- سلطان الجابر يلقي كلمة أمام قمة المناخ الأفريقية الأولى المنعقدة في نيروبي.

- خلال قمة المناخ الأفريقية، فريق COP28 يشارك في عدد من الفعاليات التي ناقشت موضوعات تشمل التبريد، وإشراك الشباب، والتكيف، والأمن، ويجتمع مع عدد من القادة الأفارقة، ويزور مجتمعات محلية متضررة من تداعيات تغير المناخ.

- سلطان الجابر:

- تماشياً مع رؤية القيادة، التنمية المستدامة جزء لا يتجزأ من نهج الإمارات وسنركز خلال COP28 على مواجهة تداعيات تغير المناخ بذهنية إيجابية وتحويلها إلى فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات.

- الإمارات تطلق مبادرة تمويل في مجال الطاقة النظيفة بقيمة 16.5 مليار درهم، تهدف إلى تعزيز قدرة إفريقيا على تحقيق النمو المستدام.

- بتوجيه من القيادة في الإمارات، ستجمع المبادرة بين صندوق أبوظبي للتنمية، والاتحاد لائتمان الصادرات، و"مصدر"، وأيميا باور، وستقوم مجموعة إفريقيا 50 بدور الشريك الاستراتيجي للعمل على تطوير 15 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.

- المبادرة مصمَّمة للعمل مع إفريقيا، ومن أجلها، وستؤكد الجدوى التجارية للاستثمار النظيف في جميع أنحاء القارة، كما ستكون نموذجاً قابلاً للتطوير يمكن تكراره، بما يدعم هدف COP28 العالمي لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

- المؤشرات توضح أن العالم متأخر في السباق نحو إنجاز أهداف باريس ومتعثر في الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، ولا يحقق النتائج المنشودة في الوقت المناسب.

- أفريقيا مسؤولة عن 3% فقط من الانبعاثات العالمية، لكنها تعاني أشد تداعيات تغير المناخ، وأدى الجفاف والفيضانات وفقدان المحاصيل إلى معاناة خُمس سكانها من الجوع، وزيادة عدد النازحين في السنوات الثلاث الماضية بثلاثة أضعاف، وتقليل نمو الناتج المحلي الإجمالي للقارة بـ 5% على الأقل سنوياً.

- علينا رفع سقف الطموحات من خلال وفاء الجهات المانحة بتعهدها الذي قطعته قبل أكثر من عقد بتقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي، والمساهمة في تجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، ومضاعفة تمويل "التكيف" بحلول 2025، وتحويل الهدف العالمي بشأن التكيف من نظرية ونصوص إلى عمل ملموس ونتائج حقيقية.

نيروبي في 5 سبتمبر / وام / أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بأن التنمية المستدامة هي جزء لا يتجزأ من نهج دولة الإمارات، فإن رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ستركز على مواجهة تداعيات تغير المناخ بذهنية إيجابية وتحويلها إلى فرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات.

جاء ذلك في كلمته أمام الدورة الافتتاحية لقمة المناخ الأفريقية، التي عُقدت في العاصمة الكينية نيروبي، حيث نقل معاليه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فخامة الرئيس الكيني ويليام روتو، ورؤساء الدول والمنظمات الدولية الحاضرين والمشاركين، وأكد على ضرورة تعزيز تمويل "التخفيف والتكيف" لتحقيق التقدم المنشود بالعمل المناخي والتنمية المستدامة في إفريقيا والعالم.

وفي بداية كلمته، أشار معاليه إلى أن المؤشرات توضح تأخر العالم في تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتعثره في الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى توحيد الجهود حول خطة عمل تركز على ضمان احتواء الجميع، وتسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وتطوير آليات التمويل المناخي.

وأعلن معاليه عن مبادرة تمويل بين دولة الإمارات وأفريقيا في مجال الطاقة النظيفة بقيمة 16.5 مليار درهم (4.5 مليار دولار أمريكي) تهدف إلى تعزيز قدرة إفريقيا على تحقيق النمو المستدام، موضحاً أنه وفق توجيه القيادة في الإمارات، ستجمع المبادرة بين صندوق أبوظبي للتنمية، والاتحاد لائتمان الصادرات، و"مصدر"، وأيميا باور، للتعاون مع مجموعة إفريقيا 50 كشريك استراتيجي، وذلك للعمل على تطوير 15 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، حيث ستتعاون تلك الجهات معاً لتوظيف 16.5 مليار درهم (4.5 مليار دولار) بهدف تحفيز نحو 45 مليار درهم إضافية (12 مليار دولار) من مصادر متعددة الأطراف وحكومية وخاصة.

