بعد عودته إلى الأرض.. ماذا يفعل رائد الفضاء سلطان النيادي في المستشفى؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عاد رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي إلى الأرض صباح أمس الأول، برفقة طاقم «Crew 6»، وذلك عقب إنجازه أول مهمة عربية بتاريخ الفضاء، إذ هبطت مركبة الفضاء دراجون في بحر فلوريدا بالقرب من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها نُقل إلى المستشفى.
لماذا يدخل رواد الفضاء إلى المستشفى؟ودخل رائد الفضاء سلطان النيادي، المستشفى عقب عودته من الفضاء، للخضوع لبعض الفحوصات اللازمة ومرحلة تأهيل تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعدها يعود إلى حياته الطبيعية في الأرض مرة أخرى.
ويواجه رواد الفضاء العديد من المشاكل البدنية والصحية، فترة طويلة في الفضاء، بما في ذلك صعوبة الحركة وعدم القدرة على المشي بسهولة مثلما كانوا يفعلون في السابق، نتيجة لانعدام الجاذبية والوزن، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز البريطانية».
فحوصات طبية لرواد الفضاءويهتم رواد الفضاء عادة بممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعتين يوميًا، بهدف الحفاظ على صحة عضلاتهم وعظامهم التي تضعف نتيجة عدم استخدامها في الفضاء. حيث يفتقد الفضاء للجاذبية ويتحرك الرواد بشكل يشبه الطيران.
وتقوم الفرق المتخصصة بعمل فحوص طبية للرواد العائدين من الفضاء، مع الحرص على القيام ببعض التمارين حتى يتعافوا من تأثير الإقامة خارج الأرض.
ومن جانبها، تقوم الهيئات العلمية بفحص النتائج للتعرف على تأثير الفضاء على رواها وعلى صحة الإنسان، لا سيما أن وكالات الفضاء تخطط لإرسال المزيد من البعثات مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي الفضاء رواد الفضاء وكالات الفضاء رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي رائد الفضاء سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات متنوعة بملتقى رواد الاستدامة البيئية بصحار
صحار: مكتب عمان
انطلقت بجامع السلطان قابوس بصحار بمحافظة شمال الباطنة فعاليات ملتقى "روّاد الاستدامة البيئية" الذي نظمته مدرسة الطريف للتعليم الأساسي برعاية سعادة
الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار بمشاركة وحضور عدد من مدارس المحافظة.
بدأ الملتقى بالتعريف ببرنامج GLOBE في سلطنة عُمان وما يمثله من فرصة لتعزيز البحث العلمي المدرسي وربط الطلبة بالممارسات البيئية العالمية إلى جانب
استعراض تجارب عدد من مدارس المحافظة ضمن البرنامج ومشاريع الطالبة في مجالات الرصد البيئي وتتبّع المؤشرات المناخية وغيرها من الموضوعات البيئية.
كما تطرّق الملتقى إلى جهود هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة في مجالات الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية واستعراض دور المبادرات البيئية في
رفع الوعي المجتمعي لدى النشء.
كما تضمّن الملتقى حلقة عمل متخصصة حول الأهمية الاقتصادية للطحالب البحرية العُمانية، ركزت على توظيفها في الكشف عن الملوّثات البيئية وإمكانية استخدامها مستقبلًا في إنتاج الوقود الحيوي، بما يفتح آفاقًا بحثية واعدة أمام الطلبة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين مع التأكيد على أهمية تبني مثل هذه البرامج التي تعزّز ثقافة الاستدامة وترسّخ قيم
المسؤولية البيئية لدى الطلبة.