آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح القيادي في ائتلاف دولة القانون، جاسم محمد جعفر، اليوم الأحد، أن الإطار التنسيقي لن يكشف في الوقت الحالي عن اسم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن المنافسة ستظل محصورة بين عدد محدود من الأسماء إلى حين حسم اختيار المرشح الكردي لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال جعفر في تصريح  صحفي، إن “الإعلان المبكر عن مرشح الإطار قد يعرضه لمحاولات تسقيط سياسي، ما يجعل من مصلحة الإطار تأجيل الكشف عن الاسم النهائي لحين انتخاب رئيس الجمهورية”، لافتا الى أن “الدستور يمنح رئيس الجمهورية صلاحية تكليف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة”.وأضاف أن “الإطار قادر على حسم اسم مرشحه خلال أيام قليلة عند الضرورة”، مرجحاً أن “يفضل الانتظار لحسم مرشح رئاسة الجمهورية لضمان عدم استهداف المرشح مسبقاً”.يذكر أن القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني، النائب جمال كوجر، أكد في وقت سابق استمرار الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، البارتي واليكتي، وهو ما ينعكس سلباً على إمكانية الاتفاق على مرشح كردي لمنصب رئيس الجمهورية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

رهانات الداخل والخارج: معادلة معقدة لتسمية رئيس وزراء عراقي

7 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تعكس التطورات الأخيرة مدى تعقيد المهمة التي تواجه القوى العراقية في تشكيل حكومة جديدة، في وقت تنهال فيه على بغداد رسائل سياسية من عواصم دولية كبرى.

ومن جانبها بدأت مفاوضات بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 11 نوفمبر، والتي أسفرت عن نتائج معقدة: فالفصائل المسلّحة — والتي تمثَّل ضمن تحالف القوى الشيعية المعروف بـ الإطار التنسيقي — حصدت أكثر من 90 مقعداً من أصل 329. وفي هذا الواقع تبدو آفاق التوافق الحكومي شديدة الضبابية.

الإطار التنسيقي، الذي يمثّل أغلب الكتل الشيعية الفائزة، وجد نفسه مدفوعاً إلى مفاوضات شاقة بسبب التناقض بين التزامه بتنفيذ إرادة تلك الكتل وبين الضغوط الإقليمية والدولية.

وبينما يضغط طرف داخلي على تسميته مرشحاً للحكومة قريباً من الفصائل المسلحة، تشير رسائل دولية إلى ضرورة اختيار شخصية أكثر حيادية، بعيدة نوعاً ما عن النفوذ الإيراني.

وفي هذا الإطار جاءت خطوة تصنيف جماعات مسلّحة وقوى مرتبطة بها، من بينها جماعات إقليمية مثل جماعة حزب الله وجماعة أنصار الله الحوثية ضمن قوائم “إرهابية” مع تجميد أموالها في المصارف العراقية. وقد أثار هذا القرار توتراً داخل أجنحة الإطار التنسيقي، إذ اعتبرته أطراف شيعية محاولة لتمرير توجيه خارجي لمرحلة ما بعد الانتخابات.

ومع ذلك تصاعدت الضغوط على بغداد من واشنطن التي طالبت بصياغة حكومة تخلو من مشاركة الفصائل المسلحة في مواقع سيادية، معتبرة أن ذلك شرط أساسي لدعم العلاقات مع العراق في المستقبل.

لكن المعادلة ليست بهذه البساطة، لأن اختيار شخصية تميل إلى الفصائل المسلحة قد يحرض على أزمة داخلية — ولا سيما أن الشارع العراقي يحوي مؤيدين لهذه الفصائل، ما يعقّد عملية تشكيل حكومة جامعة.

وبالتالي فإن العراق يعيش في لحظة فارقة: فالتوازن بين الحفاظ على وحدة داخلية عبر إشراك الكتل الشيعية والفصائل، وبين مجاراة الضغوط الإقليمية والدولية، قد يحسم شكل الحكومة القادمة وأولوياتها.

و لا يزال الميدان العراقي مفتوحاً على أكثر من سيناريو: فقد يحمل التوافق على حكومة مراعية لتوازن القوى فرصة لتهدئة احتقان سياسي، أو أن يؤدي الانسداد إلى أزمة دستورية شاملة.

عناوين مقترحة يمكن أن تسبغ على هذا التقرير صفة العنوان الرئيسي:

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يُكمل 10 فقرات لتحديد شكل الحكومة ويبلغ واشنطن بـعدم التدخل
  • ائتلاف النصر:العبادي أحد المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
  • نائب كردي:الخلاف بين حزبي بارزاني وطالباني بشأن المرشح لرئاسة الجمهورية ما زال مستمراً
  • رهانات الداخل والخارج: معادلة معقدة لتسمية رئيس وزراء عراقي
  • بين واشنطن وطهران.. ما مسارات تشكيل الحكومة العراقية؟
  • مصدر مطلع:تأجيل حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • مرشح بدائرة طامية بالفيوم يستغيث بالرئيس السيسي بعد محاولة إقصاءه انتخابيًا
  • رغم وفاته.. مرشح في إمبابة يحصل على 3.4 ألف صوت بانتخابات النواب
  • من رومان غوفمان المرشح الجديد لرئاسة الموساد؟