إضافات غذائية "صغيرة" يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة!
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تكشف خبيرة في التغذية كيف يمكن لتعديلات غذائية صغيرة أن تشكل أسلحة فعالة في مكافحة ارتفاع نسبة الكوليسترول.
وتقول أليسون كولين، أخصائية التغذية من A.Vogel، إن عدم تناول ما يكفي من البروتين وتناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى الحد من كمية الكوليسترول المطرودة من الجسم.
وبناء على بحث نُشر في مجلة علم الدهون السريرية، أوصت كولين باستخدام زيت الأفوكادو بدلا من الدهون الصلبة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الجسم.
وتنصح بإضافة بعض التوت الغني بالبوليفينول إلى نظامك الغذائي، في تعديل آخر مدعوم بالأبحاث لخفض مستويات الكوليسترول "الضار".
إقرأ المزيدوأوضحت خبيرة التغذية: "إن تناول 150 غراما من التوت يوميا لمدة ستة أسابيع ارتبط بانخفاض ملحوظ إحصائيا في مستويات الكوليسترول الإجمالية (6%)، والكوليسترول الضار (7%)، والدهون الثلاثية (27%)".
ويمتص كوليسترول HDL، المعروف أيضا بالنوع "الجيد"، نظيره الضار من الدم ويحمله إلى الكبد، لطرده من الجسم. لذلك، فإن تعزيز مستويات الكوليسترول "الجيد" يمكن أن يفيد صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
كما تنصح كولين بضرورة إضافة المواد الغذائية الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم.
وتوصي أيضا بتناول الشوفان كونه غنيا بالألياف القابلة للذوبان، التي يمكن أن تساعد في انخفاض مستويات الكوليسترول بسهولة.
وأضاف الخبيرة: "يبدو أن الألياف عالية اللزوجة مثل تلك الموجودة في الشوفان أو الشعير لها تأثير أكبر على صحتنا من ألياف القمح والأرز".
ونصحت كولين أيضا بدمج التعديلات الغذائية مع ممارسة الرياضة، بحيث يمكن ملاحظة تغييرات هامة في غضون شهرين.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث مستویات الکولیسترول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع إن شركات الطاقة خفضت عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع.
وبحسب تقرير الشركة الأسبوعي انخفض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار واحد إلى 548 في الأسبوع المنتهي في 12 ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ 26 نوفمبر.
ووفقا لبلومبرج، قال تقرير بيكر هيوز إن الانخفاض هذا الأسبوع يضع إجمالي عدد الحفارات في 41 منصة، أو 6.9 في المائة أقل من هذا الوقت من العام الماضي.
وذكرت بيكر هيوز إن منصات النفط ارتفعت بمقدار واحد إلى 414 هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى لها منذ 21 نوفمبر، في حين انخفضت منصات الغاز بمقدار اثنين إلى 127.
وانخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5 في المائة في عام 2024 و 20 في المائة في عام 2023 حيث دفع انخفاض أسعار النفط الأمريكي CLc1 والغاز NGc1 على مدار العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز على المزيد من تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج.
وعلى الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار الخام الفورية الأمريكية للعام الثالث على التوالي في عام 2025، إلا أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعت أن يرتفع إنتاج الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى حوالي 13.6 مليون برميل يوميًا في عام 2025.