أول تعليق للناتو على طلب روسيا بعدم انضمام أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، إنه لا يمكن لروسيا رفض ومنع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، مشيراً إلى أن الحلف رفض، اليوم الخميس، التوقيع على طلب تقدمت به روسيا بعدم توسيع حلف شمال الأطلسي، واعتبر أنه على أوكرانيا التخطيط والتفكير في مصيرها القادم.
وأضاف أمين عام حلف الناتو أن الأزمة الروسية الاوكرانية بدأت بالفعل منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، ومن حينها تحاول القوات الأوكرانية استعادة أراضيها تدريجياً، من خلال هجومها المضاد أمام روسيا.
وأشار امين حلف الناتو، إلي أن الحلف يعزز من قواته على الجبهة الشرقية في أوروبا لمواجهة روسيا، قائلاً: «علينا أن نعزز قواتنا من حيث الردع والدفاع وأن نضمن إحلال السلام».
ومن جهة أخرى، قال ضابط في المخابرات الأمريكية، سكوت ريتر، إن حلف الناتو يعمل بالطريقة القديمة في مواجهة القوات الروسية، في حين أن روسيا أدركت خلال الأزمة الروسية الأوكرانية أن الطائرات المسيرة تلعب دوراً رئيسياً في القتال، حيث إعادة تشكيل جيشها بشكل فعال.
مفاجأة روسيا لحلف الناتو في حال شن الحربوأوضح «ريتر» أنه إذا اندلع اشتباك بين حلف الناتو وروسيا، فسوف تهيمن القوات الروسية على ساحة المعركة، على الأقل في حرب الطائرات المسيرة، معتبراً أنه في الصراعات الحديثة وصلت المواجهة بين الطائرات المسيرة إلى أبعاد مذهلة.
وقال «ريتر» إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شن الحرب على أوكرانيا لمنع اقتراب حلف الناتو من حدود بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الناتو حلف الناتو أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ 3 طائرات مسيّرة انتحارية حاولت استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأميركية والعراقية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، موضحةً، أن الدفاعات الجوية في القاعدة تمكّنت من إسقاط المسيّرات بنجاح، مشيرًا إلى أن القاعدة سبق أن تعرضت لعدة هجمات مشابهة في السنوات الماضية بسبب موقعها الاستراتيجي وكونها الأكبر من نوعها التي تضم قوات التحالف الدولي.
وأضافت "التميمي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حتى هذه اللحظة، لا توجد تفاصيل معمّقة أو معلومة مؤكدة حول مصدر هذه الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، موضحةً، أن الوضع ما زال تحت المتابعة من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأن الحادث يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن العراق وسلامة أراضيه، في ظل التصعيد الإقليمي المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وكشفت عن دوي صفارات الإنذار في السفارة الأميركية في أربيل، وأيضًا في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بالتزامن مع الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة، مشيرةً، إلى أن هذا الأمر أثار الذعر بين المواطنين، ما أدى إلى إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل والسماح بالدخول فقط لحاملي البطاقات التعريفية. كما لوحظ انتشار مكثف للقوات الأمنية ورجال المرور لرصد أي خروقات أمنية محتملة.
وذكرت، أن الحكومة العراقية أعربت عن استيائها من خرق الأجواء العراقية، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، وقدّمت الحكومة شكاوى إلى الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالبةً بالتزام التحالف الدولي، وعلى رأسه واشنطن، بحماية الأجواء العراقية.