يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، مساء الأحد، خلية إرهابية مرتبطة بما يسمى جهاز الأمن الوقائي التابع لجماعة الحوثي المسلحة.

وقال الإعلام الأمني بشرطة محافظة مأرب، أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلية حوثية بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركاتها وهي تقوم بزراعة العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات واشتركت في إثارة الفوضى بين قبائل مأرب من جهة والجيش والأمن من جهة أخرى.

وأفاد أن زعيم الخلية زايد عبد الرب حسين خيران، اعترف أنه التحق بصفوف الحوثيين منذ الوهلة الأولى لانقلابهم وكُلف من قبلهم بالعديد من العمليات ضد المواطنين في صرواح وغيرها من مديريات محافظة مأرب وتم تكليفه بعد ذلك بالطلوع إلى صنعاء حيث التقى هناك بالمدعو “عبد الله حسن عمران” وقام بتوظيفه في المهمة الجديدة وتوضيح طبيعة العمل التي سيقومون بها بمحافظة مأرب.

وبيّن زعيم الخلية الإرهابية، أنه كان يعمل لدى ما يسمى جهاز الأمن الوقائي التابع لجماعة الحوثي قبل إرساله إلى مأرب برفقة عناصر الخلية بعد أن تلقوا دورات متعددة من قبل خبراء حوثيين في مجال صناعة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.

وأوضح الإرهابي خيران، أن الخلية الإرهابية عملت تحت قيادة ما أسماه بالمشرف الحوثي الكبير “أحمد علي عاتق الأمير” وقامت بزراعة عبوات ناسفة وسيارات مفخخة لاستهداف القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات القبلية أثناء مرورهم في خط العبر الدولي.

ونوه أنه تم استدعاؤه عند حدوث المواجهات بين رجال الأمن ورجال قبائل آل عقار في شهر يونيو الماضي من قبل أحمد علي عاتق الأمير وتكليفه إلى جانب مجموعة قناصين كانوا يتواجدون في مزرعة عبدالله حسن عمران لاستهداف آل عقار وأفراد الأمن واستغلال الحادثة لتوسعة الفجوة بين الطرفين.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بمأرب كانت قد بثت الشهر الماضي فيلم” مأرب.. النوم بعين واحدة 2″ يكشف إحباط مخطط إرهابي إيراني بأدوات حوثية

كما نشرت عبر قناة اليمن الفضائية في شهر يونيو الماضي اعترافات لخلية إرهابية يتزعمها أحمد علي عاتق الأمير تقوم بزراعة عبوات ناسفة تستهدف المركبات المدنية والعسكرية.

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الالغام اليمن مأرب الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار

زنقة 20. الجديدة

أشاد أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، بقدرات المملكة المغربية في المجال الأمني، مؤكدا أنها أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، بفضل قيادتها الرشيدة ومؤسساتها الأمنية الكفؤة.

وجاءت تصريحات الريسي، مساء الجمعة، خلال الحفل الرسمي لانطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، حيث أبرز أن “الأمن الوطني يمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو التنمية والازدهار”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب جسّد ذلك من خلال منظومة أمنية متطورة تقوم على الاحترافية والكفاءة، في احترام تام لحقوق الإنسان.

واعتبر الريسي أن هذه التظاهرة السنوية تشكل محطة للاعتراف بجهود وتضحيات نساء ورجال الأمن، وفرصة لتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، من خلال تكريم مؤسسة تحظى بتقدير عميق من الشعب المغربي.

كما سلط رئيس “الإنتربول” الضوء على الدور المحوري الذي لعبه المغرب منذ انضمامه إلى المنظمة قبل حوالي سبعة عقود، مشيرا إلى مساهماته الفاعلة في دعم المبادرات الأمنية الدولية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات.

وشدد الريسي على أن تعيين محمد الدخيسي، والي الأمن ومدير الشرطة القضائية، نائباً لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعد مؤشرا على الثقة الدولية المتزايدة في الكفاءة الأمنية المغربية، كما يعكس المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها أجهزة الأمن الوطني على الصعيد الدولي.

وأعرب المسؤول الأممي عن إعجابه بحجم الاستعدادات التي تبذلها المملكة المغربية من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في مدينة مراكش، مبرزاً أن هذا الحدث الدولي الكبير يُمثل تتويجاً لمسار طويل من التحديث والإصلاح والتأهيل الذي شهدته المنظومة الأمنية الوطنية.

وقال الريسي إن اختيار المغرب لاحتضان هذا الاجتماع العالمي يترجم ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم فعاليات أمنية رفيعة المستوى، ويؤكد استقرارها المؤسسي والسياسي تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأوضح أن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة وازنة لمسؤولين وصناع قرار أمنيين من مختلف دول العالم، حيث سيتم خلالها اعتماد الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة للسنوات الخمس المقبلة، بهدف تعزيز آليات التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.

كما شدد رئيس “الإنتربول” على أهمية اعتماد حلول مبتكرة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحولات السريعة في طبيعة الجريمة، مشيراً إلى أن المنظمة تواصل تقديم الدعم الكامل للدول الأعضاء، ومنها المغرب، من أجل تعزيز قدراتها في التصدي للتهديدات المتنامية.

وفي ختام كلمته، عبّر الريسي عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الرياض، سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويمثل منصة لتنسيق الجهود الأمنية وتبادل الخبرات بين دول المنطقة، بما في ذلك المغرب.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط قضايا اتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 7 ملايين جنيه
  • حملة حوثية لنهب أجهزة ستارلينك من المواطنين ومنحها لجبهات وقيادات المليشيا
  • قوات الأمن تضبط مستودعا لعبوات ناسفة معدة للتفجير باللاذقية
  • برغم قتاله في صفوفها.. قوات الإصلاح بمأرب تقوم باعتقاله وهدم منزله ورمي أطفاله إلى الشارع!
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بقادة الأجهزة الأمنية
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد صالح الزايدي
  • الأجهزة الأمنية في إب تضبط أحد أخطر المطلوبين بعد اشتباك مسلح