رئيس معهد تحليل السياسات يفسر أسباب تراجع ثقة المواطنين في حكومة أخنوش (+فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فسر محمد مصباح، رئيس المعهد المغربي لتحليل السياسات، انخفاض الثقة في الحكومة بين سنتي 2022 و2023 بالمعطى الاقتصادي بالأساس.
وعرفت ثقة المواطنين في الحكومة، حسب استطلاع للمعهد، تراجعا بـ26 نقطة، حيث وصلت سنة 2023 إلى 69 في المائة، لتنخفض إلى 43 في المائة في سنة 2023.
وأشار مصباح، في حوار مع “اليوم 24″، إلى أن هذه الفترة تعرف ظرفية اقتصادية صعبة، تتمثل في الجفاف وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وكذا تداعيات كورونا.
وأكد مصباح، أن 70 في المائة من المستجوبين عبروا عن عدم رضاهم على الوضع الاقتصادي بالبلد، حيث انضافت 20 في المائة أخرى من المستطلعين مقارنة مع السنة الماضية.
يذكر أن الاستطلاع أجري في الفترة ما بين 23 نونبر 2022 و 23 فبراير 2023، بناء على عينة تمثيلية تتكون من 2000 شخص، وهي “عينة تمثيلية” للسكان المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر.
وتضمنت العينة توزيعا متساويا بين الجنسين، حيث بلغت نسبة الإناث 50 في المائة. 73 في المائة من المستجوبين تتراوح أعمارهم بين 18و45 سنة، (48 في المائة من المستطلعين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، و25 في المائة تتراوح أعمارهم بين 35 و 45 عاما)، يشكل كبار السن (65 سنة وما فوق) 3 في المائة من العينة.
ويعيش 21 في المائة من المستجيبين في جهة الدار البيضاء الكبرى، تليها جهة الرباط-سلا-القنيطرة (14 في المائة) وفاس مكناس (14 في المائة). وتشكل جهة مراكش آسفي 13 في المائة من المستطلعين، بينما يعيش 3 في المائة منهم في الجهات الجنوبية. ويشكل سكان المناطق الحضرية 60 في المائة مقابل 36 في المائة في المناطق القروية.
74 في المائة من المستجيبين يتراوح دخلهم الشهري بين أقل من 3000 درهم و8000 درهم (حوالي 52 في المائة من المستطلعين، دخلهم أقل من 3000 درهم، في حين يمثل أصحاب الدخل الذي يتراوح بين 3000 و 8000 درهم في الشهر 22 في المائة).
17 في المائة منهم بدون تعليم و 19 في المائة لديهم مستوى ابتدائي، وحوالي 39 في المائة لديهم مستوى تعليم إعدادي أو ثانوي، و 10 في المائة لديهم تعليم جامعي (السنة الأولى أو الثانية).
ويهدف “مؤشر الثقة في المؤسسات” الذي يعده المعهد المغربي لتحليل السياسات إلى توفير أرضية للنقاش العام حول موضوع الثقة في المؤسسات في المغرب، وتقديم توصيات ومقترحات لصناع القرار لتغيير القواعد المؤسساتية وإصلاحها في سبيل تعزيز الثقة وتمتين المؤسسات.
كما يستهدف بشكل أساسي صناع السياسات، والجهات الدولية الفاعلة، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين والصحفيين، عبر إشراكهم في مختلف مراحل عملية إعداد المؤشر، وكذا صياغة المؤشرات الفرعية، وسيتم أيضا تنظيم حملة ترافع لنتائج المؤشر وخلاصاته بعد صدور تقرير “مؤشر الثقة في المؤسسات”.
ويعتبر المعهد المغربي لتحليل السياسات مؤسسة أبحاث مستقلة، تغطي تحليلاته مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويسعى من خلال أعماله إلى تقديم المشورة للفاعلين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وهيئات المجتمع المدني بكل أصنافها، وذلك وفق قواعد منهجية صارمة تعتمد الحياد والدقة.
كلمات دلالية استطلاع الثقة في الحكومة المعهد المغربي لتحليل السياسات محمد مصباحالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استطلاع الثقة في الحكومة المعهد المغربي لتحليل السياسات فی المائة من الثقة فی
إقرأ أيضاً:
أبو داهش يكشف أسباب طمس شعار النصر على بوابة النادي.. فيديو
نواف السالم
أوضح سعيد أبو داهش، المستشار الإعلامي لشركة النصر، السبب الرئيس وراء طمس شعار النادي على بوابات النادي.
وقال أبو داهش عبر حسابه على منصة “إكس” :” يتم تداول صور ومقطع يظهر شعار النصر بواجهة النادي بشكل غير واضح يثير موجة من التفسيرات غير الدقيقة”.
وأضاف: “للتوضيح، الشعار الحالي على هذا الحال من فترة طويلة وللعلم جاري العمل على تغييره بالشعار الجديد المعتمد ضمن خطة مجدولة مسبقاً تشمل جميع مرافق النادي وتبدأ رسمياً في شهر يوليو القادم”.
وتابع: “النصر لا يطمس.. بل يطور ويصنع له مستقبل يليق بتاريخه بإذن الله.”
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا يظهر “طمس” شعار النصر، من بوابة النادي الرئيسية.
وقامت إدارة النصر برش اللون الأسود، على الشعار الموجود على بوابة النادي الرئيسية، لإخفائه بشكلٍ تام، وذلك بعد أن قررت تغييره رسميًا، في وقتٍ سابق.
وكان مسؤولو النصر قد قرروا في شهر مايو الماضي، تغيير شعار النادي، بمناسبة مرور 70 عامًا، على التأسيس.
يُذكر أن الشعار الجديد للنادي، شهد تغييرات غير متوقعة؛ حيث تم إزالة “التاج”، مع الحفاظ على الهوية الجغرافية المرتبطة بـ”الجزيرة العربية”، تم أيضا إضافة تاريخ تأسيس النادي، الذي يعود إلى عام 1955م؛ وهو ما لم يكن موجودًا في الشعار القديم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_1CueAdQ64_Wt7LnP_852p.mp4