حمدين صباحي يرفض أي مرشح يدعم الاخوان ويثمن استجابة رئيس الجمهورية الحوار الوطني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
صرح حمدين صباحي ردا علي موقفه من الانتخابات الرئاسية انه على الرغم من اختلافه مع النظام الحاكم وسياساته فسوف يدعم اي وجه سياسي مخضرم ينتمي للحركة المدنية او للمعارضة بشكل عام على ان تتوافر فيه الشروط الموضوعية التي يجب ان تتوفر فيمن يتصدي لموقع المسئولية وبكل تأكيد يجب ان يكون هذا الوجه ليس من الوجوه المحسوبة علي جماعة الاخوان المسلمين او يتلقي تأييدا او دعما منها لاننا في خصومة معها.
واوضح أن الحركة المدنية لم تناقش بعد موقفها من دعم مرشح بعينه لان هناك اكثر من شخص ينتمي لها ينتوي الترشح مضيفا:" واذا اقدم اكثر من مرشح ينتمي لها اتوقع اننا سندعمهم جميعا مع احتفاظ كل كيان مؤسس للحركة في حقه في دعم مرشح بعينه ينتمي لهذا الكيان ".
وفي تعليقه على مخرجات الحوار التي عرضت علي السيد رئيس الجمهورية علق بأنه يثمن استجابة الرئيس السريعة لهذه المخرجات وقراره بدراستها من المؤسسات المعنية خاصه قانون الانتخابات الذي سبق التقدم به والذي كان له دور فيما يخص نسبة القائمة النسبية وقانون الحبس الاحتياطي الذي طالبنا فيه بعودة القانون القديم ماقبل قانون الرئيس المؤقت عدلي منصور وغيرهم من الاقتراحات المقدمة من طرفنا الخاصة بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية وطالبنا بفتح المناخ العام وستستمر دائما مطالبنا بان تكون مصر بلا أي سجين رأي .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجاهد محمد شريف عباس: رئيس الجمهورية رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا
قال المجاهد محمد الشريف عباس وزير سابق للمجاهدين، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رفع سقف الذاكرة الوطنية عاليا. وتحدث بشجاعة في مسائل التاريخ وذاكرة الأمة.
وأضاف المجاهد محمد الشريف عباس في لقاء مع “تلفزيون النهار”، بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945، أن “الشعب الجزائري شعب عظيم.. وثورته ثورة عظيمة.. ورجاله عظماء”. مشيرا إلى أن هذا الجيل مطالب بالحفاظ على الذاكرة لأنه لا ينسى ويبقى رأسه عاليا. مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو مثال يحتذي به هذا الجيل.
وأشار المجاهد إلى أنه في الحقيقة كل شهر ماي 1945 كانت حوادث أليمة.. عاش فيه الجزائريون محرقة بأتم معنى الكلمة. حيث أن المعمرين آنذاك كشّرو عن أنيابهم وكانوا مسلحين والانطلاقة كانت يوم 8 ماي. لأن السبب هو قيام الجزائريين بمظاهرة سلمية للحصول على الوعود التي تلقوها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. غير أن الإستعمار واجه المظاهرة السلمية بالسلاح والقمع. حيث قمعوا هذه التظاهرة السلمية بالسلاح وسجلت محارق كبيرة خاصة في قالمة، خراطة وسطيف.