وزير المياه يوقع اتفاقية مشروع تاهيل الصرف الصحي بعدن بتكلفة 2 مليون يورو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
وقع وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، اتفاقية إعادة تأهيل مشروع الصرف الصحي بمديرية خورمكسر وكذا أنشاء غرف تربط انابيب ضخ المجاري القادمة من مديريات المعلا والتواهي وصيرة بعدن ضمن المرحلة الثانية للمشروع ،بتكلفة اثنين مليون واربعة عشر الف يورو.
وتتضمن الاتفاقية، التي تنفذها منظمة اوكسفام بتمويل من وزارة التعاون الدولي الالماني BMZ،تأهيل انابيب ومحطة الضخ للمجاري في مديرية خورمكسر وتوفير جميع المعدات والقوى العاملة الضرورية لتمديد خطوط انابيب الضخ الرئيسية وبناء غرف الصمامات وجميع الاعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية لكل من خطوط الضخ الرئيسية ومحطة الرفع.
واوضح وزير المياه والبيئة، ان توقيع الاتفاقية تأتي ضمن جهود الوزارة الهادفة لتحسين كفاءة شبكات مياه الصرف الصحي لعموم مديريات عدن بما يسهم في الحفاظ على البيئة البحرية وايصال مياه الصرف الصحي الى محطة المعالجة للاستفادة من هذه المياه في زراعة حزام اخضر على طول المنطقة الساحلية لخط عدن أبين وذلك تنفيذاً للدراسات التي تقوم بها الوزارة في هذا الشان .
واكد الوزير الشرجبي، سعي الوزارة بالتعاون مع الجهات المانحة على ايجاد الحلول اللازمة لمعالجة اوضاع الصرف الصحي وتعزيز التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة بما يضمن انجاز المشاريع بكفاءة عالية..مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الدولي لمواجهة التحديات التي تعانيها القطاعات الخدمية في اليمن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.