ثمّن المهتمون ورواد الأعمال في القطاع البحري جهود المملكة، ممثلةَ في هيئة النقل والخدمات اللوجستية، بإقامة مؤتمر استدامة الصناعة البحرية، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام بجدة .
وعدّ نائب رئيس هيئة التصنيف الأمريكية ” ABS” جاريث برتون، المؤتمر مبادرة حاسمة في تطور واستدامة القطاع البحري، مشيراً إلى أنه لم شمل القطاع البحري من خلال استقطاب هيئات التصنيف العالمية في القطاع البحري وشركات تصنيع السفن وآلياتها والشركات اللوجستية، وأصحاب المصلحة وقادة القطاع البحري من مختلف أنحاء العالم.


وأفادت مديرة الثقافة المؤسسية والاندماج الوظيفي لدى Vships ، أن من أهم مميزات المؤتمر توفيره فرص تبادل الآراء والأفكار، وذلك عبر عرض رواد الأعمال السعوديين والأجانب فرص العمل والتعاون فيما بينهم للرقي باستدامة القطاع البحري عالميًا.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لشركة AELER للوجستيات نايك لوندون ، أن المؤتمر يعد فرصة للنقاش مع عدد من مسؤولي الهيئات والجهات الحكومية ورواد الأعمال وطلاب البحرية السعوديين، معبّراً عن إعجابه بالطموح العالي والرغبة في المشاركة بتحقيق رؤية 2030، التي توفر بيئة جاذبة للشركات الصغيرة التي تطمح بالدخول لسوق أكبر في مجال اللوجستيات.
وأشادت أستاذ مساعد في قانون وسياسة العمل البحري في الاتحاد الدولي لعمال النقل خنساء لغمدي، بالتنظيم المتكامل من هيئة النقل العام والمواضيع القيمّة التي ناقشتها محاور جلسات المؤتمر، لافتة الانتباه إلى أن المملكة ستقود القطاع البحري عالميًا ، معبرة عن فخرها بالمستوى العالي الذي تمتلكه المملكة في القطاع البحري.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع البحری

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. نسب إشغال تاريخية للفنادق خلال الربع الأول تؤكد نجاح جهود الارتقاء بالقطاع السياحي

حققت فنادق إمارة أم القيوين خلال الربع الأول من العام الجاري، أعلى نسبة إشغال في تاريخها وصلت إلى 66.55%، في دلالة على نجاح جهود الارتقاء بأداء القطاع السياحي في الإمارة وتعزيز مساهمته في اقتصادها المحلي.

وكشف سعادة هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، عن ارتفاع متوسط مدة إقامة النزلاء في المنشآت الفندقية خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال آل علي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، إن خطط وحملات الترويج السياحي للإمارة التي نفذتها الدائرة تزامنا مع إطلاقها عددا من المشاريع السياحية المتنوعة، أسهمت بشكل كبير في زيادة أعداد زوار الوجهات السياحية في أم القيوين.

وأشار إلى الأداء الاستثنائي الذي حققه القطاع الفندقي في إمارة أم القيوين خلال عام 2023 مستفيدا من النمو الكبير الذي سجله قطاع السياحة والضيافة في الإمارة خلال السنوات الماضية، نتيجة لتطوير مشاريع سياحية جديدة وتوفير المقومات التي تضمن تجربة متكاملة للزائر.

وأكد أن الدائرة ستواصل العمل على تعزيز مكانة أم القيوين ضمن المشهد السياحي كوجهة بارزة في دولة الإمارات، وذلك من خلال تنويع الوجهات السياحية والفعاليات الترفيهية بما يلبي مختلف أذواق الزوار.

وأوضح مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، أن الأداء اللافت الذي حققته الأمارة في عام 2023 يؤكد حرص الدائرة على تعزيز العمل المشترك مع الشركاء المحليين من القطاعين العام والخاص من أجل الارتقاء بالمقومات وتقديم تجارب استثنائية قادرة على جذب المزيد من الزوار، بالإضافة إلى تبني أفكار إبداعية تلبي تطلعات السياح.

