التخطيط تعزو “تراجع التضخم” في العراق الى سببين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عزت وزارة التخطيط، تراجع التضخم في العراق الى استقرار الاسعار وتغطية الاستيراد الخارجي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”اسباب تراجع معدل التضخم في شهر تموز الذي شهد انخفاضا بنسبة 0.6% نتيجة لانخفاض اسعار المواد الغذائية”.
واضاف “كما يعود تراجع التضخم الى استقرار الاسعار نتيجة الدعم الحكومي لملف البطاقة التموينية، وتغطية الاستيراد الخارجي لسعر الصرف الرسمي”.
الهنداوي، بين ان “استقرار معدلات التضخم، يحقق حالة من التوازن بين التضخم السلعي، والتضخم النقدي، وبالتالي ضمان توفر السلع والخدمات باسعار تناسب معدلات دخول الفئات الهشة في المجتمع”.
وسجل الجهاز المركزي للاحصاء، تراجعا في معدل التضخم خلال شهر تموز الماضي، بنسبة (0.6%)، مقارنة مع ماكان عليه في شهر حزيران الذي سبقه.
فيما ارتفع التضخم السنوي في العراق بنسبة (3.5%)، في شهر تموز هذا العام مقارنة مع ما كان عليه في نفس الشهر من العام الماضي 2022.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.