أعلن الشاباك الإسرائيلي اعتقال مواطنين إسرائيليين من منطقة طولكرم خلال تهريبهما أسلحة ومتفجرات لحركة الجهاد الإسلامي عبر الحدود الأردنية.

وحسب الشاباك فإن المعتقلين سامر فريد غنام كنوح، وأسامة نسيم غازي حاروف، المعروف بعلاقاته مع النشطاء الإرهابيين. كما تم اعتقال شخص آخر لم يذكر اسمه من منطقة طولكرم على خلفية القضية.

وقال الشاباك إن "هذا الحادث يوضح مرة أخرى جهود العناصر الإرهابية لتعزيز النشاط العسكري ضد جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل، بما في ذلك المحاولات المتكررة لتهريب الأسلحة غير القانونية عبر حدود البلاد".

وشدد على أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، سيواصلون العمل بحزم لكشف وإحباط أي نية لإدخال أسلحة من قبل عناصر إرهابية معادية في الخارج، مما يعرض أمن دولة إسرائيل ومواطنيها للخطر ومحاكمة هؤلاء النشطاء".

وفي 3 أغسطس، تم القبض على كنوح وحاروف وهما يقومان بتهريب أسلحة نارية ومتفجرات على الحدود الأردنية، وعثر بحوزتهما على أربعة مسدسات وأربع عبوات ناسفة.

واليوم الثلاثاء، تم تقديم لائحة اتهام ضد الاثنين في المحكمة المركزية في الناصرة.

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة

أعلنت السلطات السورية، مساء أمس الجمعة، عن ضبط مستودعين جديدين يحتويان على أسلحة وذخائر متنوعة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، ليرتفع بذلك عدد المستودعات التي تم اكتشافها في المنطقة ذاتها خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستودعات، ضمن عملية أمنية متواصلة.

وأوضحت محافظة اللاذقية، في بيان نُشر عبر قناتها الرسمية على منصة "تليغرام"، أن مديرية الأمن بالمحافظة تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة، إضافة إلى قاعدة صواريخ موجهة مضادة للدروع، وذلك خلال مداهمة أمنية دقيقة في القرداحة. 


وأضاف البيان أنه "تمت مصادرة الأسلحة وتأمين المنطقة المحيطة بالكامل من قبل الفرق المختصة".

وفي وقت لاحق، أفادت المحافظة في بيان آخر أن قوات الأمن العام نفذت عملية نوعية في إحدى المناطق الجبلية الوعرة بريف القرداحة، أسفرت عن العثور على نحو ألف عبوة ناسفة معدّة للتفجير.


وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، الخميس الماضي، ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة يحتوي على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، مشيرة إلى أن "العملية الأمنية المحكمة أحبطت محاولة استهداف مناطق آمنة وزعزعة الاستقرار الداخلي".

وتُعد منطقة القرداحة معقلًا تقليديًا لعائلة الأسد والطائفة العلوية التي ينتمي إليها، ويُنظر إليها بوصفها مركزًا حساسًا للنفوذ الأمني والعسكري للنظام السابق. 
 
وقالت مصادر رسمية إن هذه الحملة تأتي في إطار المساعي المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل السوري، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون التي يُشتبه بتورطها في أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين.

يُذكر أن منطقة الساحل شهدت، في 6 آذار/ مارس الماضي، تصاعدًا في التوتر الأمني نتيجة سلسلة من الهجمات المنسقة شنّها عناصر من فلول النظام المخلوع على حواجز ودوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.


ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، كثّفت الإدارة السورية الجديدة عملياتها العسكرية والأمنية لضبط الوضع الداخلي، وفتحت مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلّم أسلحتهم. 

إلا أن رفض بعض هؤلاء الانخراط في العملية السياسية والأمنية الجديدة دفع إلى مواجهات في مناطق متفرقة، لا سيما في معاقل النفوذ السابق كالساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد : بيانات القمة العربية “فارغة” ما لم توقف جريمة الإبادة في غزة
  • أسلحة ومخدرات.. ضبط 1165 حالة تهريب جمركي خلال أسبوع
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ111 على التوالي
  • الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة
  • الاحتلال يزعم اعتقال شخص تسلل من الأردن
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن توقيف مشتبه به تجاوز الحدود من الأردن
  • كريم خان يتنحى مؤقتا وسط اتهامات له بعد مذكرات اعتقال بحق إسرائيليين
  • الشاباك يعلن اعتقال فتى يشتبه بتعامله مع إيران
  • جهاز الشاباك يعتقل إسرائيلي لارتكاب مخالفات أمنية لصالح إيران
  • الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال