اشتية يفتتح معرض فلسطين الدولي للكتاب في دورته الـ13
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
افتتح رئيس الوزراء محمد اشتية ، اليوم الخميس 7 سبتمبر، معرض فلسطين الدولي للكتاب الثالث عشر، برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، على أرض المكتبة الوطنية في بلدة سردا، شمال رام الله .
وثمن اشتية، جهود وزارة الثقافة في تنظيم هذا المعرض، تحت شعار: "من النكبة إلى الدولة"، في المكتبة الفلسطينية، واصفًا بأنه تجسيد لهويتنا وثقافتنا.
وأكد اشتية على أن النكبة كانت ضياعًا لبعض أراضي فلسطين، وأنها تسببت بتهجير 950 ألف فلسطيني أصبحوا لاجئين في دول كثيرة، و"لكن الأنكى من هذا أيضًا أن الكتب الفلسطينية سُرقت، والآن تجلس على رفوف المكتبات الإسرائيلية".
وأوضح اشتية بأن فلسطين كانت بوابة النهضة والثقافة العربية، في يافا وحيفا و القدس وصفد، فكانت دور السينما والمسارح والمكتبات والإذاعات، تشعّ ثقافة وعلما على فلسطين، "ويسعدني أن أرى اليوم هذا الحضور العربي المتميز على أرض فلسطين، وهذا الوجه المشرق السينمائي ابن فلسطين المسرح النوباني المتميز".
وشدد على أن فلسطين حاضرة في كتب العرب، وأن الكتّاب العرب دائمي الحضور في فلسطين، وقال: "هناك كتب ملوثة ليس هنا، بل لدى الطرف الآخر، وهي التي تريد أن تزوّر الرواية عن فلسطين"، مضيفًا أن ما يراه في هذا المعرض هو تعزيز للروايتَين الفلسطينية والعربية عن فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن 390 دار نشر وتوكيل عربية تشارك في المعرض هذا العام، من:الأردن، ومصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا، والعراق، والكويت، والإمارات، وتونس، والسعودية، بجانب مشاركات وتوكيلات من دول أجنبية مثل تركيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا.
فضلاً عن دور النشر، يستضيف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعمان.
كما يشمل أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة، فيما قاعة الندوات والفعاليات تحمل اسم الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي، كما تحمل زاوية توقيع الكتب
ويضم المعرض أكثر من 61 ألف عنوان ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 متر، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجمّع الثقافي يستضيف معرض ميثاء عبدالله حتى 30 أغسطس
أبوظبي (وام)
يسلط المجمّع الثقافي التابع لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي الضوء على المواهب المحلية من خلال معرض «ميثاء عبدالله: بين التبلور والواقع»، وهو المعرض الفردي المتواصل للفنانة الإماراتية ميثاء عبدالله متعددة التخصصات، الذي يستمر حتى 30 أغسطس المقبل لعرض تجربة عالم يمتزج فيه الخيال بالواقع.
وعبر مزيج آسر من الرسم والنحت تستكشف ميثاء عبدالله العمق الفني في الفلكلور والأسطورة وعلم النفس والبنى الاجتماعية، لتبدع أعمالاً تتنقل بين التجريد والتجسيد، حيث ليسلط المعرض الضوء على قوة وقدرة الفن على إثارة وتوليد الحوار، وإلهام التأمل الذاتي وتوطيد الروابط الثقافية داخل المجتمع.
وفي أعمالها الفنية تمزج ميثاء عبدالله بين مختلف التخصصات، وتدمج أعمالها بسلاسة بين الفيلم والتصوير الفوتوغرافي والنحت والرسم والأداء، وتستلهم ممارساتها الفنية أيضاً من الطابع الأدائي للمسرح، مستخدمةً طبيعته المركبة لاستكشاف مواضيع الفلكلور والتكيف الاجتماعي.
وستقام جلسة حوار فني (باللغة الإنجليزية) بمشاركة ميثاء عبد الله تُدريها القيمة الفنية منيرة الصايغ (مؤسِسة منصة دروازة التجريبية للفنون) في 28 مايو الجاري لتناول رحلة أعمالها ومسيرتها الفنية.