وأشار إلى أن محمية أم القيوين للقرم، تصدرت كأكثر الوجهات استقطابا للزوّار، ما يعكس أهمية الموقع وجاذبيته، موضحا أن المحمية تضم مشروعين الأول هو شاطئ القرم الذي يتميز بجمال شريط أشجار القرم والحياة الطبيعية التي يزخر بها، والآخر مشروع شاليهات “كاسا ميكوكو” وهو من أبرز المعالم التي تعكس مدى الالتزام بتحقيق الاستدامة والتوازن بين احتياجات السيّاح والموارد البيئية.

وتتنوع المواقع السياحية في إمارة أم القيوين بين الطبيعية سواء على الشريط الساحلي أو في مواقع أخرى، أو الأثرية التي توليها دائرة السياحة والآثار اهتماما كبيرها لكونها تمثل واحدة من أبرز عناصر الهوية الأثرية التي تسجل تاريخ البشرية وتمثل ذاكرة الشعوب.

وتزخر إمارة أم القيوين بالوجهات السياحية التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، وجميعها مناسبة للعائلات، لما توفره من مرافق وخدمات متنوعة، وأنشطة لجميع الأعمار.

وتشهد الشواطئ الرملية والخلجان والجزر والأخوار التي تتنوع بها الطبيعة الجغرافية لأم القيوين إقبالا كبيرا من السياح سواء لممارسة الصيد، أو النزهات البحرية.

وتعد واجهة الخور من أبرز المشاريع السياحية الجديدة التي دشنتها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين نهاية عام 2023 حيث تجمع بين الجمال الطبيعي للإمارة والبنية التحتية المتطورة، لتشكل إضافة استثنائية تعزز قطاع السياحة في الإمارة.

وتتميز إمارة أم القيوين بمواقعها الأثرية التي ترجع لعصور وحقب زمنية قديمة، ومنها جزيرة السينية التي تضم مواقع تاريخية ثقافية مهمة مثل دير السينية ومدينة صيد اللؤلؤ، وتل الأبرق الأثري، وموقع الدور الذي يتواجد فيه معبد إله الشمس، والحصن الدفاعي وقصر الدور، إلى جانب موقع الشبيكة الأثري، وموقع الأكعاب الساحلي على خور أم القيوين، وموقع أبرق 2 الذي يقع في منطقة الأبرق على طريق الاتحاد، بالإضافة إلى موقع حزيوه.

وعلى الصعيد الثقافي، أسهمت متاحف الإمارة في زيادة عدد الزوّار؛ إذ تعتبر المتاحف وجهة سياحية ثقافية تسهم في نقل المعرفة والتراث إلى الجمهور وتعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة.وام


مقالات مشابهة

  • المعهد المصرفي ينظم مؤتمرًا تحت عنوان «تمكين إفريقيا: الابتكار والاستدامة والمرأة»
  • فعاليات الجلسة الثانية لقطاع الابتكار والتدريب ضمن المؤتمر العلمى لجامعة عين شمس
  • توجهات الاستدامة تعزز الاستقرار المالي للدولة وتدعم نمو القطاع الخاص
  • جهود مصرية أردنية مشتركة لعقد مؤتمر دولي بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.. والأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بوصول المساعدات لسكان القطاع
  • شعبة المستوردين: جهود الدولة في دعم الصناعة حققت العديد من النتائج الإيجابية
  • أم القيوين.. نسب إشغال تاريخية للفنادق خلال الربع الأول تؤكد نجاح جهود الارتقاء بالقطاع السياحي
  • تعاون بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و”الاتحاد لائتمان الصادرات” و”مركز الشارقة لريادة الأعمال – شراع” لتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاع الصناعي
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن بدء التسجيل في برنامج احتضان ريادة أعمال تقنيات الفضاء
  • آخرهم المواطن هتان بن غازي.. أبرز حوادث اختفاء السعوديين خارج المملكة
  • وزير النقل: ندعم الشراكة مع القطاع الخاص للنهوض بقطاع النقل البحري