النمسا.. "تابوت جليدي" للتحذير من خطورة التغير المناخي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لفتت جمعية للعمل المناخي في النمسا، الانتباه إلى الانحسار المدمر للأنهار الجليدية في جبال الألب، أمس الثلاثاء، بتابوت مصنوع من الجليد.
وحمل العديد من الأشخاص كتلة ضخمة من الجليد على شكل تابوت، في موكب جنائزي رمزي في فرانز جوزيف هوه، على طريق جروسجلوكنر هاي ألبين، على ارتفاع أكثر من 2300 متر فوق مستوى سطح البحر.
ومن خلال هذا التحرك ، أرادت جمعية "احموا فصول شتائنا" بالنمسا لفت الانتباه إلى التطور الدراماتيكي في نهر بستيرز الجليدي، الذي يبلغ طوله حوالي 8 كيلومترات ، وهو أكبر نهر جليدي في النمسا. وفي الصيف الماضي وحده، انحسر النهر "بستيرز" الجليدي بمقدار 87 متراً.
ومن المرجح أن ينفصل النهر الجليدي عن قسمه العلوي، في غضون عام إلى عامين ثم يختفي تماماً، حسبما قالت رئيسة الجمعية فيرينا ستال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النمسا التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإمامان الشافعي والجوزي بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن كبار العلماء والأئمة كانوا يدركون عِظَم المسئولية وخطورة الكلمة، وكانوا دائمًا يتوجهون إلى الله بخشوع وتواضع، رغم علمهم ومكانتهم، ضاربًا مثالًا بموقفين مؤثرين للإمام الشافعي والإمام ابن الجوزي.
خطيب بالأوقاف عن انتشار الترندات: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
وأوضح الدكتور محمود الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الإمام الشافعي قال في مناجاته لله: "وإني أشتكي لله مني، فيا ربي ويا سندي أعني، أجرني من هوى نفسي، فإني أتوب إليك من طبع التمني، ولي طمع بعفوٍ منك عني ومغفرة تجاوز حسن ظني"، مشيرًا إلى أن هذه الكلمات تعبّر عن تواضع عظيم من إمام عظيم.
وأضاف الدكتور محمود الأبيدي، أن الإمام ابن الجوزي أوصى أن تُكتب على قبره عبارة قال فيها: "يا كثير العفو عمّن كثر الذنب لديه، جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه، أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان إليه"، وهو اعتراف صريح بالذنب ورجاء في رحمة الله رغم أنه كان من كبار الوعاظ والعلماء.
وتابع عالم الأوقاف "إذا كان هؤلاء الأئمة، وهم أهل العلم والبلاغة والخطب والمواعظ، يقولون ذلك عن أنفسهم، فماذا نقول نحن؟!".
وأكد الدكتور محمود الأبيدي، أن الإمام علي بن أبي طالب، رغم فصاحته وبلاغته، كان يزن كلماته قبل أن ينطق بها، ويقول: "اللسان سبع، فإن خُلي عنه عقر."، أي أن الكلمة قد تفتك بصاحبها إن لم يُحسن استخدامها.
وشدد على ضرورة التزام الصمت إذا كان هناك شك في أثر الكلمة، مضيفًا: "لو أنت مش متأكد إن كلمتك هتبني، اسكت.. الكلمة نور أو نار، إما تعمر بيتًا أو تهدم عمرًا".
الدكتور محمود الأبيدي محذرا من خطورة الكلمة: قد تهوي بك في النارأكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن خطورة الكلمة في الإسلام لا تقل عن أي فعل آخر، بل قد تكون سببًا في دخول الجنة أو الهلاك في النار، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".
وأضاف محمود الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيوينة، اليوم الثلاثاء: "الكلمة الواحدة قد تقتل، وقد تفسد مجتمعات، خصوصًا بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح كل فرد يملك منبرًا يتحدث من خلاله دون ضابط أو رقيب.. الكلمة التي تخرج الآن تُسمع في العالم كله في لحظة".