انطلاق انتخابات في روسيا تشارك فيها 4 من مناطقها لأول مرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين اليوم الجمعة ليدلوا بأصواتهم في انتخابات على مختلف المستويات في أكثر من 80 منطقة روسية بينها 4 مناطق جديدة انضمت إلى روسيا في سبتمبر 2022.
إقرأ المزيدوفي المجموع، يجري هذا العام في إطار ما يسمى "يوم التصويت الموحد" أكثر من 4 آلاف عملية انتخابية، حيث تشهد 21 منطقة انتخابات مباشرة لقادتها، بينها انتخابات عمدة موسكو وحاكم مقاطعة موسكو، فيما تجري في 20 من الأقاليم الروسية انتخابات نواب الهيئات التشريعية المحلية، وفي 17 منطقة انتخابات بلدية.
وفي معظم المناطق يستمر التصويت على مدى ثلاثة أيام، حيث ستكون أبواب مراكز الاقتراع مفتوحة من الساعة 08:00 إلى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي وستغلق الأحد 10 سبتمبر.
الاقتراع في المناطق الجديدة
ومن أبرز الخصائص التي تميز انتخابات هذا العام، أنها الأولى التي تشارك فيها أربعة كيانات روسية جديدة هي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه، حتى على الرغم من سريان "حالة الحرب" (الأحكام العرفية) فيها، ما تطلب إدراج تعديلات في التشريع الانتخابي، حسبما ذكرت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا.
وتم اتخاذ قرار إجراء انتخابات المجالس التشريعية ونواب المجالس البلدية في المناطق الجديدة من قبل لجنة الانتخابات المركزية في 15 يونيو بعد مشاورات مع وزارة الدفاع هيئة الأمن الفيدرالية الروسية.
وتم تنظيم التصويت المبكر في لوغانسك وخيرسون اعتبارا من 31 أغسطس، وفي دونيتسك وزابوروجيه من 2 سبتمبر وحتى 7 سبتمبر، حيث كانت مجموعات متنقلة من موظفي اللجان الانتخابية تتيح للناخبين إمكانية الاقتراع في منازلهم أو بالقرب منها.
إقرأ المزيدومن المتوقع أن يحضر مراقبون أجانب الانتخابات في المناطق الجديدة، وأكدت لجنة الانتخابات في خيرسون حضور خبراء من البرازيل والهند وآيسلندا وإسبانيا وموزمبيق وهولندا.
وهذا العام يشارك في الانتخابات على مختلف المستويات أكثر من 81 ألف مرشح، منهم ما يزيد عن 70 ألف مرشح ينتمون إلى 20 حزبا سياسيا من أصل الـ25 حزبا المسجلة رسميا. أما الآخرون الذين يفوق عددهم 10 آلاف فهم مترشحون مستقلون. ولا تتجاوز نسبة رفض التسجيل 1.5% من إجمالي عدد المرشحين.
التصويت الإلكتروني
هذا العام، سيغطي التصويت الإلكتروني عن بعد 381 عملية انتخابية في 25 منطقة، بما فيها موسكو التي تمتلك منصة خاصة بها للتصويت الإلكتروني، وتعتمد 18 من تلك المنالطق التصويت الإلكتروني عن بعد لأول مرة.
وقبل التصويت، تم اختبار هذا النظام يومي 30 و31 أغسطس، وشارك فيه أكثر من 110 آلاف ناخب، ولم تظهر نتائج الاختبار أي نقاط ضعف خطيرة في النظام.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انتخابات خيرسون دونباس دونيتسك لوغانسك موسكو أکثر من
إقرأ أيضاً:
طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
أكدت شكاوي لمواطنين بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بعودة أزمة تعطل مركباتهم جراء الوقود السيء، وسط محاولات لسلطة المليشيا بالتحايل على الأزمة.
وأقرت شركة النفط التابعة للمليشيا الحوثي في بيان لها الأربعاء بعودة الأزمة، وقالت بأنها تابعت باهتمام الشكاوى والبلاغات المقدمة لها مؤخرًا من بعض المواطنين بشأن تعرض بعض وسائل المواصلات والنقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات.
الشركة قالت بأنها "باشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق من هذه الشكاوى والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد" ، مشيرة الى مبادرتها "لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين".
وتحدثت الشركة عن اتخاذها لبعض "الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد"، دون الكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.
اللافت في بيان الشركة الأخير وبياناتها السابقة التي اقرت فيها بالأزمة ، لم تكشف بشكل واضح عن أسباب وجود بنزين رديء في المحطات والجهة التي قامت باستيراد هذه الشحنة، وكيف تم توزيع هذه الكميات على المحطات من قبل الشركة دون فحص لها.
تجاهل الشركة الحوثية لشرح أسباب الأزمة ، يُفسره مختصون الى محاولة المليشيا الحوثية عدم الاعتراف بهذه الأسباب وعلاقتها بالضربات الامريكية والإسرائيلية التي دمرت موانئ الحديدة الخاضع لها خلال الأشهر الماضية.
ويضيف المختصون بان الغارات الامريكية والإسرائيلية على مينائي الحديدة ورأس عيسى أدت الى تدمير كامل لبنية التحتية النفطية من خزانات وأنابيب ضخ وأدوات ومختبرات لفحص الوقود المستورد.
وهو ما اقرت به شركة النفط الحوثية في بيانها امس الأربعاء حيث أشار الى "ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهداف مباشر نتج عنه تدمير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد".
وعلى الرغم من ذلك ، رفضت المليشيا الحوثية – بحسب المختصين - ان تتوقف عمليات تفريغ الشحنات النفطية الى مناطق سيطرتها، وقامت بعمليات ضخ للمشتقات النفطية والغاز مباشرة من السفن الى الناقلات ، دون فحص او اهتمام بأهمية دور الخزانات في ترسب الشوائب التي قد تختلط مع الوقود من خزانات السفن.
هذه العملية البدائية دون الالتفات الى الإجراءات الفنية اقرت به أيضاً شركة النفط الحوثية في بيان لها أصدرته عقب يوم من اعلان الخارجية العُمانية عن التوصل لاتفاق وقف الهجمات بين المليشيا والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث سارعت الشركة الى الإعلان في بيانها عن "الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لإعادة تأهيل منصات التعبئة بميناء رأس عيسى النفطي، والتي كانت قد تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة القصف الجوي المتكرر من قبل طيران العدو الأمريكي"، وفق البيان.
إلا أنها سرعان ما ناقضت ذلك في الفقرة التالية من البيان، بالقول أنه تم "استئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات البترولية "، أي باستمرار عملية الضخ مباشرة من السفن الى الناقلات.
ويؤكد خبراء ومتابعون بان المليشيا الحوثي تُصر على عدم توقف عملية ضخ الوقود من موانئ الحديدة الى مناطق سيطرتها ، نظراً للمردود المالي الكبير الذي يعود لها من المشتقات النفطية سواء من الشحنات المجانية التي تحصل عليها من إيران او بالجبايات التي تفرضها على الشحنات التابعة للتجار.
وفي هذا السياق، كان وزير الاعلام بالحكومة اليمنية قد كشف منتصف عام 2023م عن جني مليشيا الحوثي الإرهابية لعائدات من ورادات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بلغت ترليون و600 مليار ريال خلال عام واحد من الهدنة الأممية التي أعلنت في مطلع ابريل من عام 2022م.