ألمانيا تضع أول خريطة ثلاثية الأبعاد لكل مباني العالم
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
طور باحثون من جامعة ميونخ التقنية نموذجا رقميا للبيئة البشرية على الأرض، يشمل 2.75 مليار مبنى.
ويأتي ضمن مشروع Global Building Atlas، الذي يقدم صورة ثلاثية الأبعاد مفصلة للمدن والمناطق الريفية حول العالم.
وأوضح رئيس المشروع، البروفيسور شياوكسيانغ زو، أن الخريطة الجديدة تساعد في تحسين تخطيط المدن، وبناء الطرق، وحماية السكان من الكوارث الطبيعية.
ولم تقتصر أهمية الخريطة على تعداد المباني فحسب، بل امتدت لتشمل أحجامها ومعدلات البناء لكل فرد، وهو مؤشر يعكس مستوى التنمية الاقتصادية في مختلف الدول. وتتيح هذه البيانات التخطيط الأفضل للمدن، بما في ذلك توزيع الموارد، وبناء المدارس والمستشفيات والطرق، فضلاً عن المساهمة في مكافحة تغير المناخ من خلال حساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخطيط المناطق الخضراء.
كما أن الخريطة مفيدة للحماية من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل والحرائق، إذ تقدم صورة دقيقة عن مواقع المباني وحالتها، مما يعزز الاستعدادات والتدخلات الطارئة بشكل فعّال.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير منتخب ألمانيا من الثقة الزائدة في قرعة المونديال
واشنطن (د ب أ)
قال بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه لا يجب على المنتخب الأول أن يشعر بثقة زائدة في حفل سحب قرعة كأس العالم، نظراً لحملة الفريق المتعثرة في التصفيات.
وقال نيوندورف في سويسرا خلال اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»: «لا يجب أن نرتكب خطأ الاعتقاد أن هناك مجموعات سهلة وأخرى صعبة».
وأضاف: «كثير من المنتخبات، حتى من الدول الصغيرة ظاهرياً، تملك لاعبين ينشطون في أوروبا، في دوريات كبيرة ويلعبون لأندية كبرى، لذلك يجب أن نتحلى ببعض التواضع».
وقال نيوندورف إن الخسارة في سلوفاكيا في بداية التصفيات والفوز بصعوبة في مباراتي إيرلندا الشمالية «ينبغي أن يشكلوا تحذيراً كافياً لنا بعدم الاستهانة بمثل تلك الفرق». وسيوجد المنتخب الألماني في الوعاء الأول بالتصفيات واحداً من بين أول تسعة منتخبات في التصنيف العالمي.
ويتضمن الوعاء الأول أيضاً منتخبات الدول الثلاث المستضيفة للبطولة أميركا وكندا والمكسيك.
وسيتفادى المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات، منتخبات مثل الأرجنتين، حامل اللقب، وإسبانيا، بطلة أوروبا، وفرنسا وإنجلترا.
ولكن يمكن أن يكون منافسو المنتخب الألماني منتخبات مثل كولومبيا أو أوروجواي، أو النرويج، بقيادة إيرلينج هالاند، أو إيطاليا، إذا تأهل من التصفيات.
ويمكن أن يواجه المنتخب الألماني منتخب كوريا الجنوبية أو اليابان، اللذين تغلبا عليه في عامي 2018 و2022 على التوالي، عندما خرج المنتخب الألماني من دور المجموعات.
ويمكن أن يواجه المنتخب الألماني أيضاً منتخبات تشارك للمرة الأولى مثل أوزبكستان، أو كاب فيردري، أو كوراساو، وهو ما يراه المدرب يوليان ناجلسمان جزءاً من جاذبية كأس العالم.
وقال: «في الدور التمهيدي، يكون من الممتع أيضاً أن تواجه دولة لا تلعب ضدها عادة في التصفيات أو مباريات دوري الأمم، وحدث هذا مع المنتخب الوطني في نسخ سابقة من كأس العالم».
وأضاف ناجلسمان: «كل دولة استحقت مقعدها في كأس العالم، والحضور على المسرح العالمي».
واتفق معه نيوندورف، الذي قال: «شهدت كرة القدم تطوراً هائلاً في جميع أنحاء العالم، وخاصة في أوروبا، والمنتخبات التي تتنافس والموجودة في أوعية القرعة موجودة هناك لسبب ما».