18% من الفرنسيين يعجزون في المحافظة على رواتبهم إلى آخر الشهر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أمام التضخم المتسارع، يقر 94% من الفرنسيين أنهم كانوا يبحثون عن الأثمان الرخيصة والتخفيضات أثناء التسوق خلال العامين الأخيرين، وقد اختار 72% ألا يشتروا اللحوم، فيما يؤكد 53% أنهم كانوا يحرمون أنفسهم من الأكل حتى يوفورا اللقمة لأبنائهم.
نشرت جمعية "الإغاثة الشعبية" التي تعنى بمعالجة إشكاليات الفقر في فرنسا، نتائج شركة "إيبسوس" (التي تعنى بأبحاث السوق) بخصوص الفقر وشضف العيش في فرنسا وأوروبا، حيث يجد الفرنسيون صعوبة أكثر فأكثر في تأمين نفقاتهم اليومية المتعلقة خاصة بالغذاء والصحة والطاقة.
وبحسب "إيبسوس" فإن 60% من الفرنسيين و55% من الأوروبيين يرون أن قدرتهم الشرائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة قد انخفضت.
وتقول جمعية "الإغاثة الشعبية "إن الوضعية المالية للفرنسيين تزداد سوءا"، بعد أن توجهت بالسؤال لمستجوبين خلال استطلاع آراء عن مدى القدرة على الادخار خلال السنة، إن حوالى 47% من هؤلاء يؤكدون أنهم تمكنوا من ادخار مبلغ من المال هذا العام مع التضخم.
الغلاء والفساد والهجرة تهيمن على الانتخابات الرئاسية في قبرصغلاءٌ وتضخمٌ من هنا وعوائد كبرى من هناك.. أرباحٌ قياسية لعمالقة النفط في العالمالاحتجاجات والإضرابات بسبب غلاء المعيشة في أوروبا ينذر بالاضطرابات السياسيةولكن 34% من المستجوبين يعتبرون أن مداخيلهم تمكنهم بالكاد من قضاء مستلزماتهم الضرورية، فيما يقول 18% إنهم يجدون صعوبة في المحافظة على رواتبهم إلى آخر الشهر، (كانت هذه الفئة تمثل 15% في السنة الماضية).
وتختلف هذه النسبة بحسب الفئات المهنية: 31% عمال، و25% موظفون، و24% هم من مستوى دراسي يقل عن الباكالوريا ويصرحون بصعوبة المحافظة على رواتبهم آخر الشهر.
وتقول الجمعية إن حجم الفرنسيين الذين لديهم قريب يعيش حالة فقر مستمر في الارتفاع، وذلك الحجم يتجاوز ثلثي المستجوبين هذا العام (67%)، وتستخلص الجمعية أن مزيداً من الأسر تواجه صعوبة في توفير ثلاث وجبات في اليوم (أولئك بنسبة الثلث)، أو في ممارسة نشاط رياضي أو ترفيهي، أو في دفع مستحقات تعاونية تأمين (أولئك بنسبة الربع).
صعوبات لأجل الغذاء والعلاجصرح 45% من المستجوبين أنهم واجهوا صعوبات مالية كي يدفعوا مقابل علاج طبي، إذ لم يتمكن الضمان الاجتماعي من أن يسدد لهم مستحقاتهم هذا العام (فيما كانت هذه الفئة تبلغ نسبها العام الماضي 39%).
وتتعقد المسألة أكثر بالنسبة للأسر المتواضعة، إذ أن 63% من الأسر التي يقل دخلها الشهر عن 1200 يورو، تجد صعوبة في تسديد فواتير العلاج.
ويجد 46% من الفرنسيين صعوبة في مواجهة المصاريف المرتبطة بأطفالهم، في ما يتعلق بالأدوات المدرسية والملابس والمطعم. وواجه نصف المستجوبين تقريبا (45%) صعوبات لكي يدفعوا فواتير استهلاك الطاقة الخاصة بهم، فيما بلغت نسبة هذه الفئة العام الماضي 41%.
على حافة الفقرتشعر الفئات الأكثر هشاشة من العملة والأولياء خاصة أنها قريبة من الوقوع في الفقر، إذ صرح 58% من المستجوبين أنهم على حافة السقوط في الفقر (76% من الفئة العمرية بين 35 و44 سنة، أي بزيادة 9 نقاط عن السنة الماضية، و74% من العملة، و71% من الأشخاص الذين لديهم طفل يزيد عمره عن سنة ونصف)، و38% عاشوا فعلا تلك الوضعية.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السعودية تمدّد خفض إنتاج النفط وسعر برنت يقفز فوق 90 دولاراً لأول مرة منذ نوفمبر لا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحوم المفوضية الأوروبية تعلن الحرب على الذئاب فرنسا أسعار إرتفاع الأسعار الاقتصاد الفرنسي فقر الإغلاق الحكوميالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا أسعار إرتفاع الأسعار الاقتصاد الفرنسي فقر الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة احتجاجات إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة رجب طيب إردوغان من الفرنسیین صعوبة فی
إقرأ أيضاً:
مشروع منقذ حياة… حملة تدريب طلاب الصم والبكم على الإسعافات الأولية
دمشق-سانا
أطلقت جمعية “الملهمون” بالتعاون مع فريق رؤيا مشروع “منقذ حياة”، لتدريب طلاب الصم والبكم من معهد التربية الخاصة للمعوقين سمعياً بدمشق، على الإسعافات الأولية.
مشرفة فريق دمشق لجمعية “الملهمون” الصيدلانية علا الصالح، أوضحت أن الهدف من المشروع رفع الوعي عند الطلاب من فئة الصم والبكم عن طريق تدريبهم على مجموعة الإسعافات الأولية، في حال كان هناك أي حالة طارئة تصادفهم.
ولفتت همسه ساحلية من فريق رؤيا إلى أنهم مجموعة من طلاب الطب البشري، ولديهم خبرة بالإسعافات الأولية، لذلك شاركوا بهذا المشروع، وخاصة أنهم أول فريق سوري مختص تم اعتماده من مركز الملك سلمان والهلال الأحمر السعودي ليمارس تدريب الإسعافات الأولية للمكفوفين في سوريا.
نائبة معاون مدير معهد الإعاقة السمعية بدمشق لجين كرم، أشارت إلى أهمية حصول طلاب المعهد من الصف الأول الإعدادي إلى الثالث الثانوي على معلومات طبية إسعافية، تمكنهم من التصرف بالشكل المطلوب تجاه أي حادث طارئ طبي أمامهم، ما يساعدهم في جوانب حياتهم بشكل عام وخاصة الاجتماعية.
وذكر الطفل الأصم عدنان فتح الله من الصف السابع، عن طريق المترجمة إلى لغة الإشارة هويدة الحمد، أن تعلمه للإسعافات الأولية سيكون له دور إيجابي في حياته لإنقاذه، ومساعدة الآخرين عند الحاجة.
تابعوا أخبار سانا على