جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين تناقش الاستعدادات الخاصة باليوبيل الفضي للجمعية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي-الوطن
ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، اجتماعا حضره أعضاء مجلس إدارة الجمعية: الدكتور منصور العور، نائب رئيس الجمعية، ومنيرة صفر أمين السر العام، والدكتور سيف الجابري، والدكتور شافع النيادي، والدكتورة ديالا إبراهيم.
كما حضر الاجتماع الذي عقد بقاعة السلام بمبنى القيادة العامة لشرطة دبي، سعادة اللواء مهندس وليد المناعي، مدير عام الإدارة العامة للتطوير والابتكار المحلي والاتحادي بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعقيد زيد عبد السلام الصابوني، المستشار الإعلامي لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين.
تم خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع السابق، والموافقة عليه من قبل رئيس وأعضاء المجلس، واستعراض مجموعة من الأفكار والرؤى التطويرية التي تصب في رعاية الموهوبين من أبناء الوطن، وعرض الاستعدادات الخاصة باليوبيل الفضي للجمعية، الذي يصادف يوم الخميس الموافق 23 من شهر نوفمبر المقبل، والاتفاق على تشكيل لجان عمل في عدد من المجالات التي تدعم كافة أنشطة الجمعية وبرامجها، ومنها: لجنة اكتشاف الموهوبين، ولجنة إثراء قدرات الموهوبين، ولجنة تمكين الموهوبين، ولجنة تعزيز الشغف لدى الموهوبين، ولجن الدعم والرعاية، على أن يتولى رئاسة تلك اللجان عدد من أعضاء مجلس الإدارة، وإعداد الخطط والبرامج اللازمة لتفعيلها.
واستعرض الاجتماع عددا من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انهيار القطيع وإلغاء أضحية العيد.. حماة المال العام يحملون جمعية مربي الأغنام المسؤولية
زنقة 20 ا الرباط
في خضم الجدل المتسمر حول ملف استيراد الأغنام واللحوم الحمراء، خرج محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في ندوة صحفية عقدت أمس بالرباط، لتسليط الضوء على ما وصفه بالاختلالات العميقة التي تعتري منظومة دعم القطيع وتدبير قطاع تربية الأغنام والماعز.
وانتقد الغلوسي، خلال الندوة، تضارب الأرقام الرسمية المتعلقة بالقطيع الوطني، مذكّرًا بتصريحات وزير الفلاحة السابق، محمد صديقي، في يوليوز 2024، والتي أكد فيها أن القطيع بلغ 24 مليون رأس، وأن وضعيته مستقرة بفضل برامج الدعم.
في المقابل، أعلن الوزير الحالي، أحمد البواري، عن تراجع بنسبة 38 في المائة، ما دفع الغلوسي إلى التساؤل: “ما الذي حدث في ظرف ثمانية أشهر فقط؟ هل شهد المغرب كارثة أو وباء لم يُعلن عنه؟”
واعتبر الغلوسي أن البلاغ الملكي، الذي أوكل مهمة إعادة تكوين القطيع والإشراف على الدعم للجان خاضعة لوزارة الداخلية، يُفهم منه ضمنيًا وجود فشل لدى الجهات التي كانت تدبر الملف، وعلى رأسها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ووزارة الفلاحة، التي وصفها بأنها “غير مؤهلة لتدبير هذا القطاع الحيوي”.
كما كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، استنادًا إلى تقرير صادر عن صندوق التنمية الفلاحية لسنة 2024، أن الدعم العمومي الموجه لتربية الأغنام تراوح خلال السنوات الماضية ما بين 600 و850 درهمًا للرأس، مبرزًا أن هذا الدعم تم تدبيره من طرف الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز دون نشر لوائح شفافة للمستفيدين.
وأشار إلى أن صفقات ترقيم وتلقيح القطيع تتم بمبالغ ضخمة تُقدّر بالمليارات، في غياب تام للوضوح بشأن الجهات الفائزة بها، مضيفًا أن عددًا من المربين يُجبرون على التنازل عن 30 في المائة من قيمة الدعم لفائدة الجمعية المذكورة.
ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير الدعم الفلاحي وتوزيعه، وتحديد المسؤوليات عن تدهور وضعية القطيع، ومحاسبة المتورطين في أي تلاعب أو سوء تدبير.