"حشد" تدين قرارات بن غفير بحق الأسرى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إجراءات وقرارات الوزير المتطرف بن غفير الانتقامية ضد الأسرى والتي كان آخرها قرار تقليص عدد الزيارات للأسري لتصبح زيارة واحدة فقط في الشهرين بدلاً من زيارة واحدة في الشهر.
وأكدت الهيئة أن القرارات العنصرية بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تشكل مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وباقي التشريعات الدولية وحتي لوائح مصلحة السجون الإسرائيلية ذاتها، وللتفاهمات مع منظمة الصليب الأحمر الدولي بشأن برنامج زيارة الأسرى.
كما أكد بيان الهيئة أن حكومة الاحتلال تصر على استخدام قضية الأسرى لكسب الرأي العام الإسرائيلي والخروج من أزمتها الراهنّة، عبر فرض المزيد من القوانين والقرارات العنصرية الانتقامية، حيث أنه ومنذ تولي الحكومة الفاشية سدة الحكم، سعت إلى المس بالأسرى وفرض واقع جديد قائم على العقوبات الجماعية في السّجون يمس بكافة حقوق الأسرى.
وفي السياق، طالبت الهيئة الصليب الأحمر للخروج عن صمته وإطلاع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي على كل ما يتعرض له الأسرى من استهداف وتحريض واعتداءات ترقى لمستوي جرائم حرب من استمرار التعذيب والاهمال الطبي واحتجاز جثامين الشهداء الأسرى وسن قوانين عنصرية تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
كما طالبت المجتمع الدولي بالعمل الجدي والحقيقي لضمان وقف العقوبات والاجراءات العنصرية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وصولا الى إنهاء معاناتهم والإفراج عنهم.
ودعت الهيئة الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بان تتوقف عن اجراءاتها المجحفة بحق الأسرى الفلسطينيين وسياسات امتهان كرامة المعتقلين.
وطالب بيان الهيئة القيادة والدبلوماسية الفلسطينية بضرورة التحرك العاجل نحو تدويل قضية الأسرى، وتفعيل وتوظيف كل أدوات القانون الدولي لمقاطعة ومساءلة دولة الاحتلال عن جرائهما المرتكبة بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، كون ذلك السبيل الأكثر تأثيرا لردع مرتكبي هذه الجرائم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى بن غفير بحق الأسرى
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي رسمي: تدهور غير مسبوق في ظروف الأسرى الفلسطينيين
كشف تقرير صادر عن هيئة الدفاع العام في إسرائيل، اليوم الخميس، 04 ديسمبر 2025، عن تدهور غير مسبوق في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط شهادات واسعة عن "جوع حاد" وفقدان كبير للوزن، وظروف احتجاز وُصفت بأنها "لا تصلح للمعيشة".
ووفق التقرير الذي استند إلى سلسلة زيارات أجراها مندوبو الهيئة الإسرائيلية لعدة سجون خلال عامي 2023 و2024، فقد اعتمدت مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة طعام منفصلة و"فقيرة للغاية" لهؤلاء الأسرى بعد اندلاع الحرب، ما أدى إلى "هزال شديد، وضعف جسدي واضح، وحالات إغماء متكررة".
كما بيّن التقرير أن الاكتظاظ تفاقم بفعل الارتفاع الحاد في عدد المعتقلين، إذ يُحتجز 90% منهم في مساحة تقلّ عن ثلاثة أمتار مربعة للأسير الواحد، بينما نام آلاف الأسرى دون أي سرير.
وتشير المعطيات إلى أنّ الأسرى يُحتجزون 23 ساعة يوميًا داخل زنازين مكتظة ومغلقة، ينام كثيرون منهم على فرشات موضوعة على الأرض، فيما تفتقر الزنازين للإضاءة والتهوية وتُسجَّل فيها أوضاع صحية سيئة للغاية.
ويذكر التقرير أن الأسرى لا يُسمح لهم بالاحتفاظ بأي مقتنيات شخصية باستثناء نسخة من القرآن الكريم، في حين تُزوّدهم إدارة السجون بكميات محدودة من مواد النظافة الأساسية، مثل الصابون والمناشف وورق المراحيض.
