مدرب إسبانيا يتجنب الحديث عن إمكانية عودة راموس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تفادى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، الحديث بشأن موقف سيرجيو راموس مع المنتخب عقب إعلانه في فبراير (شباط) الماضي إنهاء مرحلته الناجحة، مشيراً أنهم "الأفضل" أمام جورجيا وقبرص، لكنه لم يغلق الأبواب، موضحاً أنه "حتى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل"، موعد المشاركة المقبلة، لا يعلم "ما سيحدث".
وقال سيرجيو راموس عبارة في مراسم تقديمه لاعب جديد في إشبيلية نُقلت إلى دي لا فوينتي، مؤكداً في بيان الوداع الذي أصدره عقب اتصال مصور أبلغه فيه المدرب الجديد أنه لا يدخل في خططه: "اتخذت قراراً في يومها، لكن في حال توافر الظروف من يعلم.
❤️ Sevillistas, con todos vosotros: ???????????????????????? ???????????????????? ???? ????️
???????? ???????? ???????? pic.twitter.com/OLDUkhm2PZ
ورد دي لا فيونتي عن سؤال حول راموس: "أفكر في مباراة جورجيا وأننا نملك هنا أفضل اللاعبين الذين يمكنهم المشاركة، أثق تماماً في لاعبيي، أتدرب يومياً معهم ويجعلوني أكثر سعادة وفخر بقيادتهم، غداً سنقدم أداء ستفخره به كل إسبانيا مثلي أنا".
وعقب الدفاع عن لاعبيه، لم يغلق دي لا فوينتي الباب، مشيراً: "أحاول جلب أفضل اللاعبين طوال الوقت، هنا يوجد اللاعبين الذين اعتقد أنهم قادرين على خوض هاتين المباراتين، لا أعلم ما سيحدث حتى أكتوبر (تشرين الأول)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:
تحرير :عبد الله زكرياء
أثارت فيلا فاخرة مقامة فوق أرض تابعة للأحباس في جماعة سيدي عبد الله غيات بإقليم الحوز، والتي عُرضت مؤخراً للبيع، جدلاً واسعاً وسط نشطاء حقوقيين ومتابعين للشأن المحلي. الفيلا، التي أقيمت على عقار “حبسي” أي مملوك للأوقاف، والتي يُفترض أن تكون محمية بقوة القانون، أصبحت اليوم معروضة في السوق، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مصير أراضي الأوقاف في المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن العقار في الأصل هو جزء من أراضٍ حبسية تعود ملكيتها للأحباس، وقد تم استغلالها غالبا بشكل غير قانوني لبناء الفيلا ومسبح وحفر آبار ، وسط صمت مريب من السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكناً رغم الخروقات الواضحة.
حقوقيون طالبوا بفتح تحقيق عاجل حول هذه الخروقات في أملاك حبسية، وكيف أمكن عرضت للبيع ، في وقت يُمنع فيه تفويت الأراضي الحبسية أو تغيير طبيعتها دون مساطر صارمة وموافقات رسمية من الجهات المعنية.
ولم تتوقف التساؤلات عند هذه الفيلا فقط، بل أشار عدد من النشطاء إلى أن أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات أصبحت مستغلة من أسماء بارزة لمنتخبين وبرلمانيين ورجال سلطة ، الذين يستغلون نفوذهم لخرق القانون ، دون احترام للضوابط المعمول بها .
ويخشى المتتبعون من أن يتحول هذا الصمت إلى تشجيع غير مباشر على الاستيلاء على مزيد من الأراضي الحبسية، ما يشكل تهديداً مباشراً للملك الوقفي، الذي يُعتبر من مقدسات البلاد، ويخضع لحماية قانونية صارمة.
فمن يحمي أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات؟ وأين هي لجان المراقبة والمسؤولين الترابيين من هذه الخروقات؟