صرح حمدين صباحي ردا علي موقفه من الانتخابات الرئاسية انه على الرغم من اختلافه مع النظام الحاكم وسياساته  فسوف يدعم اي وجه سياسي مخضرم ينتمي للحركة المدنية او للمعارضة بشكل عام على ان تتوافر فيه الشروط الموضوعية التي يجب ان تتوفر فيمن يتصدي لموقع المسئولية وبكل تأكيد يجب ان يكون هذا الوجه ليس من الوجوه المحسوبة علي جماعة الاخوان المسلمين او يتلقي تأييدا او دعما منها لاننا في خصومة معها.

 

واوضح أن الحركة المدنية لم تناقش بعد موقفها من دعم مرشح بعينه لان هناك اكثر من شخص ينتمي لها ينتوي الترشح مضيفا:" واذا اقدم اكثر من مرشح ينتمي لها اتوقع اننا سندعمهم جميعا مع احتفاظ كل كيان مؤسس للحركة في حقه في دعم مرشح بعينه ينتمي لهذا الكيان ".

وفي تعليقه على مخرجات الحوار التي عرضت علي السيد رئيس الجمهورية علق بأنه يثمن استجابة الرئيس السريعة لهذه المخرجات وقراره بدراستها من المؤسسات المعنية خاصه قانون الانتخابات الذي سبق التقدم به والذي كان له دور فيما يخص نسبة القائمة النسبية وقانون الحبس الاحتياطي الذي طالبنا فيه بعودة القانون القديم ماقبل قانون الرئيس المؤقت عدلي منصور وغيرهم من الاقتراحات المقدمة من طرفنا الخاصة بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية وطالبنا بفتح المناخ العام وستستمر دائما مطالبنا بان تكون مصر بلا أي سجين رأي .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تصريحات كلوني عن علاقة زوجته بمصر.. تكشف مخططات الاخوان الخارجية

أعاد النجم العالمي جورج كلوني تسليط الضوء على مرحلة سياسية دقيقة في تاريخ مصر، بعدما كشف خلال ظهوره في برنامج “درو باريمور” عن جانب غير متوقع من عمل زوجته، المحامية الدولية أمل علم الدين، خلال السنوات التي سبقت زواجهما.
ففي حديثه عن بداية علاقتهما، قال كلوني إنه حاول دعوتها إلى حضور أوركسترا موسيقية في استديوهات “آبي رود” الشهيرة في لندن، إلا أنها اعتذرت لارتباطها — بحسب قوله — “باجتماع مع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ضمن عملها على صياغة دستور للمصريين”.
هذا التصريح، رغم أنه جاء في سياقٍ شخصي وأقرب للطابع العفوي، أثار موجة واسعة من النقاشات حول خطورة الدور الخارجي الذي لعبته شخصيات دولية أثناء الفترة الانتقالية في مصر عام 2012.
تصريحات كلوني — التي ألمحت إلى مشاركة أمل في اجتماعات مرتبطة بصياغة الدستور — فتحت الباب أمام تساؤلات حول مدى استعانة الجماعة بخبرات خارجية أو دخول أطراف دولية على خط المشهد السياسي المصري آنذاك.
كما يرى مراقبون أن أي انخراط خارجي — رسمي أو غير رسمي — في عملية كتابة دستور بلد بحجم مصر، يعكس تواصل أفرع التنظيم الدولى بعناصر اجنبية وأجهزة استخبارات تلك الدول للحصول على مساحة للعمل بداخلها وتنفيذ سياسات اجهزتها ، وتردد عدد من قيادات التنظيم المصريين على تلك الدول للقاء تظرائهم بها لوضع أطر سياستها لادولية بما يتماشى مع توجهات اجهزتها.
شهد عام 2012 تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد، برئاسة المستشار حسام الغرياني. وقد ضمّت الجمعية أعضاء من تيارات سياسية متعددة، من بينها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت في صدارة المشهد السياسي آنذاك.
ورغم عدم وجود وثائق أو بيانات رسمية تؤكد طبيعة هذا الدور أو حجمه، فإن فكرة التواصل الدولي للجماعة كانت دائمًا جزءًا من النقاشات السياسية في المنطقة، بالنظر إلى امتداد التنظيم عالميًا وعلاقاته التاريخية في عدة دول.
وبحسب محللين، فإن الجماعة كانت تسعى خلال تلك المرحلة إلى توظيف أي دعم أو معرفة قانونية دولية تساعد في بناء تصور دستوري ينسجم مع رؤيتها السياسية.

الاهتمام الكبير بتصريحات كلوني يعود لعدة أسباب اعادة فتح ملف العلاقات الخارجية للجماعة، الذي ظل محور جدل ونقاش لسنوات.

مقالات مشابهة

  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الفرنسية
  • تنصيب لجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية لأحسن مُصدّر
  • تصريحات كلوني عن علاقة زوجته بمصر.. تكشف مخططات الاخوان الخارجية
  • رئيس الجمهورية يستقبل سفير اسبانيا
  • ائتلاف المالكي:الإعلان عن المرشح لرئاسة الحكومة بعد اختيار المرشح الكردي لرئاسة الجمهورية
  • هذا ما يقوم به رئيس الجمهورية لإعادة الدولة إلى الدولة
  • ماسك صباحي لا تستغني عنه لترطيب البشرة في الشتاء
  • رئيس الجمهورية: إفريقيا تزخر بثروات بشرية قادرة على قيادة التحول الاقتصادي
  • الكشف على اكثر من ألف مواطن بقافلة العيون بالغردقة
  • الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض