شهدت الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أمس الأربعاء، فعاليات عديدة تضمنت مزادات لبيع الصقور المتكاثرة في الأسر، وسكاكين نادرة، وإطلاق تطبيق مجاني للمزايدة عبر الإنترنت.

وشهد مزاد الصقور بيع 70 طائر من إنتاج مزرعة البروفالكن للصقور في العين، خلال ساعات مساء أمس الأربعاء وسط حضور كبير فاق التوقعات، بعد إقبال واسع من الصقارين من الإمارات والخليج العربي، وحرص بعضهم على اصطحاب أبنائه معه، وهو ما عكس رسالة المعرض في تعزيز حضور التراث في نفوس أبناء المجتمع، وتكريسه لدى الأجيال الجديدة أسلوب حياة، وجزء مهم من هويتهم الوطنية.

سكاكين

وضم أول مزاد للسكاكين  في تاريخ المعرض  5 سكاكين للمزايدة عليها، عبر التطبيق الإلكتروني للمعرض طيلة أيامه، في جناح شركة تمرين، على أن تعلن نتائج المزاد في اليوم الختامي للمعرض.

وتشمل السكاكين المعروضة، سكين "فريد مهر4.2" بمقبض من تيتانيوم، ويبلغ سعر بيع المبدئي 2000 درهم إماراتي، والثاني خنجر صالح بمقبض من كاربون فايبر بـ 1500 درهم، إلى جانب سكين ياباني روكستيد ، بـ9500 درهم، وسكين بوكر من الجوهر مصنوع من حديد دبابة، ومطلي بذهب عيار 24 قراط – رقم 100، وسعره 2000 درهم، أما الخامس، فهو من نوع ويليام هنري أمريكي الصنع بمقبض من عاج الماموث حفر كامل، وتوجد منه 5 قطع فقط في العالم، ويبلغ سعره المبدئي 30200 درهم إماراتي.

تطبيق للمزايدة

وشهد المعرض أيضاً إطلاق "عالم الحيوانات للمزادات"عبر الانترنت من خلال تطبيق خاص..
وقال المسؤول عن شركة عالم الحيوانات للمزادات عبدالله النويس: "هذه الفكرة تطرح لأول مرة هنا بتخصيص تطبيق مجاني للمزايدة عبر الشبكة العنكبوتية، من خلال البث المباشر على شبكات التواصل الاجتماعي"، وبدرجة عالية من المصداقية  عبر  "ANIMAL WORLD AUCTION".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني معرض الصيد والفروسية أبوظبي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الإمارات

إقرأ أيضاً:

149.4 مليار درهم حجم مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي للدولة

 

أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة في تنويع الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 74.6%، مشيراً معاليه إلى أن القطاع الصناعي يُعدّ أحد المحركات الرئيسة لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة، كما يؤدي دوراً محورياً في تحقيق المستهدف الوطني بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031».
وفي هذا الإطار، قال معاليه إن نسبة مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج الإجمالي الحقيقي للدولة وصلت إلى 11.3% خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024، وبقيمة بلغت 149.4 مليار درهم محققةً نمواً بنسبة 2.3% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، كما وصلت نسبة مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى أكثر من 15% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي.
وأضاف أنه من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الاقتصاد الوطني إلى 193 مليار درهم خلال عام 2024، وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع قرابة 40 مليار درهم بنهاية عام 2022، والتي تُشكّل ما نسبته 7% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الدولة.
وأكد معاليه أن منصة «اصنع في الإمارات» تعزز مكانة الصناعة كركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتنوعه ورفع تنافسيته على المستوى العالمي، مشيراً معاليه إلى أهمية التعاون القائم بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتسريع التحولات نحو تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات بما يدعم بناء اقتصاد معرفي مبني على الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. ولفت معالي عبدالله بن طوق إلى أن منتدى «اصنع في الإمارات» يُمثل منصة محلية وإقليمية يتوسع نطاق تأثيرها الدولي كل عام لتعزيز النمو الصناعي، ومن خلالها يمكن إلقاء الضوء على حجم التقدم الذي تشهده دولة الإمارات على كافة المستويات، بما يواكب رؤيتها في بناء اقتصاد المستقبل.
وقال معاليه إننا نمتلك اليوم عدداً من التشريعات الاقتصادية المتقدمة التي توفر بيئة استثمارية جاذبة، وتحفز الابتكار والإنتاجية، ويعزز من تأثيرها حجم التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم رؤية الدولة في أن تصبح المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول عام 2031. 
من جانبه أشاد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بما حققه منتدى «اصنع في الإمارات» خلال دوراته الثلاث السابقة، من نتائج ومردود إيجابي على الاقتصاد الوطني، وما قدمه من دعم للقطاع الصناعي على مستوى الدولة. وقال إن منتدى «اصنع في الإمارات» الذي تحول إلى منصة فعالة وحيوية تمثل نموذجاً وطنياً ناجحاً لتكامل السياسات الاقتصادية والصناعية والتجارية، حيث أسهمت خلال الأعوام الماضية في تمكين القطاع الصناعي، وتعزيز القيمة الوطنية، ودعم نمو صادراتنا الصناعية إلى أسواق جديدة حول العالم.
وأضاف معاليه أن «اصنع في الإمارات» يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في مسار دعم الصناعات المحلية وتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية، على أساس الارتقاء بمستويات الجودة والابتكار، وهو ما انعكس إيجابياً على مساهمة القطاع الصناعي في التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الصناعية الإماراتية في عام 2024 إلى 197 مليار درهم.
وأكد معالي الزيودي أن الخطط الاستراتيجية التي تواصل الدولة تنفيذها لتحفيز نمو التجارة الخارجية، وفي القلب منها برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPAs) وبالتعاون مع الشركاء كافة تستهدف فتح آفاق أوسع أمام المنتجات المصنعة في دولة الإمارات، وإتاحة فرص تصديرية تنافسية تعكس الجودة العالية والقدرات الوطنية المتقدمة. 

 

أخبار ذات صلة «ستراتا» تُسلم الحزمة الأولى من أجنحة قوارب الكاتاماران عالية السرعة اتفاقية بين «اكتفاء» و«معكرونة الإمارات» لتعزيز الأمن الغذائي العضوي

مقالات مشابهة

  • حديقة الحيوانات بالعين تعزز مهارات الطلبة في مجالات البيئة والاستدامة
  • شراكة بين «أبوظبي للصادرات» و«الإمارات للتنمية» بقيمة مليار درهم
  • 149.4 مليار درهم حجم مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي للدولة
  • الحبس 6 أشهر وغرامة.. عقوبة سم الحيوانات المستأنسة طبقا للقانون
  • الجابر: الإمارات تقود صناعات المستقبل بمشاريع استراتيجية
  • بنك ظفار يدشّن النسخة المُحدثة من تطبيق "انطلاقة" لتوفير تجربة مصرفية ذكية
  • الصحة تعلن استضافة حدث رفيع المستوى بشأن الأمراض النادرة بمقرها الدائم لدى الأمم المتحدة
  • “كرة القدم”.. معرض فوتوغرافي في أسبوع القاهرة للصورة يحتفي بجوهر اللعبة
  • ختام ناجح لمشاركة عُمان في معرض "سعودي فود شو"
  • مناورة وتطبيق قتالي ومسير في السخنة بالحديدة لخريجي دورات طوفان الأقصى