معيط: بنك مجموعة البريكس أسس برأس مال 100 مليار دولار ونحن أكبر حصة بعد الـ٥ دول المؤسسة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بنك التنمية الجديد الخاص بمجموعة البريكس، برأس مال ١٠٠ مليار ونحن أكبر حصة بعد الـ٥ دول المؤسسة بـ ١.٢ مليار دولار، بما يعكس اهتمام مصر بالتواجد في هذه المؤسسات المالية الجديدة، مؤكدا أن مصر تعتبر دولة غير إقليمية لأنها في أفريقيا من حيث الموقع وهي أكبر مساهم من قارة أفريقيا، ولأول مرة يعقد البنك اجتماعاته السنوية في أفريقيا.
وأضاف الوزير ، خلال الندوة التى عقدت بالمجلس الاعلى لتنظيم الإعلام ، أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية متعدد الأطراف وتم انشاؤه بمادرات من دول آسيوية وهدفه التنمية الاقتصادية في آسيا وتسهيل الإستثمارات في الدول.
وأضاف معيط ، في كلمته بجلسة حوارية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمناقشة استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لأول مرة بأفريقيا: البنك يقوم بعملية تواصل بين دول آسيا وأفريقيا من خلال التركيز على تحسين مستوى المعيشة والتواصل مع بين الدول بحيث أنه يساهم في الاستدامة العالمية والمحلية.
وأوضح الوزير،أن البنك بدأ برأس مال ١٠٠ مليار دولار ومصنف تربل a مع نظره مستقبلية مستقرة ويركز على الاستثمار في البنية التحتية الخضراء والاتصالات وتكنولوجيا ويركز أكثر على القطاع الخاص.
وتابع: هناك ١٠٦ دول أعضاء في البنك ٦٩ من سكان العالم وهناك دول غير إقليمية عضوة فيه، وقد اعتمد البنك استثمارات لنا بقيمة ٤٤.٤ مليار دولار ووافق أيضا على ٣٦ مليار دولار والنسبة الغالبة فيه للقطاع الخاص.
ونوه: علاقتنا بهذا البنك قوية فقد انضممنا كعضو مؤسس في ٢٠١٦ بعد تكوين البنك مباشرة ويتعامل معنا كدولة إقليمية مؤسسة ولدينا ٦٥٠ مليون دولار في رأس مال هذا البنك.
واستعرض: محفظة استثمارات البنك في مصر تبلغ ١.٣ مليار دولار، و لنا مقعد في مجلس إدارة البنك بالتناوب مع كندا وساهم البنك في استثمارات قطاع النقل ٢٥٠ مليون يورو في خط مترو ابو قير، كما ساهم في برنامج النمو الشامل، وفي برنامج خدمات الصرف الصحي ب ٣٠٠ مليون دولار ودخل في مجمع بنبان للطاقة ب ٢١٠ مليون دولار، وقدم تسهيلات تمويلية للبنك الاهلى ١٥٠ مليون دولار وبنك مصر ب ٣٠٠ مليون يجري الاتفاق عليهم.
ونوه: نجهز لإصدار سندات الباندا وهي سندات صينية تصدر في سوق المال الصيني، وتم طلب ضمانات ووفرناها بالفعل فالبنك الافريقي اعطى ضمانة ب٣٥٠ مليون دولار ونتوقع اكثر من ٢٣٠ مليون دولار من البنك الآسيوي بما يزيد عن ٥٠٠ مليون دولار لاصدار الباندا، المتوقع القيام به قبل بداية ٢٠٢٤.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن البنية التحتية للطاقة في إسرائيل تعرضت لضربات صاروخية وبطائرات مسيرة.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "رويترز": «اعترضنا ودمرنا 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيرة وعشرات الطائرات الصغيرة التي كان يهاجم بها الجيش الصهيوني مناطق البلاد المختلفة».
هجمات إسرائيلية
وشنت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النووية
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عُمان تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
الولايات المتحدة تبارك الهجمات وتحذر طهران
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية، محذرًا من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.
من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالبًا بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقًا في تصريحاته.