تعرف على بنوك الظل الصينية.. هكذا تهدد أموالك أينما كنت
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وصل تأثير كافة الأزمات التي مسّت البشرية في السنوات القليلة الماضية، من قبيل جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وأسعار النفط، واضطراب أسواق الأسهم، والتضخم، إلى أموال المواطنين الشخصية، في كل دول العالم.
وفي هذا السياق، أعرب خبراء في الاقتصاد عن قلقهم من تعثر ما بات يعرف بـ"بنوك الظل" في الصين، وانعكاسه على الاقتصاد العالمي.
وتعمل "بنوك الظل" أو "مقرضو الظل" كما يحب البعض تسميتها، خارج النظام المصرفي الرسمي، بما في ذلك الشركات الائتمانية، غير أنهم يعتبرون جزءا مهما للغاية من الاقتصاد الصيني؛ حيث تقدم مجموعة من الخدمات التي تشبه في مضمونها خدمات البنوك العادية، مثل: الاقتراض والودائع، وتسهل حركة الأموال من المستثمرين إلى البنية التحتية والعقارات ومجالات الاقتصاد الأخرى.
"بنوك الظل".. بين ثقة الصينيين وانعدامها
لفترة طويلة، حافظت "بنوك الظل" التي تقدر قيمة استثماراتها في الصين بحوالي 3 تريليونات دولار، على أسعار فائدة منخفضة على الودائع المصرفية، مما مكنها من دفع عوائد أعلى، ما ساهم في جذب المستثمرين.
إلى ذلك، ظلت هذه النوعية من "البنوك" الصينية، تتمتع بسمعة توصف بـ"الطيبة" بكونها أدوات استثمار آمنة، غير أن كل شيء انقلب رأسا على عقب، في الآونة الأخيرة، حيث باتت الصين تواجه المزيد من الضغوطات المالية، فأصبح إنفاق الأسر الصينية أقل، وإنتاج المصانع متراجعا.
كذلك، تباطأ استثمار الشركات مقارنة بالعام الماضي، وبات سوق العقارات يعاني مع انخفاض أسعار المنازل وتخلف بعض كبار المطورين عن السداد، فيما قفزت معدلات البطالة بين الشباب بشكل كبير، لدرجة أن بكين توقفت عن نشر البيانات منذ حزيران/ يونيو 2023 حين كانت النسبة 21.3%.
ماذا حدث؟
تسببت جُملة من المشاكل الاقتصادية التي مسّت الصين، ثاني أكبر اقتصادات العالم، في فشل عدد من "بنوك الظل"، مما بات ينذر بتكبد خسائر هائلة على بعضها الآخر؛ مما دعا عددا من الخبراء إلى التحذير من أن سقوط "بنوك الظل" يمكن أن يؤدي إلى "تأثير الدومينو" في الاقتصاد العالمي، حيث إن "بنوك الظل" لا تمثل مشكلة في الصين فحسب، بل تمتد عبر العالم.
وفي هذا الصدد، قال عضو شركة "تاويز" الأمريكية لإدارة الأصول، فيليب تويز، إن "هذا النوع من المنظمات موجود في جميع أنحاء العالم؛ وما يحدث في الصين يخلق مخاطر رئيسية ومخاطر العدوى".
واعتبر تويز، أن مصدر القلق الأكبر هو "ما إذا كانت البنوك داخل النظام المصرفي قد أقرضت "بنوك الظل" وأصبحت الآن معرضة للخطر"، مشيرا إلى أن "ذلك يمكن أن يخلق أزمات ويؤثر على الاقتصاد الأوسع وأسواق الأسهم حول العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين الاقتصاد العالمي الاقتصاد الصيني الصين الاقتصاد العالمي الاقتصاد الصيني اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصین
إقرأ أيضاً:
بعد أن تصدرت “الترند” وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى
تصدرت الفنانة السودانية الشابة فهيمة عبد الله, “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها وذلك بعد تدوينة قامت بنشرها على حسابها عبر موقع التواصل فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن المطربة الشابة كانت قد قدمت تهنئة حارة لزوجها بعد إعلان خطوبته تأهباً للزواج من جديد.
وكتبت فهيمة في تدوينتها التي أرفقت مع صورة زوجها أحمد الصديق, وحازت على إعجاب أكثر 8 ألف شخص: (ألف مبروك أبو الصديق الخطوبه يارب بالرفا والبنين ربي يتمم علي خير وما تشوفو شر ابو أولادي وعشره لا يشيبها شي ربنا يكتبلك الخير في الجاي كله اعفي مننا وعافين منك).
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد أكد مقربون من الفنانة في تعليقاتهم أن فهيمة, انفصلت عن زوجها ووالد أبنائها عازف الربابة أحمد الصديق, في صمت وبرضا تام بين الزوجين.
وأكدوا أن فهيمة, وأحمد, بينهما علاقة إحترام كبيرة حيث لم يؤثر قرار الإنفصال على إحترامهما لبعضهما البعض, وكتب المقربون مشيدين بالروح الجميلة للفنانة عبد الله, معلقين بعبارة: (النهايات احترام).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب