ناقشت السينما والدراما قضية «الزيادة السكانية»، بتسليط الضوء على مخاطرها وآثارها على الأجيال المتعاقبة، ويُعد فيلم «أفواه وأرانب»، من أبرز الأعمال التى تناولتها فى وقتٍ مبكر، إذ عُرض لأول مرة عام 1977، بطولة فاتن حمامة، ومحمود ياسين، وفريد شوقى، وماجدة الخطيب، ورجاء حسين وأبوبكر عزت، تأليف سمير عبدالعظيم، وأخرجه هنرى بركات، ولاقى نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كونه يناقش أزمة كثرة الإنجاب بشكل كوميدى.

كما ناقش المخرج خيرى بشارة الأزمة السكانية، من خلال فيلم «يوم حلو ويوم مر» عام 1988، وتدور أحداثه حول «عائشة»، أرملة توفى زوجها وترك لها 5 أبناء. كما تناولت أحداث فيلم «عالم عيال عيال» المشكلات التى تواجهها الأسر الكبيرة فى متابعة الأبناء وتربيتهم واستيعابهم، وكذلك فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، الذى تعرّض لقضية كثرة الإنجاب، والعادات والأفكار الاجتماعية المرتبطة به وبمشكلاته بشكل كوميدى، حيث جسّد الفنان عادل إمام مشكلة الزوج الذى لا تجد زوجته وسيلة لربطه بها سوى كثرة الإنجاب، والفيلم من تأليف فاروق صبرى، وإخراج محمد عبدالعزيز، وبطولة نور الشريف، وميرفت أمين، ولبلبة، وسمير غانم، وجورج سيدهم، وميمى جمال، وعدد آخر من النجوم. وعرض فيلم «أم العروسة» معاناة الأب مع أولاده الـ7، والعمل من إخراج عاطف سالم، وتدور أحداثه حول شخصية «حسين» رب أسرة مصرية كبيرة، ويعانى من مشكلات تدبير تكاليف زيجة ابنته الكبرى، فيُقرر اختلاس مبلغ من عهدته المالية فى الشركة التى يعمل بها بنية رده فى ما بعد.

«قاسم»: الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية تناولت الآثار السلبية لكثرة الإنجاب 

الناقد محمود قاسم قال إن الدراما هى الوجه الحقيقى لما يحدث فى المجتمع، لذا رصدت الزيادة السكانية منذ البداية، وتناولتها الأعمال السينمائية والدرامية، متضمنة آثار كثرة الإنجاب السلبية.

وأضاف لـ«الوطن» أن فيلم «أفواه وأرانب» من أهم الأفلام التى عرضت تلك المشكلة بشكل سلس كوميدى، مشيراً إلى أن الكتّاب والمؤلفين ما زالوا يلقون النظر على تلك القضية، باعتبارها واحدة من أهم القضايا، ويضعونها فى قالب مغلّف بالتشويق والإثارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجتمع المدني المؤسسات الدينية الزيادة السكانية الأمن القومي البرلمان

إقرأ أيضاً:

الرجل الشقلباظ!

هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.

مقالات مشابهة

  • مستشفى طنطا نموذج إيجابي.. أحمد موسى: مصر تنفق المليارات في منظومة الصحة لمواكبة الزيادة السكانية
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • الرجل الشقلباظ!
  • تنظيم ندوتين لطلاب مدرستين بمركزي الفتح وأسيوط لتعزيز الخصائص السكانية
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • «فخ» كأس العرب
  • طبيب قرية العروسة المقتولة على يد زوجها بالمنوفية..وجدتُ آثار زرقان على وجهها ورفضت استخراج تصريح بدفنها
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل