استقرت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن ارتفعت أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، بدعم من ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين للاضطرابات الناجمة عن خفض الإمدادات من السعودية وروسيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات إلى 90.14 دولار للبرميل، وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 86.

92 دولار للبرميل بارتفاع 23 سنتاً.

ومقابل سلة من العملات وصل الدولار إلى 104.68 بما لا يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في ستة أشهر والبالغ 104.90 الذي لامسه خلال الليل. ومن الممكن أن يؤثر ارتفاع الدولار على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال جون إيفانز من بي.في.إم للوساطة النفطية، في تقرير لوكالة رويترز، إن "السبب في تخلي السوق عن نصف مكاسبها وفتورها هذا الصباح هو أن لهجة الإعلان المشترك تتضمن تحذيراً من أن هذا الخفض سيتم مراجعته على أساس شهري".

ومما يعكس المخاوف بشأن الإمدادات على المدى القريب، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق، الأربعاء، قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 4.13 دولار للبرميل فوق الأسعار في ستة أشهر، بحسب "رويترز".

وكانت السعودية وروسيا قد أعلنتا، الثلاثاء، تمديد الخفض الطوعي لإمدادات النفط حتى نهاية هذا العام بما يصل إلى مليون برميل يومياً للأولى و300 ألف برميل يومياً للثانية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أسعار النفط السعودية وروسيا خفض الإمدادات

إقرأ أيضاً:

النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران

قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.

تحرك الأسواق

بحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل.

وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.

وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها.

إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.

وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط.

وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".

وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأضافت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة.

وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهرا التالية.

ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.

ارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.

وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط
  • أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
  • تصعيد التوتر في الشرق الأوسط يهز الأسواق العالمية ويثير مخاوف من اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق
  • أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى
  • توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
  • ارتفاع أسعار النفط و«برنت» يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
  • النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
  • قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