وأعرب معاليه عن تطلعه إلى أن تطلق هذه المبادرة شراكة جديدة تحقق تقدماً جذرياً وتطلق مجموعة سريعة النمو من مشروعات الطاقة النظيفة القابلة للتمويل في إفريقيا، مشيراً إلى أن المبادرة مصمَّمة للعمل مع إفريقيا، ومن أجلها، وستؤكد الجدوى التجارية للاستثمار النظيف في جميع أنحاء القارة، كما ستكون نموذجاً قابلاً للتطوير يمكن تكراره.

ولفت معاليه إلى أن أفريقيا تعاني أشد تداعيات تغير المناخ برغم أنها مسؤولة عن 3% من الانبعاثات العالمية فقط، مضيفاً أن الجفاف والفيضانات وفقدان المحاصيل أدت إلى معاناة خُمس سكان إفريقيا من الجوع، وزيادة عدد النازحين في السنوات الثلاث الماضية بثلاثة أضعاف، وتقليل نمو الناتج المحلي الإجمالي للقارة بـ 5% على الأقل سنوياً.

وأوضح معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر مدى معاناة الأفراد في أفريقيا بسبب الافتقار إلى الطاقة وأن نحو نصف سكان القارة لا تصلهم خدمات الكهرباء، وما يقرب من مليار فرد لا يحصلون على وقود الطهي النظيف، مشيراً إلى أن هذا العجز في الطاقة سيزداد مع ازدياد عدد سكان إفريقيا، وستتطلب معالجته تسريع تطبيق الحلول منخفضة الانبعاثات للعدد المتنامي من سكان القارة؛ وأكد أن توفير التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة معقولة هو العامل الأساسي لتحقيق ذلك.

كما أوضح معاليه أن خطة COP28 لتطوير آليات التمويل المناخي تتطلب وفاء الجهات المانحة بالتزاماتها، بما في ذلك تعهدها الذي قطعته قبل أكثر من عقد بتقديم 100 مليار دولار من التمويل المناخي، وتجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ، بالتزامن مع إجراء عملية تطوير شاملة تستهدف تحديث بنية التمويل العالمية التي تأسست بما يتوافق مع متطلبات مرحلة مختلفة، مؤكِّداً ضرورة قيام مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بتوفير المزيد من التمويل الميسَّر وتقليل أعباء الديون، وتسريع استقطاب تدفقات رأس المال من القطاع الخاص والاستفادة منها في تمويل العمل المناخي؛ وشدد على أهمية تضافر الجهود بين القطاعات متعددة الأطراف والحكومية والخاصة، لربط مصادر التمويل الخارجية بالمشروعات العملية على أرض الواقع.

وأشار معاليه إلى غياب التوزان بين تمويل التخفيف والتكيف، ودعا المانحين إلى مضاعفة تمويل "التكيّف" بحلول عام 2025، وتحويل الهدف العالمي بشأن "التكيف" من نظرية ونصوص إلى عمل ملموس ونتائج حقيقية، بالإضافة إلى تقديم تعهدات تمويل مبكرة لصندوق معالجة الخسائر والأضرار، لمساعدة الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ على التعافي من تداعياته الشديدة التي تعانيها بالفعل، ولفت إلى ضرورة أن يحقق العالم في دبي، التعهدات التي تم قطعها في شرم الشيخ.

وأشاد معاليه أيضاً بالعديد من المبادرات المناخية الرائدة في أفريقيا وبالدور الرائد لدول القارة في هذا المجال، موضحاً أن كينيا تقترب من تحقيق هدفها بالانتقال إلى منظومة طاقة نظيفة بنسبة 100% بحلول عام 2030، وأن السور الأخضر العظيم التابع للاتحاد الأفريقي يساعد على استصلاح الأراضي الزراعية المتدهورة في منطقة الساحل الأفريقي، كما تعمل مبادرة الإرث الأخضر في إثيوبيا على تعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير الوظائف الخضراء في منطقة القرن الأفريقي، فيما تقوم دول حوض الكونغو بحماية الغابات المطيرة الحيوية، وتساعد على حماية مخازن الكربون الطبيعية للعالم، منوهاً بأن هذه النجاحات تجعل أفريقيا "منارةً للأمل، ونموذجاً رائداً لبناء مستقبل مستدام ومرن مناخياً".

