بوابة الوفد:
2025-11-03@21:47:38 GMT

التوافق الوطنى ضرورة

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

تحدثت مراراً وتكراراً عن أهمية وضرورة تقوية الأحزاب السياسية بوصفها هى التى يقوم عليها الاستقرار السياسى لأى دولة فى العالم. ولذلك فإنه من الواجب والمهم أن تكون هناك تقوية لهذه الأحزاب بكل السبل والطرق، لا الطعن فيها والنيل منها.
وقلت مراراً إن هناك حملة ممنهجة ضد الأحزاب السياسية بالبلاد، ومع الأسف الشديد إن الذين يقودون هذه الحملة الخطيرة هم أصحاب مصالح شخصية ومطالب خاصة.

ولذلك فهم يقومون دائماً بالطعن فى الأحزاب، ومحاولة بث الفتنة.. ورغم أن وجود الأحزاب السياسية ودعمها وتقويتها ضرورة ملحة لأنها التعبير الحقيقى عن الحرية والديمقراطية، إلا أن فئة ضالة فاسدة تسعى بكل السبل إلى تشويه الأحزاب والتقليل من دورها، والنيل منها بوسائل عديدة وزرع الفتنة بين أعضائها!!.
لا خلاف أبداً على أن مصر تحديداً فى هذه الفترة الزمنية الحالية تحتاج إلى توافق وطنى بين جميع التيارات السياسية من أجل مصلحة الدولة الوطنية الجديدة، ولمواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التى تتربص بالبلاد وتسعى إلى نشر الفتن والاضطراب وسعيها الدؤوب إلى تشويه السياسيين والأحزاب والنيل منهم بكل الوسائل والطرق.
والمفروض على كل التيارات السياسية أن تتنبه لكل الألاعيب التى يديرها الفاسدون الذين لا يعنيهم سوى تحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية على حساب كل شىء.
مصر فى حاجة شديدة جداً إلى التوافق الوطنى والالتفاف حول الدولة الجديدة التى تؤسس لدولة عصرية حديثة، وذلك فى مواجهة عناصر إرهابية غاشمة تسعى إلى ضرب كل استقرار فى البلاد. الإرهابيون لا هدف لهم سوى نشر الشائعات وممارسة الإرهاب ضد الوطن والمواطن، حتى تسود الفوضى بالبلاد، ولذلك فإن على الجميع مسئوليات جساماً أبرزها على الإطلاق هو التماسك الشديد بين التيارات السياسية والحذر من كل وقيعة، حتى تستقر الأوضاع ويتم القضاء تماماً على الإرهابيين ونسف معاقلهم، وبعدها تتحقق الديمقراطية والحرية التى يحلم بها المصريون منذ زمن بعيد.
تفادى الفتن وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن عملية مهمة جداً، وهى البداية الحقيقية لتحقيق الديمقراطية.. والحذر من المفسدين والمنتفعين عملاء الإرهابيين بات ضرورة ملحة ولا مناص من ذلك، فهل نفعِّل الأمور.. أم ننتظر حتى يتحقق الخراب الذى ينشده أهل الشر؟.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحزاب السياسية العالم

إقرأ أيضاً:

أكمل نجاتي مرشح التنسيقية بالقائمة الوطنية: التعاونيات على رأس أولوياتي

قال الدكتور أكمل نجاتي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المرشح لعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بدائرة قطاع غرب الدلتا "مستقل"، إن ملف التعاونيات من أهم الملفات التي يهتم بها، وتابع: كان لنا الشرف في الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ أننا تقدمنا بدراسة عن تفعيل التعاونيات ولاقت قبول كبير من الأغلبية وكل المجلس، وأوصى المجلس بإرسالها للسيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثنى عليها وقام بإرسالها إلى الحكومة لتبدأ التحرك فيها خلال 60 يوماً، وتستمع لكل الآراء، والحقيقة أنه في الوضع الاقتصادي الحالي هناك بعض الطبقات تأثرت وهذه حقيقة لا بد من الاعتراف بها.


وأضاف "نجاتي" خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الاثنين، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية للمرشحين الجدد، في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن التعاونيات هى الصورة الثالثة من الملكية مثلما ذكر الدستور المصري مابين الملكية العامة والخاصة والتعاونية، "وكنا في مصر من أوائل الرواد في التعاونيات، لافتاً إلى أن التعاونيات كانت تمثل العصب الحقيقي لحماية الأسر محدودة الدخل والمتوسطة".


وأوضح أنه إذا تم تفعيل التعاونيات سيكون هناك أداة جديدة لتمويل محدودي الدخل من خلال عمل مشروعات تكتلات إنتاجية، واستكمل: نحتاج إلى نوعية جديدة من التعاونيات في مصر، حيث يوجد 6 أشكال للتعاونيات من بينها استهلاكي والاستزراع السمكي والزراعة والإسكان.

وتابع: لكن الحقيقة أن التجارب الدولية تقول إن هناك أكثر من نموذج للتعاونيات في العالم، فلا بد من وجود التعاونيات الثقافية والخدمية في مصر، والإنتاجية الموجودة في مصر لا بد من تطويرها لتعطينا تكتلات إنتاجية جديدة تخدم قطاعات التصنيع الزراعي في القرى، فالتعاونيات هى الحل.

وقال الدكتور أكمل نجاتي: نطمح أنه بعد نيل الثقة من السادة الناخبين التقدم بمشروع قانون موحد للتعاونيات يسهل الإجراءات يطور التعاونيات ويحمي التعاونيات الموجودة ويعطي تمثيل للشباب والمرأة في مجالس الإدارات، وهذا نحتاجه وهو أحد خطوات التمكين وأحد آليات التدريب على الانتخابات.


أدار الحوار خلال الصالون محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من: النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، ود. أكمل نجاتي عضو التنسيقية، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر، قطاع غرب الدلتا "مستقل"، ود. هايدي المغازي عضو التنسيقية، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب العدل، ود. فاطمة عادل عضو التنسيقية، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب العدل.

طباعة شارك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجلس النواب قطاع غرب الدلتا

مقالات مشابهة

  • برلماني: نواب التنسيقية الأكثر تأثيرا بالتنوع الأيديولوجي
  • أكمل نجاتي مرشح التنسيقية بالقائمة الوطنية: التعاونيات على رأس أولوياتي
  • لقاء الأحزاب اللبنانية يدين قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • «الإمارات دبى» يقرض السويدى 20 مليار جنيه للتوسع فى السعودية والإمارات
  • بين الفخر الوطنى الرياضى
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية تنظم فعاليات اليوم الوطنى للدارسين الوافدين بدورات الأكاديمية وتوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • عائد الاستثمار فى الأسهم يفتح الباب أمام تسريع برنامج الطروحات
  • مصدر برلماني:الانتخابات العراقية مسرحية الفاسدين والخونة
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنئ القيادة السياسية والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • الأحزاب السياسية عن افتتاح المتحف المصري الكبير وكلمة الرئيس السيسي: تجسيد حقيقي لعبقرية الإرادة المصرية