الأحزاب السياسية عن افتتاح المتحف المصري الكبير وكلمة الرئيس السيسي: تجسيد حقيقي لعبقرية الإرادة المصرية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الاحزاب السياسية عن افتتاح المتحف المصري الكبير وكلمة الرئيس السيسي:افتتاح المتحف الكبير هدية مصر للعالمتجسيد حقيقي لعبقرية الإرادة المصريةتعكس ريادة مصر الحضارية ومكانتها العالمية
أكدت عدد من الأحزاب السياسية علي أهمية أحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير وكلمة الرئيس السيسي خلالها مؤكدين ان المتحف ليس مجرد مشروع ثقافي أو أثري، بل «رمز لإرادة مصر العصرية» التي تربط بين تراث آلاف السنين وبين بناء المستقبل.
قدم الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، خالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، ووصف هذه اللحظة بأنها تجسيد حقيقي لـ«عبقرية الإرادة المصرية» التي لا تعرف المستحيل.
وقال مرشد إن احتفالية الافتتاح، التي شهدت حضور زعماء وملوك ورؤساء دول من مختلف أنحاء العالم، تؤكد مكانة مصر على الساحة العالمية، وتجسد قدرة الوطن على استقطاب الأنظار عبر إنجاز حضاري يفوق التوقعات.
وأضاف أن المتحف ليس مجرد مشروع ثقافي أو أثري، بل «رمز لإرادة مصر العصرية» التي تربط بين تراث آلاف السنين وبين بناء المستقبل. وأشار إلى أن هذا المشروع تحول من حلم دام نحو 30 عامًا إلى واقع ملموس، بارادة سياسة قوية لديها قدرة على بناء مستقبل عظيم لللشعب المصري.
وشدد مرشد على أن ما أنجزته مصر في هذا المشروع العملاق يعيد رسم صورتها أمام العالم كقوة حضارية معاصرة تعرف كيف تُكرم ماضيها وتستثمره من أجل المستقبل، موجها رسالة تقدير لكل الايادى المصرية التي ساهمت في إخراج هذا الإنجاز الثقافي للعالم.
كما، أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم المركزي بحزب مستقبل وطن، أن الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري ورسالة سلام وحضارة من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يجسد رؤية الدولة المصرية لبناء حاضر يليق بماضيها المجيد.
وأعرب مدكور، في تصريحات صحفية، عن فخره وانبهاره بالتنظيم المبهر وروعة المشهد الذي جمع بين العراقة والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا أن مصر استطاعت أن تُبهر العالم من قلب حضارتها الممتدة لآلاف السنين.
وأضاف أن حضور عدد من زعماء وقادة العالم لاحتفالية الافتتاح يعكس المكانة المرموقة التي أصبحت تتبوأها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد ثقة العالم في استقرارها وريادتها الحضارية والإنسانية.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل هو شاهد على قدرة المصريين على الإنجاز والتحدي، وعلى حرص القيادة السياسية على استعادة دور مصر الريادي في حفظ التراث الإنساني وتقديمه بصورة تليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
كما وجه مدكور خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا الإنجاز التاريخي الذي يُعد تتويجًا لسنوات من العمل الجاد والتخطيط والرؤية المستقبلية، مؤكدًا أن افتتاح المتحف يمثل خطوة جديدة في مسيرة الجمهورية الجديدة التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار إلى أن افتتاح المتحف يأتي متزامنًا مع احتفالية "مصر وطن السلام" التي انطلقت قبل أيام، والتي تعكس روح التسامح والتعايش التي تتميز بها الشخصية المصرية منذ فجر التاريخ، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت جسرًا بين الشرق والغرب، وموطنًا للحضارات التي علمت العالم معنى الإنسانية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن ما تحقق في المتحف المصري الكبير يعد نموذجًا للتخطيط والإدارة والرؤية الاستراتيجية، حيث جمع بين الأصالة والمعاصرة، وجعل من مصر مقصدًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا.
واكد أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح المتحف المصري الكبير حملت معاني عميقة تؤكد أن مصر كانت وستظل مهد السلام والحضارة الإنسانية، ورسالة فخر بتاريخها العريق ودورها الرائد في بناء الإنسان عبر العصور.
واختتم مدكور قائلًا: "افتتاح المتحف المصري الكبير واحتفالية وطن السلام يؤكدان أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وأنها تملك القوة الناعمة التي تجعلها في مقدمة دول العالم حضارةً وثقافةً وسلامًا."
ومن جانبه، يعبر حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق محمد عباس حلمي، عن فخره واعتزازه، بافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يمثل هدية مصر للعالم.
ويؤكد الحزب، أن المتحف الكبير والافتتاح المهيب الذي حضره عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء حكومات عدد من دول العالم، دليل على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وامتداد لنجاحات الحاضر والمستقبل.
ويشير حماة الوطن، إلى أن هذا الصرح العملاق الذي امتد العمل فيه لسنوات وسنوات، حتى خرج إلى النور ليبهر العالم، بفضل رؤية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، يكشف ما تمتلكه مصر من قدرات إبداعية عظيمة في فنون العمارة والبناء قديما وحديثا.
وإذ ينتهز الحزب هذه المناسبة لتوجيه التحية لكل من ساهم في هذا المشروع العملاق والفريد، بداية بمن فكر وخطط، وصولا إلى من ساهم في تحقيق الحلم وافتتاحه رسميا اليوم.
كما يوجه حماة الوطن، الشكر لكل الأيادي العاملة المصرية المخلصة، التي كان لها الفضل في هذا العمل الاستثنائي الفريد، وكذلك القطاع الخاص المصري الذي ساهم في الإنشاء والافتتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الاحزاب السياسية افتتاح المتحف الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر الرئیس السیسی أن مصر إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. الرئيس السيسي يشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير (بث مباشر)
حرصا من بوابة الوفد على تقديم خدمة مميزة لمتابعيها نقدم لكم بثا مباشرا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يحضره الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات وزعماء العالم.
ويصل بعد قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المتحف المصري الكبير لحضور الافتتاح.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.