في الذكري الـ71 لعيدهم.. نائب محافظ البحيرة تهنئ الفلاحين والمزارعين وتُشيد بجهودهم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تقدمت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بخالص التهنئة للفلاحين والمزارعين فى كافة ربوع الدولة المصرية بتلك المناسبة، والتي تُعد تجسيدًا لإنجازاتهم وتضحياتهم في دعم الاقتصاد المصري، والتي تأتي بالتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، الذى يوافق التاسع عشر من سبتمبر من كل عام.
وأكدت، في بيان لها، اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالمزارعين وتبنيها لعدد من المبادرات والمشروعات القومية والتى من شأنها تسهيل مهام الفلاح ومنها تحديث منظومة الري الحقلي، وتطبيق الزراعة التعاقدية لضمان تحقيق ربح للمزارعين وتطوير أساليب الري، وزيادة إنتاجية الفدان، وتوسيع الرقعة الزراعية.
وأشادت بجهود وإستراتيجية الدولة وخططها للنهوض بأوضاع الفلاح المصري، من خلال زيادة المساحة المنزرعة من الأراضي المصرية وتعزيز الإنتاجية الزراعية ورفع معدلات الأمن الغذائي والإستراتيجي للدولة وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة والتى تساعد بدورها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وأشارت الدكتورة نهال بلبع، الى أن البحيرة محافظة عريقة تمتلك زمام زراعي كبير يساعد على توفير الغذاء والمساهمة بقوة فى تحقيق الأمن القومي الغذائي المصري.
وأضافت أن قطاع الزراعة قد شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعد محافظة البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية بإجمالي 1.9 مليون فدان أراضي منزرعة وتضم 630 جمعية زراعية.
وأشارت إلى أن المحافظة تضم 67 مزرعة ألبان بطاقة إنتاجية 2800 طن / يوم وكذا 291 مزرعة تسمين مواشى بطاقة إنتاجية 64 ألف طن / سنة وتبلغ تلك النسب 28 ٪ من إنتاج الجمهورية بالإضافة إلى 4151 مزرعة دواجن بطاقة إنتاجية 183500 طن سنوياً بما يعادل 50 % من إنتاج الجمهورية.
ونوهت بأن قطاع الزراعة قد شهد تنفيذ 5 مبادرات وهى (كارت الفلاح، إستفاد منه 477195 مستفيد - مشروع البرايم الذى يهدف إلى تعزيز القدارات التسويقية لصغار المزارعين - مشروع الري الحقلي بهدف تغيير نظام الري من الري بالغمر إلى الري الحقلي بالكهرباء وتغطية المراوي المكشوفة - مشروع IFAD لتدعيم القدرات التسويقية لصغار المزارعين - منظومة GIZ لمتابعة مشروعات تطوير الري الحقلي).
وأكدت نائب محافظ البحيرة أن المحافظة لا تتالوا جهدًا فى دعم الفلاحين والمزارعين ومساندتهم من خلال توفير كافة المستلزمات الزراعية والإنتاجية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتذليل العقبات أمامهم، بالإضافة إلي تنظيم الندوات الإرشادية والتدريب على استخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه بما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الدخل القومي، مشيرةً إلى كلا من "المشروع القومي لتطوير الريف المصري" و "المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع" لضمان توفير الاحتياجات المائية والحفاظ على المياه وضمان وصولها إلى نهايات الترع بشكل منتظم طوال العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة المحافظات الزراعية تطبيق الزراعة التعاقدية توسيع الرقعة الزراعية عيد الفلاح المصرى محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق مبادرة بدعوة طلاب الجامعات لزيارة المراكز البحثية الزراعية
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق مبادرة لفتح أبواب المراكز البحثية والمعامل التكنولوجية التابعة للوزارة أمام طلاب الجامعات والباحثين الشباب، لزيارتها واكتساب المزيد من الخبرات، والتعرف على ما تم بذله من جهود للتطوير، وفتح مجال أوسع لقدرات وطموحات الشباب من أجل تعزيز الابتكار الزراعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة "قمة تمكين الشباب في مجالات الـ STEM" التي استضافتها جامعة النيل، بحضور نخبة من كبار المستثمرين وممثلي الشركات الناشئة وطلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية، كما شارك بالحضور احمد كجوك وزير المالية، وعدد من الخبراء والعلماء.
وفي لفتة داعمة للشباب، وجه وزير الزراعة دعوة مباشرة لطلاب الجامعات المصرية، وفي مقدمتهم طلاب جامعة النيل ليكونوا "نواة" لهذه المبادرة، لتنظيم زيارات علمية وميدانية مكثفة تشمل: المراكز البحثية والمعامل المتطورة للتعرف على أحدث تكنولوجيات استنباط البذور والتقاوي، معامل الحجر الزراعي والخدمات البيطرية للاطلاع على معايير الجودة وسلامة الغذاء، فضلا عن المزارع الكبرى والمشروعات القومية لاكتساب خبرات عملية في إدارة المساحات الشاسعة والميكنة الحديثة.
وأكد فاروق أن وزارة الزراعة هي "حاضنة للأفكار"، وتسعد دائما باستقبال الشباب، والاستفادة من طموحاتهم، وقدراتهم مشدداً على أن هيكلة الوزارة الجديدة تضع تمكين الشباب وتحديث المعامل في مقدمة أولوياتها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة في تحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الي فرص هائلة، حيث تشمل تلك التحديات: التغيرات المناخية، ندرة المياه، الملوحة، وتفتت الحيازة، وغيرها، لافتا إلى جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيات الحديثة، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلا عن تحويل كارت الفلاح إلى كارت بنكي متكامل، وإطلاق منصات الإرشاد الزراعي الرقمي، وقال إنه تم العمل أيضا على تطوير المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة لتقليل الفجوة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة، على أن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وتشجيعهم، وتحسين مناخ الاستثمار، وذلك بإعتبار القطاع الخاص هو شريك أساسي لتحقيق التنمية.
ووجه الوزير رسالة طمأنة للشركات الناشئة والمستثمرين المتواجدين بالندوة، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات يعتمد كلياً على العلم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً واسعة لريادة الأعمال في المجالات المتعلقة بالقطاع، وتشجع الابتكار الزراعي، مشددا على ان الدولة تدعم أفكار الشباب، وان أبواب المراكز البحثية مفتوحة لتحويل مشاريع الشباب إلى واقع ملموس يخدم الأمن القومي الغذائي المصري.