العرب القطرية:
2025-07-05@03:04:55 GMT

حـضـور قـوي للعـطـية في سـباقات الهجـن

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

حـضـور قـوي للعـطـية في سـباقات الهجـن

سجل المضمر محمد بن خالد العطية حضوره القوي مع هجن الشعار الأدعم، في انطلاقة الموسم الجديد 2023-2024، في رابع أيام السباق المحلي الأول بالشحانية امس، حيث قاد العطية هجن الشحانية للفوز بعدة نواميس قوية، خاصة في الأشواط الرئيسية التي تألق فيها بقوة، وقاد كلاً من «حكاية» و«عساف» للإبداع والإمتاع وحسم الفوز بأقوى نواميس هذا الصباح.

حكاية تتفوق
وكانت «حكاية» قد كتبت أجمل حكايات اليوم الرابع، بتألقها وفوزها بناموس الشوط الأقوى على مستوى منافسات الشوط الأول الرئيسي للقايا بكار، محققة التوقيت الأفضل في سباق اليوم بزمن قدره 6.02.29 دقيقة، متفوقة على «وقود» لهجن الشحانية أيضاً والتي جاءت وصيفة للشوط القوي مع مضمرها المتألق سالم بن فاران المري بتوقيت زمني قدره 6.02.99 دقيقة، وهو الفارق الضئيل الذي صنع إثارة وقوة وندية الشوط الأول الرئيسي في مستهل منافسات امس.

عساف يعسف
ثم عاد العطية وقاد «عساف» لهجن الشحانية أيضاً للتألق والتفوق في الشوط الأقوى على مستوى القعدان، الشوط الثاني الرئيسي للقايا قعدان مفتوح، وهو الشوط الذي شهد معركة طاحنة ومثيرة للغاية على حسم الصدارة، بين هجن الشحانية وهجن أم الزبار، حتى تمكن «عساف» من حسم الأمور لمصلحته بفارق ضئيل جداً عن «مشيرب» لهجن أم الزبار الذي قاده المضمر عبدالله علي بن سلامة الهاجري للمنافسة الشرسة حتى الأمتار الأخيرة من عمر الشوط القوي والمميز جداً.
وتوالت الانطلاقات والمنافسات الشرسة على مستوى هجن اللقايا مفتوح صباح امس على مدار 16 شوطاً، خصصت 10 منها للبكار و6 للقعدان.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سـباقات الهجـن

إقرأ أيضاً:

البتراء.. ومس الواقعية السحرية

عبدالله رزق أبو سيمازه

تنتمي رواية ( البتراء )  إلى ما يمكن تسميته بأدب ثورة ديسمبر ٢٠١٨ ، لكن قد ينهض احتجاج ، بما مفاده أن الوقت لازال باكرا ، لتمثل هذه الثورة ، التي لا تزال تعتمل في الصدور ، في شكل ما من الأدب ، خاصة الرواية . غير أن صلاحا ، القويضي ، يلوح بهذا المستند ، بادعاء أوان الاوان . للأستاذ صلاح القويضي ، رؤية بشأن الثورة ، وشبابيتها ،على نحو خاص ، ظل يدافع عنها بعناد وتصميم ، لابد أن تجد التعبير عنها في الرواية ، بتمجيد شبابها ، وشهدائها ، وبما يمكن أن يحيل الرواية ، نفسها ، مفردة من مفردات الثورة : ترسا ، فعلا  ، اوعيا …

وقد استهدف المؤلف بنيانا غير تقليدي بروايته الاولى ، بإضفاء الكثير من الواقعية ، على  تفاصيلها ، من أمكنة وأشخاص واحداث . ويلاحظ ، منذ البدء ، تناوب عدة رواة ، بمن فيهم المؤلف نفسه ، على سرد  وقائعها : نجمة ، بطلة الرواية ، فادية صديقتها ، عادل  حبيبها ، زهراء امها ، عادل الوان ، التشكيلي الصحفي ، …الخ.

ومع أن للكاتب خبرة في التعامل مع الشعر : كتابة  وترجمة ونقدا ، الا أنه تفادى ، بشكل ملحوظ ، استحضار اللغة الشعرية ، في متن الرواية ، كأداة للسرد .

مؤلف الرواية صلاح القويضي

ترصد الرواية ، تطور حياة  ” نجمة ”  ، على خلفية من الأحداث الدموية الكبرى ، التي شغلت قرابة العقدين من عمر البلاد ، بدء من حرب التورابورا والجنجويد ، في دارفور، حيث فقدت ، في سياقها ، على أطراف معسكر كلمه للنازحين ، كفها وعذريتها ، معا ، مرورا ، بفض اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة ، شرقي الخرطوم  ، حتى ( حرب الجنرالات مع دعمهم السريع – جنجويدهم السابق – الذي اسسوه  ودربوه وسلحوه  ومكنوه في الارض ، ليعينهم في حرب دارفور وكردفان ، فانقلب عليهم . ص ٥٦(  ، والتي اشتعلت في العاصمة ، قبل أن تعم أقاليم البلاد الاخرى .

