أندريه زكى: العمل الإبداعى قادر على غرس المحبة والتسامح
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
هنأ القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية المجمع العام لكنائس النعمة بمناسبة انعقاد اجتماعه السنوى، وانتخاب اللجنة التنفيذية برئاسة الدكتور القس فارس ميخائيل.
وقال: إن انتخاب الدكتور القس فارس ميخائيل رئيساً للجنة التنفيذية يعكس ثقة المجمع فى خدمتهم المخلصة، وجهودهم الفاعلة فى تعزيز رسالة المسيح القائمة على المحبة، والوحدة، وخدمة الإنسان.
وأشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بتجديد الثقة فى «ميخائيل»، لافتاً إلى انتخابه رئيساً للمجمع يعد تقديراً لعطائه المتواصل، وجهوده المخلصة فى قيادة المجمع، خلفاً لرئيس اللجنة التنفيذية السابق القس أنيس فؤاد.
فى سياق مختلف، شارك الدكتور القس أندريه زكى باحتفالية ذكرى مرور 20 عاماً على تأسيس مركز «الإبراهيمية» للإعلام، بالمركز الكاثوليكى للسينما للآباء الفرنسيسكان، تحت مظلة رابطة الإنجيليين بمصر، برئاسة المخرج يوسف منصور.
وقال: إن مركز الإبراهيمية «ليس مجرد منصة للإنتاج الفنى، والإعلامى، بل منارة تحمل رسالة تنموية، وروحية عميقة، وملهمة، أسهمت عبر السنوات فى دعم الفئات الأكثر ضعفاً، وأسهمت فى بناء الوعى المجتمعى.
وأضاف خلال كلمته باحتفالية مركز «الإبراهيمية» للإعلام أن برامج المركز منذ تأسيسه عام 2005 قدمت مشروعات نوعية فى السلام، والمصالحة، وتمكين منظمات المجتمع المدنى، إلى جانب مبادرات متقدمة فى حقوق الطفل، والتعليم المدنى، والحوار المجتمعى، والمساواة، وبناء السلام بين الأديان، وإدماج ثقافة السلام بين الأطفال واللاجئين، ومكافحة العنف، وتغيير الصورة النمطية للمرأة فى الإعلام.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن هذه الرؤية انطلقت من شخصية «يوسف منصور» الإعلامية الرائدة، والذى صنع مدرسة إعلامية مهنية تتلمذ عليها جيل من الإعلاميين.
وأوضح أن العمل الإبداعى رسالة يستخدمها الله لأجل الناس، مستنكراً أن يكون تسلية فقط، وأردف قائلاً: «العمل الإبداعى قدرة قادرة على تغيير حياة شخص أو مجتمع بالكامل، والفن بكل أشكاله ليس مجرد تعبير شخصى، بل رسالة تصل إلى القلوب قبل العقول، وتغرس قيم المحبة، والعدل، والتسامح».
واستطرد قائلاً: «نحتفل اليوم بتاريخ من الإنجازات، ولكننا نؤكد أيضاً التزامنا بمواصلة هذه الرسالة النبيلة. فالإبداع حين يصاغ بروح المسؤولية والقيم الإنسانية يصبح قوة لبناء مجتمعات أكثر سلاماً وعدالة».
وشهد الاحتفال تكريم عدد من الشخصيات التى أثرت فى مسيرة المركز إنسانياً، ومجتمعياً، فى مقدمتهم الفنان ماجد الكدوانى، والدكتورة دينا عبد الكريم، والدكتورة أمل إمام، والقس فاروق الديرى، أحد الداعمين الأوائل للمركز، والدكتور سمير فرج، أستاذ التصوير السينمائى، والقمص مرقص يوسف، مدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط، والقس بانكت أَكى، مدير جمعية العمل الإنسانى، والتنموى بالسويد.
من جانبه، شكر القس بيتر وديع، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مركز الإبراهيمية، الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، قبيل تكريم المخرج والإعلامى يوسف منصور من لجنة الإعلام، والنشر بمجمع مشيخة الدلتا الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أمجد أيوب. وخُصصت فقرات الاحتفال لعدد من الأعمال الفنية المتميزة التى أضفت جواً من الإبداع والبهجة على الفعالية.
وأعرب «يوسف منصور» مؤسس ومدير المركز عن تقديره لدور رئيس الطائفة الإنجيلية العميق لدعم الإعلام الهادف، والمبادرات التى تجمع بين الإبداع، والتنمية، لافتاً إلى أن هذا الدعم يشكل حافزاً دائماً لاستمرار المركز، وتطوير رسالته على مدار عشرين عاماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحبة والتسامح مجمع كنائس النعمة لجنته التنفيذية الطائفة الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة الدکتور القس یوسف منصور أندریه زکى
إقرأ أيضاً:
الطائفة الدرزية تحدى الشرع: غزال الغزال يعلن إضرابًا عامًا
أطبق المرجعية الروحية العليا للطائفة العلوية ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، إضرابًا عامًا وشاملًا في مختلف مفاصل الحياة، مع دعوة أبناء الطائفة إلى التزام منازلهم لمدة خمسة أيام، من الثامن إلى الثاني عشر من الشهر الجاري، في خطوة وصفها بأنها "رد سلمي" على نظام الرئيس أحمد الشرع.
وأوضح غزال في بيان أن السوريين كانوا ينتظرون أن يكون يوم سقوط النظام السابق لحظة لإنهاء الاستبداد، لكن ما حدث – وفق قوله – كان "سقوطاً لما تبقّى من الوطن تحت شعار الحرية".
واتهم السلطات الحالية بمحاولة فرض الاحتفالات بالقوة، واستبدال نظام ظالم بآخر "أكثر ظلماً"، من خلال الاعتقال والقتل والخطف والحرق، إضافة إلى الضغط عبر لقمة العيش والترهيب لإجبار المواطنين على المشاركة في الفعاليات الرسمية.
وتزامنت تصريحاته مع فعاليات تشهدها مناطق سورية عدة بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد. وفي تصريحات سابقة، شدد الشيخ غزال على عدم التنازل عن المطالب الأساسية، مؤكداً أن الطائفة "لا تطلب إلا الحق ولا تريد سواه".
وبيّن أن رسائل المكوّن العلوي واضحة وتشمل المطالبة بحق تقرير المصير عبر الفدرالية واللامركزية السياسية، ووقف القتل والإفراج عن آلاف المعتقلين من المدنيين والعسكريين. كما أكد أن أي اعتداء على أبناء الطائفة "لن يمر دون رد"، مشيراً إلى أن المواجهة ستكون "بطوفان وصدور عارية"، مع رفض قاطع لأي "إمارة إسلامية سياسية مركزية تذبح على الهوية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن