أدى الجنرال بريس أوليغي نغيما، قائد الانقلاب في الغابون، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية كرئيس مؤقتا للبلاد للمرحلة الانتقالية.

واستولى ضباط من الجيش بقيادة نغيما على السلطة في 30 أوت، بعد دقائق من إعلان فوز بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات.

وقال نغيما في كلمة له بعد التنصيب: “نتائج الانتخابات الرئاسية كانت “مغلوطة”.

. الجيش هو المسؤول عن إحلال الأمن والسلام في البلاد. السلطات السابقة انتهكت كل حقوقنا الانتخابية”.

وأضاف: “الحرس الجمهوري رفض أن يستمر البلد في وضعه السابق. الشعب يطالب بحقوقه عبر مؤسسات فعالة. وقوات الأمن انحازت لمصلحة الشعب”.

وتابع ذات المتحدث: “سنعمل على دستور جديد من خلال استفتاء وجمعية وطنية جديدة. الوحدة شرط رئيسي لضمان الحريات”.

كما أشار الرئيس المؤقت، إلى أنه سيعلن عن حكومة جديدة خلال أيام تكون مهمتها الإصلاح وتحقيق الأمن.

وتابع بالقول: “سنواصل أداء دورنا ضمن التعهدات والاتفاقيات الدولية. وسنقوم بمراجعة شروط منح الجنسية في الغابون. وسنصدر عفوا عن جميع السجناء في البلاد. كما سنعمل على إعادة جميع اللاجئين السياسيين إلى البلاد”.

واجتذب الانقلاب، الثامن في غرب ووسط إفريقيا خلال 3 سنوات، الذي أنهى حكم عائلة بونغو الذي استمر 56 عاما، حشودا مبتهجة في شوارع العاصمة ليبرفيل. لكنه قوبل بإدانة من الخارج.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس)، الإثنين، لبحث ردهم على الإطاحة بعلي بونغو.

وحثوا الأسبوع الماضي الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على دعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قائد في الجيش الإسرائيلي: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك

نقلت صحيفة معاريف عن قائد في لواء القدس بالجيش الإسرائيلي قوله إن القتال في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة كان ضاريا، ودفع الجيش الإسرائيلي ثمنا باهظا هناك.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال هدم نحو ألف مبنى في شمال قطاع غزة وقتل 250 "مسلحا"، مشيرا إلى أنه لم تبق في الشجاعية مبان تطل على كيبوتس ناحل عوز، وأن الجيش أجرى عمليات لتأمين مناطق الغلاف.

وأوضح أن الجيش رصد تغيرا في طريقة القتال عند مسلحي المقاومة الفلسطينية وامتلاك عناصرها كميات غير بسيطة من السلاح.

وأكد القائد في لواء القدس أن مقاتلي حركة حماس باتوا يتعاملون بدهاء وينفذون عمليات استدراج للجنود، مما تطلّب من الجيش بذل جهد أكبر.

وأشار إلى أن حماس لا تزال تمتلك كثيرا من الأنفاق، ولم يستطع الجيش اكتشافها كلها.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.

وأوضح الجيش أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.

من جانب آخر، نقلت صحيفة هآرتس عن العميد في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي غيورا عنبر قوله إن العمليات العسكرية في غزة تعرّض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر وتخاطر بقوات الاحتياط.

إعلان

واعتبر عنبر أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة جنون، وأن "كل عملية تعرّض المخطوفين للخطر".

وفي وقت سابق، قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة حماس طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة إلى قطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش عرض مع الصمد وبارود وقنصل أوغندا الأوضاع
  • عاجل | رويترز عن الجيش الأوكراني: 8 قتلى بقصف روسي استهدف حافلة تقل مدنيين بمنطقة سومي شمال شرقي البلاد
  • قائد في الجيش الإسرائيلي: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
  • بوتين يقيل قائد القوات البرية في الجيش الروسي
  • بوتين يعفي قائدا كبيرا من منصبه في الجيش الروسي
  • قائد الجيش استقبل السفير الإيراني ومديرة شؤون الأونروا في لبنان
  • الجيش الإندونيسي يقتل 18 انفصالياً شرقي البلاد
  • اتفاق على تعيين «أبوزريبة» رئيساً لجهاز دعم الاستقرار
  • قائد الجيش استقبل العريضي
  • قائد في حزب الله... هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على غارة قعقعية الجسر