يشكل حضور “نجمة “، حفيدة السلطان سليمان صولون ، سليل النبي سليمان بن النبي داود ، في ساحة الاعتصام ، ليس مجرد  حضور للتاريخ ، أو للماضي القريب ، حسب ، وانما حضور الراهن الدارفوري ، الغارق في الدم المسفوك ، ودالة حضور المستقبل ، الموعود بالدم ، ايضا ، وشكل نبوءته . تتردد “البتراء”، وهي ترسم عالمها الخاص ، بين الواقعي وفوق الواقعي ، وبين الحقيقي والمتخيل ، ومن ثم لا تخلو الرواية – وان اقتربت من واقعية يوسف القعيد – من مس من الواقعية السحرية .

لنجمة – البتراء حياتان : حياة قبل تفعيل الاسورة السحرية ، وهي تشغل الفصول الأولى من الرواية ، وثانية ، بعدها ، تختزل فصل الختام ، منذ تفعيل القوى الخارقة  الكامنة ، في الاسورة . ومن ثم يمكن تمييز نوعين من أحداث الرواية .  ما حدث بالفعل ، وهو الواقعي من الأحداث . وما لم يحدث ، بعد ، المرتجى ، وهو ليس تطورا في سياق التسلسل المنطقي للوقائع ، بقدر ما هو انعطاف ، وهو غير الواقعي ، الذروة المؤجلة  ، حتى الآن .

تبدو غامضة ،  تلك الذروة المرتجاة ، وغائمة ، بين الصحوة والغفوة ، وبين الحلم واليقظة ، حيث ينتظر ان تقوم ” نجمة ” ، كأحدى  حفيدات الملك سليمان ،  بفك الطلاسم ، المكتوبة  بلغة الجن ، على اسورتها ، وقراءة التعويذة عليها ، لتنشيط  قدرات الاسطورة الخارقة الكامنة ، لتكون أداة حمايتها ، ولتصبح ، هي ، كنداكة في بلدها (ص ٥٦)، وفق ما أفادت به عرافة غجرية ، اطلعت على خفايا الاسورة ، التي تتزين بها . لكنها ، قبيل الانتصار للأسطورة  ، خلال طقس تفعيل قدراتها ، تنسرب ، نجمة وامها ، في ” حلم جميل ” ، كما عاشه المؤلف ، حيث ( يحل الجيل الجديد الراكب الرأس ، محل القادة الذين  ساروا بالبلاد من فشل إلى فشل ، منذ خروج المستعمر – ص ١٦١ )، وذلك قبل أن يصحو ( مذعورا  على صوت انفجار مروع بقذيفة ضخمة  ص ١٦٦) .

تقترب ” البتراء ” من أن تكون رؤية  ، او إطارا للخلاص الذي تكونه ، أو تكون مرموزه ، وفق نبوءة العرافة الغجرية . غير ان الرواية ، وهي تبلغ – في الحلم – ختامها ، تكف عن ملاحقة مصائر بقية  شخوصها ، ومنهم ، “عادل الوان” ، و”فادية ” صديقة نجمة ، والاهم ، انها تغفل مصير “الفاضل” ، ولد  “نجمة ” ، الذي ثأر لوالدته ، وحقق لها ، ولأسرتها  ما كانت ترجوه من انتقام  ، بان قتل أباه ، القائد الجنجويدي  حماد الاشيقر ، حماد  الأعرج سابقا ، دون أن يعرف حقيقته  ، في اكثر الأحداث تراجيدية ، بعد اغتصاب نجمة وبتر كفها .

الوسومعبدالله رزق أبو سيمازه

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة ورعاية هزاع بن زايد.. انطلاقة قوية لمنافسات مهرجان العين لسباقات الهجن
  • انطلاقة قوية لمهرجان العين لسباقات الهجن
  • عودة سيارة ستيلانتس SRT إلى الحياة بشكل جديد
  • البتراء.. ومس الواقعية السحرية
  • بتوجيهات رئيس الدولة وبرعاية هزاع بن زايد.. مهرجان العين لسباقات الهجن ينطلق اليوم
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي
  • إصابة مراسلة تليفزيون فلسطين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
  • أستاذ وراثة: زواج الأقارب ليس السبب الرئيسي لمتلازمة داون|فيديو
  • إعلان تفاصيل خدمة بيع وشراء المنح السكنية بهدف التقارب بين الوالدين ومقدم الرعاية الرئيسي من الأبناء