تقسيم قرص الدواء قد يسبب المخاطر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – حذرت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية من خطورة تقسيم قرص الدواء إذا لم يكن مخصصاً لهذا الغرض، حيث قد تترتب على ذلك عواقب وخيمة تتمثل في فقدان المفعول، أو تناول جرعة زائدة أو زيادة الآثار الجانبية.
وأضافت الغرفة أن احتواء قرص الدواء على خط في منتصفه لا يعني بالضرورة إمكانية تقسيمه، حيث قد تقتصر أهمية وجود هذا الخط على تمييز الدواء عن غيره بسهولة.
وفي حالة مواجهة صعوبة في تناول قرص الدواء بسبب حجمه الكبير، فيمكن حينئذ استشارة الطبيب أو الصيدلاني بشأن إمكانية استبداله بدواء آخر، له المفعول نفسه وبحجم أصغر.
لا لسكين المطبخ
ومن ناحية أخرى، حذرت الغرفة من تقسيم أقراص الدواء المخصصة للتقسيم بواسطة سكين المطبخ، حيث قد يتسبب ذلك في فقدان المادة الفعالة في حالة عدم التقسيم بشكل سليم وتفتت أجزاء من القرص، لذا تعد أداة تقسيم الأقراص الخيار الأنسب لتقسيم قرص الدواء.
وبشكل عام، يراعى تناول قرص الدواء المقسم على الفور، وذلك تجنباً لفقدان مفعوله. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الباكستاني: استراتيجيات الحد من المخاطر ضرورة لمواجهة أزمة التدخين
أكد علي برويز مالك، وزير الدولة للشؤون المالية والإيرادات والطاقة في باكستان، أن تبني استراتيجيات الحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ يمثل خطوة محورية في التصدي لأزمة التدخين المتفاقمة في البلاد، مشددًا على ضرورة تحسين الخيارات المتاحة للمدخنين من خلال اعتماد بدائل أقل ضررًا، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
وتعاني باكستان من تحديات صحية واقتصادية جسيمة نتيجة انتشار التدخين، الذي يحصد أرواح أكثر من 160 ألف شخص سنويًا، ويشكل عبئًا ماليًا كبيرًا يُقدَّر بحوالي 615 مليار روبية، أي نحو 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم الجهود الحكومية للحد من الظاهرة، لا تزال معدلات التدخين مرتفعة، ما يستدعي البحث عن حلول فعّالة تُقلل من الأضرار دون الاعتماد فقط على الإقلاع الكامل، وهو ما تطرحه سياسات الحد من المخاطر.
وتبرز في هذا السياق منتجات مثل السجائر الإلكترونية، وأكياس النيكوتين، والتبغ المسخن كبدائل قد تساهم في تقليل الضرر الصحي الناتج عن التدخين التقليدي، خاصة أن هذه المنتجات لا تعتمد على حرق التبغ، بل على تسخينه، ما يقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وقد أثبتت تجارب دول مثل المملكة المتحدة والسويد فعالية هذه البدائل في خفض نسب المدخنين وتحسين الصحة العامة.
وأشار الوزير إلى أهمية تطوير تشريعات محلية لتنظيم تداول هذه المنتجات، بما يضمن سلامة استخدامها ويمنع انتشار المنتجات غير الخاضعة للرقابة. فغياب الإطار التنظيمي قد يفاقم من المخاطر بدلاً من الحد منها، مؤكدًا أن الحكومة تسعى إلى بناء منظومة متكاملة تُوازن بين الصحة العامة وحق الأفراد في خيارات أقل ضررًا.
ودعا خبراء الصحة وصناع السياسات في باكستان إلى تبني نموذج تشريعي واضح ومنضبط للمنتجات البديلة، باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن أمراض التدخين، مع التأكيد على أن الإقلاع التام يظل الخيار الأفضل، لكنه ليس الخيار الوحيد.