هل سنرى علي القحوم بديلاً للمشاط؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كل المجريات تشير أن علي القحوم يضيق المساحات بذكاء على مهدي المشاط، إما بقصد حوثي لسياسة قادمة أو كجزء من الصراع بين الأجنحة الحوثية.
ربما هناك نية وتهيئة لتعيينه عوضاً عن الرجل الأخرق، فالقحوم يظهر بمظهر المعتدل، لديه رأياً متسامياً كما يلحظ وقد حضر كلمة صادق ابو رأس في ذكرى المؤتمر وصفق لهجوم ابو راس فيما خرج المشاط اليوم التالي واصفاً الجميع بالحمقى.
لكن، برعت الجماعة منذ انقلابها على ايجاد شخصيات معتدلة، بسياسة محترفة، لخداع المعارضين، وهم إنما يمثلون دوراً رسمته لهم الجماعة، كما يوسف الفيشي، كذلك صالح الصماد، والناس عفويون بالطبع كانوا يكرهون في فترة ما الحوثية ويحترمون الفيشي أو الصماد، والشخصيات هذه تستطيع استقطاب المساحات المستحيلة بالمظهر الطيب والحسن والمتعاطف والشخصيات هذه عبارة عن فخاخ إحترافية .
قراءة المشهد الدائر في صنعاء يوضح الحقيقة .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مقاتلون من حزب العمال الكرستاني يخططون لتدمير أسلحتهم
قال قائدان في حزب العمال الكردستاني إن مقاتلين من الحزب سيدمرون أسلحتهم قريبا "كبادرة حسن نية" للإشارة إلى التزامهم بنزع السلاح بعد عقود من الصراع مع تركيا.
ويمثل نزع السلاح نقطة تحول في انتقال الجماعة المسلحة من التمرد المسلح إلى المفاوضات السياسية، كجزء من جهد أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة.
وأعلنت الجماعة نهاية حملتها المسلحة في مايو الماضي ــ وهو الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص منذ عام 1984 وأدى لفترة طويلة إلى توتر علاقات تركيا مع سكانها الأكراد وجيرانها.
وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: "كبادرة حسن نية، سيقوم عدد من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذين شاركوا في قتال القوات التركية في السنوات الأخيرة، بتدمير أو حرق أسلحتهم في احتفال في الأيام المقبلة".
وأكد هذه الخطوة قائد آخر تحدث لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقاد حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة على مدى عقود من الزمن من أجل حقوق الأكراد في تركيا، وتعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.
ومن المقرر أن يحضر ممثلون عن الأحزاب السياسية والمراقبون المحليون ووسائل الإعلام الحفل الذي سيقام في إقليم كردستان العراق.
وقال القائد إن حزب العمال الكردستاني لم يقرر بعد العدد الدقيق للمقاتلين - رجال ونساء - الذين سيتم نزع سلاحهم، ومكان وتوقيت هذا الحدث.
وفي الأشهر الأخيرة، اتخذ حزب العمال الكردستاني عدة خطوات تاريخية، بدءاً بوقف إطلاق النار وانتهاءً بحل الحزب رسمياً الذي أُعلن عنه في 12 مايو.
وجاء هذا التحول في أعقاب نداء وجهه مؤسس الحزب عبد الله أوجلان في رسالة من سجن إمرالي، على جزيرة جنوب إسطنبول، حيث يُحتجز في الحبس الانفرادي منذ عام 1999.