سيراليون تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جدد وزير الخارجية بسيراليون، تيموثي موسى كابا، دعم بلاده الراسخ للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
كما جدّد خلال لقاء صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، الإثنين بالرباط، “دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمغربية الصحراء”.
وأكد من جهة أخرى سمو مخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد لوضع حد لهذا النزاع المفتعل، مجددا التأكيد على دعم جمهورية سيراليون التام للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة باعتباره “الإطار الحصري” للتوصل إلى حل دائم لقضية الصحراء المغربية.
ونوه السيد موسى كابا أيضا بالدعم الدولي المتزايد للوحدة الترابية للمملكة، مذكرا بانخراط سيراليون في هذه الدينامية عبر فتح قنصلية عامة لها بالداخلة في غشت 2021.
وأشار إلى أن البلدين عازمان على تنفيذ الاتفاقيات الـ13 الموقعة والقرارات المتخذة خلال الدورة الأخيرة للجنة المشتركة للتعاون، والتي انعقدت بالداخلة في 28 أبريل 2023.
وشكر المغرب على دعمه لترشيح بلاده للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن، مسجلا تطور العلاقات بين البلدين بشكل ملموس في عدة مجالات تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس وجوليوس مادا بيو، رئيس جمهورية سيراليون.
وجرت المباحثات بين موسى كابا وناصر بوريطة بحضور سفير سيراليون بالرباط أتومانو دينكيح والقنصل العام لسيراليون بالداخلة زينب كاندي.
كلمات دلالية الصحراء المغربي الوحدة الترابية سيراليونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغربي الوحدة الترابية سيراليون للوحدة الترابیة
إقرأ أيضاً:
العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع".
وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر.
واضاف التقرير: وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق".
وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن".
وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات.
ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات".