نيابة عن خادم الحرمين.. نائب أمير مكة يكرّم الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مكة المكرمة – نبض السودان
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، ونيابة عنه يكرم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، يوم غد، الفائزين بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 166 متسابقاً من 117 دولة، وذلك بعد صلاة العشاء مباشرة في التوسعة السعودية الثالثة برحاب المسجد الحرام.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لرعايتهما وعنايتهما بالقرآن الكريم وتحفيز أهله التي تأتي امتداداً للجهود المتواصلة محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن المسابقة في هذا العام تميزت بمشاركة أكبر عدد من الدول في تاريخ تنظيم هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس المملكة الملك عبد العزيز- رحمه الله – وتحظى بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة – حفظها الله -.
وقال: ” شرف الله بلادنا المباركة من احتضانها الحرمين الشريفين وخدمتها لعامة المسلمين بالعالم، ومن ذلك تنظيم المسابقات القرآنية العالمية لتحفيز أبناء المسلمين على التنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “.
وأكد أن الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة التي تحظى بمكانة كبيرة على المستوى الدولي وتبرز دور المملكة الريادي في العناية بالقرآن الكريم وحفظته.
يذكر أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الحالية التي تبلغ مجموع جوائزها أربعة ملايين ريال، تنافس فيها المشاركون في خمسة فروع هي:
الفرع الأول: فرع حفظ القرآن الكريم كامل مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كامل مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم.
الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كامل مع حسن الأداء والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد. الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
وقد تم استخدام التحكيم الإلكتروني في تصفيات المسابقة الأولية والنهائية وفق منظومة متكاملة من الخدمات التوعوية التي قدمتها الوزارة للمتسابقين ومرافقيهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرمين خادم عن نيابة حفظ القرآن الکریم عبد العزیز الملک عبد
إقرأ أيضاً:
الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
شاركت زينب على من محافظة بني سويف في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي.
أكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن، وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
روت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم، وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
حولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.