ما عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة:"ما عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي؟".
لترد موضحة: أن عدة المطلَّقة التي تحيض إذا كانت حائلًا -غير حامل- هي ثلاث حيضات كوامل في مدة لا تقل عن ستين يومًا.
قال الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: 228]، فهذه عدة ذوات الحيض من المطلقات، والنساء مؤتمنات على أرحامهن؛ فهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة، وهو المعمول به إفتاءً وقضاءً في مصر.
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، عن سؤال ورد اليه خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال هل السيدة المطلقة من المحكمة ليس لها عدة ؟.
وأضاف "ممدوح" قائلًا: لا يوجد امراة مطلقة ليس لها عدة، وسواء اكانت طلقت فى المحكمة او فى اى مكان أخر فلها عدة ثلاثة اشهر، وذلك كما جاء فى قوله تعالى ((وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ)).
لو حكمت المحكمة لمرأة بالطلاق بعد دعوة خلع متى تبدأ عدتها؟ " . سؤال ورد الى الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا.
رد الشيخ عبد الحميد قائلا: " تبدأ عدتها من يوم النطق بالحكم من المحكمة، أو من يوم تلفظ الزوج بلفظ الطلاق، وليس من وقت ترك الزوج المنزل أو هجرها .
وأضاف الأطرش: أن الزوج الذي لم يطأ زوجته لمدة سنة بدون عذر شرعي لا تعتبر مطلقة ، ولا تطلق إلا لو تلفظ بالطلاق، أو رفعت قضية خلع وحكمت لها المحكمة بالخلع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق عدة المطلقة لها عدة
إقرأ أيضاً:
زوجة تطالب بسداد أجر المسكن ونفقات الأطفال بعد عامين من الهجر والإهمال
عامان من الانتظار، ديون تراكمت، وتهديدات متواصلة علي يد الزوج، هي حصيلة حياة أم وأطفالها تحولت إلى معركة يومية للبقاء على قدميها، لتقف وسط محكمة الأسرة بإمبابة، تحمل قضية ليست مجرد أوراق قانونية، بل صرخة سيدة طالها الإهمال والهجر المالي والمعنوي من الزوج الذي ترك مسؤولياته كلها خلف ظهره.
تراكم الديون وأجر المسكن المتأخر
الزوجة رفعت دعوى الطلاق بعد أن تخلف زوجها عن دفع أجر المسكن لمدة عامين، مطالبة بسداد 200 ألف جنيه متجمد عن تلك الفترة، بخلاف تراكم الديون الأخرى التي زادت الأزمة تعقيدا، ما أجبرها على سداد مصروفات أطفالها من مالها الخاص، لتصبح حياتها اليومية مليئة بالقلق والضغط النفسي.
الهجر النفسي والمادي .. حياة الزوجة ما بين المحاكم والأقسام
"تخلى عني وتركني مع الأطفال ملاحقة بالديون".. بتلك الكلمات واصلت الزوجة شكواها، موضحة أن الزوج توعدها بالملاحقة وتعريض حياتها للخطر، متبرئا من مسؤولياته تجاه أبنائه، ولم يكتفي بذلك، بل أغلقت عائلته جميع الأبواب في وجهها، بعد أن طالبتها باللجوء لعائلتها للحصول على المساعدة.
المطالبة بحقوقها الشرعية .. ورد الزوج الغاضب
في مواجهة هذا التجاهل، لم تتوقف الزوجة عن المطالبة بحقوقها الشرعية المسجلة في عقد الزواج، ونفقات الأطفال، وسداد أجر المسكن المتأخر، كما رفعت ثلاث دعاوى حبس ضد الزوج لضمان تحمل المسؤولية القانونية تجاه مصاريف أولادها.
محاولة الزوج التهرب والادعاء بالتعسر
حاول الزوج التهرب، مدعيا أنه متعسر الحال، رغم تحريات الدخل التي قدمتها الزوجة ادلتثبت قدرته على الإنفاق على نفسه، في محاولة منه لدفع الزوجة للتنازل عن حقوقها.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن:-
ـ تخلف الزوج عن الإنفاق على الزوجة والأطفال يعد سببا قويا لدعوى الطلاق للضرر.
-أجر المسكن مستحق للزوجة إذا امتنع الزوج عن توفير مسكن لائق، ويحق لها المطالبة بسداد المستحقات المتأخرة.
3-نفقات الأطفال واجبة على الزوج، وأي تقاعس عنه يتيح للزوجة إقامة دعاوى حبس لاسترداد حقوقها، طبقًا لقانون العقوبات بشأن الإعسار والتعسف في المسؤولية الأسرية.
3-محاولة الزوج دفع الزوجة للتنازل عن حقوقها الشرعية يمكن اعتبارها ضغطا غير قانوني، ويستوجب على المحكمة التصدي لهذه المخالفات وحماية حقوق الأسرة.