السومرية نيوز- فن وثقافة

أثار حفل نهائي مسابقة ملكة جمال مصر 2023 بعد منافسات استمرت أربعة أشهر، حالة من الجدل في البلاد. وظهرت خلال الحفل النهائي أول متسابقة محجبة في تاريخ مسابقة ملكة جمال مصر، والتي فازت بلقب الوصيفة الثالثة، بإطلالة بسيطة مرتدية فستان بيج مصنوع من التل وعلى رأسها تربون دون حجاب كامل، وهذا ما خلق جدال واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين ومعارضين للإطلالة.




وقالت مروة حلمي الفائزة بلقب الوصيفة الثالثة في مسابقة ملكة جمال مصر 2023، والبالغة من العمر 28، وطبيبة أمراض دم وأورام: "من قديم الزمان معروف إن مسابقة ميس إيجيبت مش للمحجبات، وعندما تم الإعلان عن قبول المحجبات، لقيت انها فرصة كويسة للاشتراك وخوض المنافسات، قائلة: الجمال مش بالشكل فقط ومش بالشعر ولا الفساتين فقط".

وأضافت مروة حلمي: "الوحيدة المحجبة اللي تم اختيارها وتفوز في المسابقة بلقب تتعرض للانتقادات، في حين إنه على الصعيد الآخر كان بيتم انتقاد المتسابقات بسبب العري وارتداء المايو واللبس المفتوح، ولكن مينفعش نحكم على الإنسان من لبسه.. من حق أي واحدة أي كانت ديانتها شكلها لبسها محجبة مش محجبة، إنها تشارك في المسابقة وتثبت شخصيتها جمالها واناقتها، بعض النظر عن كونها بيضاء أو سمراء، محجبة أو مش محجبة.. المسابقة دي بتمثل مصر مش الحجاب، أنا مكنتش مشتركة في مسابقة جمال مصر للمحجبات".

وأوضحت مروة حلمي، اشتركت في منافسات ملكة جمال مصر 2023، عشان أمثل نفسي كـ فتاة محجبة قدرت تشارك وتأخذ الفرصة بعد ما كان الحجاب ممنوع، في البعض قالي الفستان مجسم والبعض الآخر انتقض تصميم الحجاب والتربون، ولكن اطلالتي كانت محتشمة، والفستان كان واسع ومفيش به مجال للنقد.

واستكملت مروة: كتير من الناس انتقدوا الفستان الأحمر اللي ظهرت بيه خلال المنافسات، اعتقادا منهم إنه شفاف الأكمام، ولكن الفستان يحاكي فترة الخمسينيات، لإن كان مطلوب مننا نلبس زي شخصية معروفة في هذه الحقبة الزمنية، وأنا اختارت اطلالات هند روستم، والفستان بالكامل مبطن بعدة طبقات بلون بالبشرة.

وفي نهاية حديثها قالت مروة حلمي: أنا مكنتش متوقعة كل هذا النقد بعد الحفلة، ولكن عندي ثقة بنفسي وواثقة من إني صورة مشرفة لمصر كـ ملكة جمال مصر، ولم ألتفت للنقد والكلام السلبي اللي على السوشيال ميديا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مسابقة ملکة جمال مصر

إقرأ أيضاً:

السلطات المصرية تحذر من ترند الكركم وتثير جدلا في المنصات

وتقوم فكرة "ترند الكركم" على ملء كوب زجاجي بالمياه، ووضعه على كشاف الهاتف داخل غرفة مظلمة، ثم يُضاف عليه الكركم، فتهبط ذراته تدريجيا وتختلط بالمياه، ليصنعا معا تأثيرا بصريا جميلا، ذهبي اللون ومتوهجا.

وغزا هذا الترند الوطن العربي، ولاقى رواجا كبيرا، وانتشرت له آلاف من الفيديوهات الطريفة، لكن السلطات في مصر حذرت من أنه يهدد الأمن المائي المستدام والثروة المائية للأجيال القادمة.