ولفت تقرير الهيئة التابعة لوزارة القضاء الإسرائيلية إلى انتشار واسع لمرض "الجرَب" (سكابيس) في عدة أقسام، إلى درجة اتُّصفت بـ"الوبائية"، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأسرى.
كما أظهر التقرير فجوة كبيرة بين ظروف الأسرى الجنائيين والأمنيين، إذ يقبع 35% فقط من الجنائيين في مساحة تقل عن ثلاثة أمتار مربعة، مقارنةً بـ90% من الأسرى، رغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية أقرّت عام 2018 حدًّا أدنى يبلغ 4.5 أمتار مربعة لكل أسير.
ووفق التقرير، ارتفع عدد المعتقلين بشكل لافت منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزاد بنحو 3,000 معتقل خلال شهرين فقط، ليصل أواخر عام 2024 إلى حوالي 23 ألف أسير، رغم أن القدرة الاستيعابية الرسمية لا تتجاوز 14,500.
وبحلول نهاية 2024، كان أكثر من 4,500 سجين، بينهم 3,200 أسير ("أمني")، يمضون ليلتهم دون سرير.
وقد وثّق مندوبو الهيئة أوضاعًا صادمة في عدة سجون. ففي سجن رامون، على سبيل المثال، وُجدت زيادة بنحو 387 معتقلًا فوق الحد المسموح، واحتُجز 11 أسيرًا في زنزانة واحدة لا تتجاوز مساحتها مترين للفرد، بينما نام ثلاثة إلى خمسة منهم على الأرض.
وفي سجن مجيدّو، تجاوز عدد الأسرى الحدّ المسموح بـ520 معتقلًا، مع وجود 12 أسيرًا في زنزانة مساحتها 23 مترًا مربّعًا تشمل المرحاض والحمام، وكان نصفهم ينام على الأرض.
ورصد التقرير شكاوى متكررة عن "جوع حاد" و"تراجع كبير في الوزن"، إضافة إلى تقييد الوصول إلى مياه الشرب في بعض الأقسام، رغم قرار قضائي صدر في أيلول/ سبتمبر الماضي يلزم مصلحة السجون بتوفير الغذاء المناسب للحفاظ على صحة الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أن شكاوى الأسرى وملاحظات منظمات حقوقية لم تُغيّر من الواقع، بل إن بعض الأسرى أكدوا أن كميات الطعام تقلّصت لاحقًا.
ويؤكد التقرير أن العديد من الأسرى تحدّثوا عن "عنف منتظم وممنهج" من جانب الحراس، يشمل تفتيشات مصحوبة بالضرب، وإيذاء أثناء نقل الأسرى بين الأقسام أو أثناء نقلهم للمحاكم. وتقول الهيئة إن هذا العنف لا يرتبط عادةً بحوادث تستوجب استخدام القوة.
كما وجّهت الهيئة انتقادات شديدة لاحتجاز معتقلين في محطات الشرطة بسبب نقص الأماكن في السجون، مؤكدة أن زيارة 12 محطة شرطة أظهرت غياب الحدّ الأدنى من شروط الاحتجاز، من النظافة إلى التهوية والطعام والخدمات الطبية. وأشار التقرير إلى أن مصلحة السجون استجابت أحيانًا لملاحظات الهيئة، واتخذت خطوات لتحسين بعض الظروف، إلا أن الانتهاكات الجوهرية بقيت قائمة وممتدة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الخميس "فتوح" يُعقب على استهداف إسرائيل لخيام النازحين في خانيونس منظمة أميركية تحذّر: 6 آلاف مبتور في غزة يواجهون واقعا قاسيا الأكثر قراءة كاتس: لا سلام مع سوريا والحوثيون ضمن تهديد بري محتمل للشمال تصويت بشأن غزة قد يشعل الكنيست ويدفع نتنياهو إلى زاوية ترامب حماس تطالب بوقف قتل المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل الصحة العالمية: تطعيم آلاف الأطفال خلال وقف إطلاق النار بغزة أمر مشجع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025