الصبيحي يوجه نداء استغاثة عاجل إلى المبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد)صديق الطيار:
طالب الرائد جلال الصبيحي، مدير شرطة خور مكسر السابق، المبعوث الأممي إلى اليمن، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية، بزيارة العاصمة عدن والتجول فيها ليلمسوا بأنفسهم حجم المعاناة التي يعانيها سكان المدينة خاصة المرضى والأطفال وكبار السن، جراء استمرار الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لساعات طويلة، في ظل حر الصيف الشديد.
وعبر الرائد الصبيحي عن استنكاره الشديد للصمت غير المبرر من قبل مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن والمنظمات الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان، عما يمارس بحق الأهالي في مدينة عدن من تعذيب متعمد بفصل التيار الكهربائي عنهم.. مؤكداً أن ما يحدث "مفتعل مع سبق الإصرار والترصد، وبأسلوب إجرامي فريد من نوعه وعدوانية مفرطة من الدرجة الأولى"، بحسب وصفه.
وقال الصبيحي في نداء استغاثة وجهه إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، والى منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية، عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك: "لماذا كل هذا الصمت عن أهالي العاصمة المؤقتة عدن، وكل وسائل التواصل الاجتماعي تعج بمناشداتكم.. مطلب سكان عدن فقط زيارة إلى المدينة والتجول في شوارعها خصوصا في هذا الصيف الحار جداً، ومن خلال ذلك أدخلوا إلى المدارس والمحاضن التربوية والمستشفيات لتنظروا بأم أعينكم كيف يموت الأطفال والنساء والمرضى والمتعسرين في المستشفيات التي تفتقر إلى أبسط الإسعافات الأولية".
وأضاف: "انظروا إليهم وهم يقتلون الناس بدم بارد.. ولتنظروا أيضا كيف حال الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس، وأيضاً وهم بداخل الفصول الدراسية وهم يجلسون على مقاعد بين أربعة حيطان لا مراوح ولا ماء بارد ولا حتى إنارة عدا نسمات هواء حارة تهب إليهم من نوافذ الفصل، وكذلك الحال في منازلهم البسيطة"..
واستطرد الرائد جلال الصبيحي في رسالته قائلاً: "ولتعلموا أن كل ذلك مفتعل مع سبق الإصرار والترصد ، وبأسلوب إجرامي فريد من نوعه وبعدوانية مفرطة من الدرجة الأولى لم يسبقهم عليها أحد من العالمين.. حرمان من أبسط الحقوق وغلاء معيشة وانهيار مستمر للعملة المحلية أمام العملة الأجنبية، وقطع المرتبات وقطع التيار الكهربائي، وقطع المياه وتدهور الخدمات الصحية، ناهيك عن تراكم القمامات أمام المنازل وطفح مياه الصرف الصحي المجاري، والحكم بالانتداب العسكري الأجنبي بذريعة "البند السابع"، وبغطاء من إمعات الشرعية، وكأن الأمر لا يعنيهم شيئاً".
وتابع الصبيحي رسالته الموجهة إلى المبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بالقول: "عدن أيها السيادة أمام واقع لا يتقبله بشر، يرتقي إلى جرائم إبادة جماعية بأحقر الأساليب (حرب الخدمات)، وبصحيح العبارة".
ومضى قائلا: "منذ تسع سنوات تقريباً والناس تُذبج من الوريد إلى الوريد من قبل تجار الحروب.. لهذا فإننا نأمل سرعة التدخل الفوري من خلال التنسيق المشترك، والقيام بجولة استطلاع رأي للتأكد من صحة المناشدات التي يطلقها أبناء عدن بين الحين والآخر.. فقط عيشوا معنا الواقع ولو للحظات في شوارع مديريات عدن، واستمدوا معلوماتكم من الشارع العدني وليس من قصر معاشيق".
وطالب الرائد جلال الصبيحي في ختام رسالته مسؤولي ومنظمات الأمم المتحدة بسرعة رفع معاناة الناس ومظالمهم في عدن، ومحاكمة المتسبب بذلك في محكمة الجنايات الدولية".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
عاجل | «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: استهداف محطة بوشهر الإيرانية قد يؤدي لنشاط إشعاعي مرتفع
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي من أي استهداف إسرائيلي لمحطة "بوشهر" في إيران
وقال جروسي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إن أي هجوم على موقع بوشهر النووي يمكن أن يؤدي لمستوى مرتفع من النشاط الإشعاعي.
وأضاف أن «موقع بوشهر النووي به آلاف الكيلومترات من المواد النووية» مؤكدا، أنه تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وتابع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المحطة فوق الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تأثرت نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الوكالة تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية.
جروسي: تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرةوأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه لا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين في إيران، لكن ذلك قد يحدث، مضيفا أن تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرة لأنه يحتوي على مواد نووية.
كما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أي هجمة ضد مفاعل بوشهر النووي ستكون لها تبعات وخيمة على مناطق شاسعة في إيران، مضيفا: «مخزون اليورانيوم الإيراني مازال تحت الضمان ومن المهم أن تستأنف الوكالة عمليات التفتيش».
وشدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه ينبغي عدم شن أي هجمات ضد المرافق النووية.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في 15 من يونيو، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
وفي التفاصيل، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى الآن، لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: تقديرات برشقة صواريخ أخرى ستنطلق من إيران قريبا
عاجل.. إيران تعلن استهداف مقر مايكروسوفت في إسرائيل
«الإسعاف الإسرائيلي»: 17 إصابة بعضها خطيرة إثر سقوط صاروخ إيراني في حيفا