وفي هذا السياق، قال رئيس شركة مياه الشرب بمحافظة الأقصر اللواء أحمد رمضان إن "ترند الكركم يعكس عدم الوعي بمخاطر هدر مواردنا المائية"، معتبرا أن "استنزاف مياه الشرب في تجارب ترفيهية أمر مرفوض كليا يجب الوقوف ضده".

كما وجه وزير الإسكان المصري شريف الشربيني السلطات المعنية بضرورة التوعية العامة للسكان ضد الإسراف في مياه الشرب ممن يشاركون في ترند الكركم.

وتواجه مصر أزمة شح في المياه، إذ لا يتجاوز نصيب الفرد من مياه الشرب 600 متر مكعب سنويا، وهو أقل بكثير من خط الفقر المائي الذي يقدر بألف متر مكعب.

كما تقدر وزارة الري المصرية حجم العجز المائي بأكثر من 20 مليار متر مكعب سنويا، في وقت تحتاج مصر فيه إلى 80 مليار متر مكعب، لكن المتاح لديها يُقدر بـ60 مليار متر مكعب فقط.

سخرية وحلول وسط

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/6/26) جانبا من تعليقات المصريين بين مؤيد ومعارض للمشاركة في ترند الكركم.

واستهجنت أم ياسر تحذير السلطات المصرية، وقالت ساخرة "يعني مش سد النهضة الذي يهدد أمننا المائي، الكركم المضيء هو السبب"، مضيفة "إذا عرف السبب بطل العجب".

وفي الإطار ذاته، قال ماهر مهران في تغريدته "نسيب إثيوبيا تأخذ من حصتنا عادي، وهدر شبكة مياه الشرب عادي، ونعبي (نملأ) حمامات سباحة عادي، وشركات تأخذ مليارات الأمتار المكعبة برضو عادي أما المواطن اللي بيدفع دم قلبه يبقى مسرفا".

إعلان

لكن أحمد سلط الضوء على موضوع إسراف المياه وقال إنه "من الذنوب المتهاون فيها بأغلب بلاد الإسلام"، مضيفا "حتى لو المياه أبدية مينفعش نسرف فيها، لأنها من النعم المستخلفين عليها".

أما عائشة محمد فطرحت حلا وسطا يرضي مختلف الأطراف، إذ قالت "اللي يعمل ترند الكركم يشربه بعد ما يخلص عشان فيه فوائد كثيرة جدا، أهمها إنه يحارب الخلايا السرطانية"، مضيفة "أهو بكدة مش هنهدر في المياه ولا الكركم".

بدوره، قال سعيد الكحلوت "بينما يواصل الأخوة العرب في البلاد البعيدة تحدي الكركم، يواصل أطفال غزة تحدي الركض للحصول على الطحين والماء".

يشار إلى أن الفلسطينيين في غزة شاركوا بدورهم في "ترند الكركم"، لكن على طريقتهم الخاصة في ظل مآسي الحرب ومشاهد الدمار والتجويع.

26/6/2025-|آخر تحديث: 20:35 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مروة عبد المنعم تكشف عن إصابتها بـ فوبيا طريفة
  • السلطات المصرية تحذر من ترند الكركم وتثير جدلا في المنصات
  • انهيار صومعة قمح حديثة يثير جدلاً واسعًا في العراق
  • العثور على جثة مجهولة يثير الذعر بالجزائر
  • الشحات أبلغ الأهلي بوجود عروض خارجية لضمه.. ولكن
  • فستان قصير.. روجينا تثير إعجاب جمهورها بظهورها الأخير
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • «في شهر»..تامر حسني والشامي يكسرا حاجز الـ 55 مليون مشاهدة بـ ملكة جمال الكون
  • بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً
  • في ذكراه.. قصة زواج محرم فؤاد من ملكة جمال وعايدة رياض