وختم معاليه كلمته بالتأكيد على أن مواجهة تغير المناخ هي نضال عالمي قد يخسره الجميع لو خسرته أفريقيا، وأن نجاحها في مواجهة هذا التحدي يؤدي لنجاح المجتمع الدولي بأكمله، مشيراً إلى أن "التقدم في أي مكان بالعالم هو تقدم للجميع".

وتستضيف جمهورية كينيا قمة المناخ الأفريقية الأولى بالشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، وتجمع القمة عدداً من القادة من إفريقيا ومختلف أنحاء العالم، وشخصيات بارزة من قطاعات الأعمال والسياسة والمجتمع المدني، بهدف وضع وتفعيل حلول التصدي لتغيُر المناخ في أفريقيا والعالم.

وكان من بين القادة المشاركين أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وفخامة غزالي عثماني، رئيس جمهورية القُمر ورئيس الاتحاد الأفريقي، ومعالي موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

رافق الرئيس المعين لـ COP28 إلى القمة أعضاء فريق رئاسة المؤتمر، وشارك وفد المؤتمر في سلسلة من جلسات الحوار والاجتماعات، وأجرى أعضاؤه زيارات لمجتمعات محلية بهدف دعم التعاون وتضافر الجهود في العمل المناخي.

وضم وفد COP28 معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لـ COP28، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في المؤتمر، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغيُر المناخ لـ COP28، وسعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـ COP28، وسعادة عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب COP28، وهنا الهاشمي، كبيرة مفاوضي دولة الإمارات في COP28.

وشهدت الزيارة مشاركة معالي الدكتور سلطان الجابر في لقاءات ثنائية مع القادة الأفارقة، بمن فيهم رؤساء كينيا ونيجيريا وغانا وموزمبيق، وبنك التنمية الإفريقي وعدد آخر من كبار المسؤولين.

وركزت النقاشات على تحقيق التوافق على جدول أعمال COP28، ودعم المجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات تغيُر المناخ، وضرورة تأييد الاتحاد الأوروبي لمستهدفات مؤتمر الأطراف، وحشد الدعم المطلوب لأجندة الهيدروجين، وتسريع تمويل جهود التكيّف، ومتابعة النتائج المتعلقة بحُزم دعم جهود الحفاظ على الطبيعة، وكثير من القضايا المهمة الأخرى.

وقامت معالي شما بنت سهيل المزروعي، بزيارة حي كيبيرا في العاصمة نيروبي، وهو من أكبر الأحياء الحضرية الفقيرة في أفريقيا، حيث التقت كثيراً من الأفراد الذين تضرروا بشدة من تغيُر المناخ، فيما شاركت سعادة رزان المبارك في سلسلة من الفعاليات التي أقيمت خلال القمة وركزت على الحلول القائمة على الطبيعة، والاستثمارات من أجل الطبيعة، وضمان احتواء الجميع في جهود العمل المناخي.

وشارك سعادة السفير ماجد السويدي في فعالية خاصة بتطوير الحلول الخاصة بأسواق الكربون الطوعية، شهدت الإعلان عن "ميثاق معالجة الهشاشة المناخية"، الذي تم إعداده بالتعاون مع كينيا وألمانيا، لتوجيه التمويل إلى الدول التي تعاني حدة الصراعات وتداعيات تغيُر المناخ، كما زار سعادته مخيم "داداب" للاجئين، واطَّلع على الظروف المعيشية لقاطنيه الذين فروا من الصراع في الصومال، وازدادت حدة معاناتهم بسبب فترات الجفاف الطويلة.

عماد العلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: تداعیات تغیر المناخ المناخ الأفریقیة التمویل المناخی الطاقة النظیفة دولة الإمارات بحلول عام 2030 ملیار دولار فی أفریقیا ملیار درهم ر المناخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات «COP28»

اعتمدت الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، المنعقدة تحت شعار «الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع»، قراراً جديداً يبرز ضرورة مواجهة تحديات الصحة المتعلقة بالمناخ، بالاستفادة من الإنجازات والزخم المتحقق خلال «مؤتمر COP28» الذي أُقيم في دبي نهاية العام الماضي.

ويمثل القرار الجديد الذي اعتمد بنجاح خلال الاجتماعات السنوية، محطة حاسمة، حيث أصبحت المسائل المتعلقة بتغير المناخ ضمن أولويات منظمة الصحة العالمية وبرامجها، خاصة مع إشارته إلى «إعلان COP28 الإمارات بشأن الصحة والمناخ»، ما يجعل تغير المناخ وتداعياته ضمن أولويات المنظمة وأعضائها للمرة الأولى.

