سفير السعودية يصل طهران.. ونظيره الإيراني يباشر عمله في الرياض
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وصل سفير المملكة العربية السعودية، إلى العاصمة الإيرانية طهران لمباشرة مهامه، فيما وصل نظيره الإيراني إلى الرياض، وكان في استقباله مسؤولين في وزارة الخارجية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء إن السفير لدى إيران عبدالله بن سعود العنزي وصل إلى طهران لمباشرة مهام عمله.
وقال العنزي لدى وصوله إلى العاصمة طهران:" إن توجيهات القيادة السعودية تؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتكثيف التواصل واللقاءات بين المملكة وإيران، ونقلها نحو آفاق أرحب كون المملكة وإيران جارين ويمتلكان الكثير من المقومات الاقتصادية والموارد الطبيعية والمزايا التي تساهم في تعزيز أوجه التنمية والرفاهية والاستقرار والأمن في المنطقة وبما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين الشقيقين".
من جانبها، أعلنت إيران وصول سفير لجمهورية الإيرانية لدى السعودية الى الرياض.
ووصل علي رضا عنايتي الثلاثاء الى الرياض و كان في استقباله مسؤولين من الخارجية السعودية ومسؤولي السفارة الإيرانية.
وكان عنايتي قال لوكالة الأنباء الرسمية، إن توسيع العلاقات بين ايران والسعودية سيترك تأثيرا إيجابيا على المنطقة والعالم الإسلامي لافتا إلى أن الجانبين الإيراني والسعودي عازمان على تطوير العلاقات الثنائية.
واتفقت ايران والسعودية في أذار/ مارس الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.
وقد توصلت إيران والسعودية في العاشر من آذار/ مارس 2023، إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة بينهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الإيرانية طهران الرياض إيران السعودية طهران الرياض سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة لإعادة بناء الثقة مع القوى الأوروبية التي تدرس إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "إيران مستعدة، إذا أظهرت إرادة حقيقية ونهجاً مستقلاً عن الأطراف الأوروبية، لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا".
وأضاف، خلال منتدى دبلوماسي في طهران: "إذا امتلكت أوروبا الإرادة اللازمة لتصحيح هذا المسار، فإن إيران لا ترى أي عائق أمام إعادة بناء الثقة المتبادلة وتوسيع العلاقات".
التقى دبلوماسيون إيرانيون كبار، الجمعة، مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإجراء محادثات حول وضع المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
عقدت طهران أربع جولات من المحادثات النووية بوساطة سلطنة عمان مع واشنطن، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015.
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسف الاتفاق فعليا في عام 2018 خلال ولايته الأولى، من خلال الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض العقوبات على صادرات النفط الإيرانية والقطاع المصرفي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في التراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي عرض تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود تراقبها الأمم المتحدة على أنشطتها النووية.
وحذر عراقجي في وقت سابق من هذا الشهر من عواقب إذا تحركت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعادة فرض العقوبات.
وكان الوزير قد اقترح في وقت سابق زيارة لندن وباريس وبرلين لمناقشة القضية النووية بالإضافة إلى مجالات أخرى "ذات الاهتمام المشترك والقلق المشترك.
وفي خطابه اليوم، الأحد، حث الأوروبيين على التركيز بشكل أكبر على المصالح المشتركة بدلا من الخلافات.