الرياض- الرؤية

نظمت شركة هيدروجين عمان "هايدروم" جلسة تعريفية في السفارة العُمانية بالعاصمة السعودية الرياض؛ بهدف تسليط الضوء على دور الشركة في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، إلى جانب الترويج للجولة الثانية من المزايدة العامة على مناطق امتياز الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، وذلك تأكيدًا على مساعيها الدؤوبة نحو تحفيز نمو اقتصاد الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

وشهدت الفعالية حضور ممثلين من سفارات العديد من الدول المهتمة بقطاع الهيدروجين الأخضر، إلى جانب عدد من ممثلي القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية، والعديد من وسائل الإعلام. وانطلقت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية، تبعها عرض تعريفي قدمه المهندس عبد العزيز الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عمان هايدروم، تطرق فيه إلى استراتيجية سلطنة عُمان في تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر والاستثمارات الواعدة التي تقدمها الجولة الثانية من المزايدة العامة على مناطق امتياز الهيدروجين الأخضر في محافظة ظفار.

وقال صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد: "سُررنا بزيارة فريق شركة هايدروم إلى السفارة العُمانية بالرياض وتنظيم هذه الفعالية، حيث سلطت هذه الزيارة الضوء على الفرص الاستثمارية الكبيرة والعلاقات الأخوية المتينة بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، إذ تتشارك كلتا الدولتين ذات الرؤية حول إنتاج الطاقة المستدامة وإيجاد اقتصاد صديق للبيئة وصولا إلى تحقيق الحياد الصفري الكربوني. ومن جانبها، حبا الله سلطنة عمان بوفرة مصادر الطاقة المتجددة، كما تتميز ببنية أساسية متطورة وخدمات لوجستية عالمية تعزز مكانتها كوجهة استثمارية مثلى للمستثمرين السعوديين، ومن الدول الأخرى الطامحة إلى إيجاد مستقبل أكثر اخضرارا واستدامة".

وقال المهندس عبد العزيز الشيذاني: "تأتي هذه الزيارة مواصلةً للجهود الدؤوبة للشركة لإبراز إمكانات سلطنة عُمان في قطاع الهيدروجين الأخضر والترويج للفرص الاستثمارية المعلن عنها في الجولة الثانية من المزايدة العامة على مناطق امتياز الهيدروجين الأخضر في محافظة ظفار. وتمتلك سلطنة عمان إمكانات تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بما تنفرد به من وفرة موارد الطاقة المتجددة وتجانسها طوال فترات طويلة خلال السنة، علاوة على جودة البنية الأساسية والخدمات اللوجستية، مما يجعلها الخيار الأمثل للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر. ويعكس تنفيذ هذه الجلسة مساعي شركة هايدروم لتكوين شراكات فاعلة تدفع بنمو اقتصاد الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، من خلال توفير فرص استثمارية واعدة للشركات الباحثة عن استثمارات مستدامة في السلطنة".

وتشهد الجولة الثانية من المزايدة العامة على مناطق امتياز الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان اهتماما جيدا من شركات الطاقة العالمية والخبراء في قطاع الطاقة، حيث أعلنت شركة هايدروم عن طرح ثلاث مناطق امتياز للهيدروجين الأخضر بمحافظة ظفار توفر فرص استثمارية واعدة، وتحفز نمو اقتصاد الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر العمل الدولي بجنيف .. سلطنة عمان تؤكد التزامها بتطوير سوق العمل وحماية الحقوق النقابية

قال معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل في كلمته أمام الجلسة العامة للدورة (١١٣) لمؤتمر العمل الدولي بجنيف بأن جهود سلطنة عمان واضحة في الجوانب التشريعية والتنظيمية لسوق العمل، وكذلك في منظومة الحماية الاجتماعية، وطرق الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية.

وتطرق معاليه إلى ارتقاء مستوى سلطنة عُمان في تقرير مؤشر الحقوق العالمية الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) في 2 يونيو 2025 إلى المستوى الثالث، وهي واحدة من ثلاث دول فقط حول العالم شهدت تحسنًا في هذا العام إلى جانب أستراليا والمكسيك، ويرجع هذا التقدّم إلى حزمة إصلاحات شملت تحديث قانون العمل، وتفعيل آليات الحوار الاجتماعي الثلاثي بين الحكومة وأصحاب العمل والعمال، فضلا عن توقيع اتفاقيات عمل جماعية وتطوير آليات تسوية النزاعات، ما أتاح مساحة أوسع للحريات النقابية وحماية أفضل لحق التفاوض الجماعي.

وأضاف معاليه: إن التوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي وضمان الحقوق الأساسية في العمل وتوفير الوظائف اللائقة يمثل اليوم مطلبًا ملحًا لاستدامة التنمية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. ويؤكد كذلك أن الحوار الاجتماعي وتفعيل دور الشركاء الاجتماعيين هما الأساس لبناء سياسات فعّالة تستجيب لتطلعات المجتمعات وتحديات المستقبل.

وأشار إلى أن التحديات الناجمة عن التغيرات التكنولوجية المتسارعة، خاصة الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، وما يترتب عليها من تغير في أنماط العمل، وفرص ومخاطر جديدة تتطلب تطوير مهارات القوى العاملة، وسَنّ تشريعات تواكب هذه التحولات وتحمي الحقوق الأساسية،

وأن سلطنة عُمان تتفاعل مع هذه التحديات عبر سياسات وبرامج متقدمة، منها تحديث تشريعات علاقات العمل، وإطلاق استراتيجية وطنية للمعايير المهنية تَهدف إلى سد فجوة المهارات بين الخريجين وسوق العمل، ورفع جودة التدريب والإنتاجية، وتزويد أصحاب الأعمال بأداة موثوقة لاختيار الكفاءات، بما يعزّز تنافسية القوى العاملة العُمانية وينسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040» لتنويع الاقتصاد وتحقيق نمو مستدام.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تضيء على الفرص الاستثمارية الواعدة
  • سلطنة عمان تؤكد استضافتها للجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الامريكية
  • التحولات الديموغرافية في سلطنة عمان .. فرصة للنمو أم تحدٍّ اقتصادي؟
  • حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء الواعدة بالدولة لبحث مستقبل القطاع
  • في مؤتمر العمل الدولي بجنيف .. سلطنة عمان تؤكد التزامها بتطوير سوق العمل وحماية الحقوق النقابية
  • «اقتصادية الشورى» تتدارس جاذبية بيئة الأعمال في سلطنة عمان
  • مزور: لدينا إمكاناتٌ فريدةٌ في مجال الهيدروجين الأخضر تؤهّلنا للعب دورٍ محوريٍّ في السوق الأوروبية
  • تنفيذ مشروع لتنمية وإدارة مصائد ثروة الروبيان
  • حجاج سلطنة عمان يشيدون بخدمات المملكة خلال موسم الحج
  • قطاع التأمين في سلطنة عمان يظهر تحسنا في الأداء خلال الربع الأول 2025