وقال عدنان أمين، الرئيس التنفيذي ل COP28: «نرحب بالقرار الجديد بشأن تغير المناخ والصحة. حيث تمثل مشاركة دولة الإمارات للمجموعة الأساسية الراعية لهذا القرار، الذي يستند إلى «إعلان COP28 الإمارات بشأن الصحة والمناخ»، الذي وصل عدد الدول التي تدعمه إلى 150، دليلاً جديداً على أهمية العمل وبذل المزيد من الجهود لمواجهة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ على صحة الإنسان، وعلى جميع الدول مواصلة رفع مستوى الطموح لمواجهة هذا التحدي، ويتضمن ذلك تقديم الخطط الوطنية للتكيف ورفع مستوى الطموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، كما نتطلع لمواصلة الشراكة القوية بين رئاسات COP28وCOP29 وCOP30 في الصحة».

وكانت الإمارات ضمن الدول المشاركة، برعاية القرار الجديد بشأن تغير المناخ والصحة إلى جانب باربادوس، وتشيلي، وفيجي، وكينيا، وموناكو، والمملكة المتحدة، عقب أن اقترحته هولندا وبيرو.

وتمكن المؤتمر من وضع الصحة في صميم خطة العمل المناخي العالمي وإبراز أهمية العلاقة بين الصحة والمناخ على أعلى المستويات، وبعدد من الخطوات التي شملت أقوى مساهمة لجهات أخذ القرار بشأن الصحة والمناخ، بأول اجتماع وزاري عن المناخ والصحة، ويشير النجاح الذي حققه جدول أعمال المناخ والصحة خلال المؤتمر والدعم الواسع للإعلان، وزيادة أهمية تداعيات تغير المناخ في منظومة عمل الجمعية، إلى التوافق المتنامي بين الدبلوماسية العالمية لكل من المناخ والصحة. وقالت الحكومة الهولندية «يؤثر هذا القرار بشكل كبير في كيفية استجابة المنظمة والمجتمع الصحي، لمواجهة تداعيات تغير المناخ».

كما أصدرت وزارة الصحة الهندية بياناً، أعربت فيه عن دعمها للقرار. وسيشهد الحوار الاستراتيجي الثاني للمنظمة الذي سيشارك فيه عدنان أمين، ويُقام على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية، تعاوناً بين دولة الإمارات وأذربيجان والبرازيل، بهدف تعزيز التعاون الدولي لتنفيذ التزامات COP28 وتعزيز التعاون مع COP29 وCOP30.

وتحدث ألكسندر غيسليني، سفير الشؤون الدولية في وزارة الصحة البرازيلية، عن العلاقة بين الصحة والمناخ، وقال «لم يعد تأثير تغير المناخ على الصحة أمراً نظرياً بالنسبة لنا، حيث نواجه كارثة مناخية في منطقتنا، خاصة مع وجود 30 ألف كيلومتر مربع مغمورة بالمياه جنوب البرازيل نتيجة للفيضانات والعواصف الشديدة التي أصابت البلاد مؤخراً، فقد مات المئات وتم تدمير المستشفيات والعواقب الاقتصادية كارثية». كما تطرق إلى إعلان البرازيل عن تخصيصها يوماً للصحة ضمن COP30 الذي سيقام عام 2025 وقال «سيساعدنا هذا بالاستفادة من الإرث الخاص ب COP28، في هذا المجال وجذب المزيد من الاهتمام حول أهمية الصحة وعلاقتها بتغير المناخ ونأمل تحقيق المزيد من التقدم بهذا الصدد».

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نستهدف تعميق الاقتراض المستدام من خلال آليات التمويل المختلط
  • جمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28 بشأن الصحة وتغير المناخ
  • COP28: قرار جمعية الصحة العالمية دليل على أهمية بذل الجهود لموجهة التغير المناخي
  • شرق إفريقيا.. الأسرع نمواً اقتصاديا في القارة السمراء
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات «COP28»
  • "جوميا" تتعاون مع "كونتكت" لتسهيل عمليات الشراء عبر الإنترنت
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار لتحفيز النمو في كينيا
  • بنك ناصر يرفع محفظة تمويلات التجزئة المصرفية إلى 50 مليار جنيه
  • موجات الحر تجتاح العالم والظواهر الجوية تُهدد البشرية (شاهد)