مركز المرأة للدراسات والبحوث جامعة لحج ينفذ محاضرة توعوية في مدرسة السعيد الثانوي صبر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
نفذ مركز المرأة للدراسات والبحوث والتدريب بجامعة لحج وبتمويل من مؤسسة النقيب التنموية الخيرية و بالشراكة مع مؤسسة ستارت آب للتنمية صباح يوم أمس الأحد الموافق 3 سبتمبر 2023م محاضرة توعوية ضمن برامجه التوعوية المستهدفة لطالبات الثانوية العامة في كل من لحج وعدن .ففي رحاب مدرسة مجمع السعيد للتعليم الثانوي للبنات صبر تبن م/لحج و في الاصطفاف الصباحي لهذا اليوم المشرق الذي تكلل بالفائدة والمعلومة الهادفة برفقة فريق اكاديمي متميز من مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة لحج نفذ البرنامج تحت شعار ( نعم لبيئة مدرسية قادرة على العطاء والتميز )
وقد اُثِريَ البرنامج التوعوي الذي قدمته الدكتورة هدى احمد محسن بحزمة من المواضيع الهادفة كان منها :اثر السلام الذاتي في البيئة المدرسية معززاً مبدأ الإخاء والسلم بعيدا عن ظاهرة التنمر لخلق بيئات سلام مستدامة في المجتمع.
هذا حيث حمل البرنامج في طياته اهداف ومبادئ سامية واخلاق تربوية رفيعة تسهم في تقديم الدعم النفسي وتقوية الذات ونشر السلام .
وفي ختام المحاضرة قدمت مديرة المدرسة الأستاذة مواهب سالم كلمة شكر وتقدير لرئيس مركز المرأة للدراسات والبحوث الدكتورة سميرة المشجري و للقائمين على تنفيذ مثل هذه البرامج التوعوية التي بدورها تسعى إلى القدرة على العطاء
والعمل المشترك والاحترام وخلق بيئة أخلاقية وتعليمية سليمة.
وقد حضر البرنامج التوعوي كل من الدكتورة سميرة المشجري رئيس مركز المرأة للدراسات والبحوث والتدريب جامعة لحج،
الدكتورة رحمية المنصب النائب الأكاديمي للمركز ، الدكتورة نسرين البغدادي رئيس قسم التدريب والتأهيل في المركز. والهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كتالونيا الإسبانية تطلق برنامجًا رسميًا لتعليم العربية والثقافة المغربية في مدارسها
بدأت مدارس كتالونيا الإسبانية، تنفيذ برنامج رسمي لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية خلال العام الدراسي 2024-2025.
ويُعرف البرنامج باسم (LACM)، ويشمل تعيين أساتذة من المغرب، يتم اختيارهم وتعيينهم وتُدفع رواتبهم من قبل وزارة التربية الوطنية المغربية عبر مؤسسة الحسن الثاني.
ويُطبق البرنامج في 122 مدرسة كتالونية، منها 4 مدارس تقدم الدروس ضمن ساعات الدراسة الرسمية، بينما تقدم 118 مدرسة الدروس في أوقات خارج الدوام المدرسي. ويهدف البرنامج إلى تسهيل دمج الطلاب من أصل مغربي في النظام التعليمي، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية تعاون بين حكومتي إسبانيا والمغرب، حيث توصي اللوائح الإسبانية بتوفير ما لا يقل عن عشر ساعات دراسية أسبوعيًا لهذه المادة، كما تُلزم بتسجيل نتائج التقييم في كشوف درجات الطلاب الرسمية.