ثروات طبيعية من الخامات المعدنية.. «شمال سيناء» محافظة بكر خالية من التلوث |تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تقع محافظة شمال سيناء فى الشمال الشرقى لجمهورية مصر العربية بين خطى طول 32،34 شرقاً وخطى عرض 29، 31 شمالاً ، ويحدها شمالاً البحر المتوسط بطول 220 كم ، أما جنوباً فخط يمتد من جنوب ممر مثلا حتى رأس النقب يحدها من الشرق الحد السياسي لمصر مع فلسطين المحتلة، أما غرباً فيمثل بخط ممتد من ممر متلا جنوباً حتى بالوظة شمالاً .
وتبلغ مساحة المحافظة حوالى 27327 ألف كم2 وعدد السكان التقديري 486242ألف نسمة لعام 2021م.
مظاهر التلوث:
و تعتبر محافظة شمال سيناء ، محافظة بكر خالية من أى مظهر من مظاهر التلوث وتتمتع ببنية أساسية داعمة للاستثمار وحوافز وضمانات متميزة عن باقي محافظات الوادي .
كما تتمتع المحافظة بإنتاج زراعي متميز من الخضرة والفاكهه ويحظى بمزايا تنافسية تصديرية عاليه .مثال الخوخ والكنتالوب والزيتون وزيت الزيتون..الخ.
كما تتمتع بإنتاج فاخر من الأسماك ( الدنيس - القار وص – العائلة البورية ) من بحيرة البرد ويل والبحر المتوسط.
كما تعد ثروات طبيعية من الخامات المعدنية فضلا عن المميزات الفريدة لكل خامة باحتياطات اقتصادية .
وتتمتع شمال سيناء بموقع جغرافي فريد يصل بين المشرق العربي حيث الأسواق والمغرب العربي والموقع المتميز على البحر المتوسط وإمكانيات الاتصال البرى والبحري والجوى بالدول المجاورة عبر الطرق المرصوفة والكباري وميناء العريش البحري ومطاري العريش وطابا و المواني البرية فى رفح و العوجة.
كما تتمتع بملامح جغرافية ومناخية متباينة .، ولديها كذلك شواطئ طويلة وجميلة وممتدة ومنبسطة ونظيفة تكسوها أشجار النخيل تصلح لسياحات الغطس والرياضات المائية ومناطق شاسعة لسياحة الصحراء والطيور المهاجرة ( محمية الزرانيق ) وغيرها الكثير من المقومات .
النشاط الاقتصادي :
تعتمد المحافظة بشكل أساسي على التنمية الزراعية فى الساحل الشمالي خاصة فى منطقة شرق العريش ،و يزداد سقوط الأمطار في اتجاه الشرق ..حيث جودة التربة والمياه الجوفية وخبرة المزارعين .
وقد قام المواطنون باسـتزراع نحو 300 الف فدان بالجهود الذاتية منها (197) الف فدان على مصادر مياه مستقرة والباقي يعتمد بصفة أساسية على الري من مياه الأمطار والسيول .
والأنشطة الرئيسية هي تربية الإبل والاغنام إلي جانب زراعة النخيل والزيتون والخوخ ثم حرفة صيد الأسماك والطيور .. وقد بدأت أعداد سكان سيناء في التزايد بعد انتشار أنماط جديدة من الأنشطة الاقتصادية.
كما أن للمحافظه شواطئ ممتدة على البحر المتوسط وبحيرة البرد ويل الخالية من اى مصدر من مصادر التلوث ساعد على إنتاج نوعية من الأسماك ذات سمعه محلية وعالمية تتجاوز 4500 طن سنويا .
وتتنوع مقومات الجذب السياحي للمحافظه لتضم مقومات طبيعية - وتاريخية - سياحية الترانزيت – الواحات الطبيعية – مشاهدة الطيور – سياحة اليخوت وقد تحددت أنواع السياحة على النحو التالى: ( سياحة شاطئيه - سياحة أرباب المعاشات – سياحة المؤتمرات – السياحة العلاجية – السياحة التاريخية – السياحة الدينية – السياحة البيئية – السياحة الصحراوية – سياحة الواحات – سياحة اليخوت والرياضات المائية – سياحة الترانزيت).
كما تزخر المحافظة بالعديد من الخامات المعدنية و باحتياطيات كبيرة ساعد على بناء منظومة من المناطق الصناعية لاستثمار قدرات هذه المنطقة .
وعليه فقد تحددت فلسفه تنمية العمرانية بالمحافظة لتكون معتمدة بشكل أساسي على التنمية الزراعية والسياحية فى الساحل الشمالي والتنمية الصناعية على المحور الأوسط وخدمه التجارة العابرة على المحور الجنوبي للمحافظه .
زقد انضمت سيناء الى الإدارة المحلية لأول مرة بالقرار الجمهوري رقم 811 لسنة 1974 كما صدر القرار الجمهوري رقم 84 لسنة 1979 بتقسيم شبه جزيرة سيناء الى محافظتي شمال وجنوب سيناء..حيث تضم شمال سيناء: 6 مراكز إدارية هى العريش - رفح - الشيخ زويد - بئر العبد - الحسنة - نخل ويدخل فى نظامها 84 قرية و 556 تابع
والسكان الأصليون في سيناء هم من سلالة المصريين القدماء .. إضافة إلي البدو الذين نزحوا إليها في عصور مبكرة من شبه الجزيرة العربية . وحياة البداوة هي الغالبة علي هؤلاء السكان ، أما أشهر القبائل في سيناء فهي 12 قبيلة، وأشهرها في شمال سيناء هي السواركة، والرميلات ، والمساعيد، وبلي ،والاخارسة ،والبياضية ،والسماعنة ، وأهمها في وسط سيناء هي الترابين والعبابدة والاحيوات والتياها والحويطات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء موقع جغرافي الزراعة البحر شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظة البريمي تُكرّم موظفيها المجيدين
نظّمت محافظة البريمي حفل التكريم والتحفيز لموظفيها، في إطار تعزيز التواصل المؤسسي، وتحفيز بيئة العمل الإيجابية.
وقال سعادة السيّد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي: إن ما تحقق خلال الفترة الماضية من منجزات في مختلف القطاعات جاء نتيجة العمل المتكامل وروح الفريق، وما شهدته المؤشرات من تحسّن ملموس يعكس الالتزام المتواصل من كافة كوادر المحافظة.
وتطرّق سعادته في كلمته إلى عدد من المبادرات التي أطلقها مكتب محافظ البريمي في سبيل تطوير بيئة العمل، وتعزيز الخدمات، من أبرزها ملتقى فرص العمل بالشراكة مع جامعة البريمي، الذي وفر ما يقارب 100 فرصة وظيفية، إلى جانب مبادرة (المحطة الواحدة) التي تهدف إلى تجميع مختلف الخدمات تحت سقف واحد، وتطبيق مفهوم (الموظف الشامل)؛ لتيسير الخدمة على المستفيدين.
واختتم سعادته كلمته بدعوة جميع الموظفين إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة والإخلاص، وعدم التهاون في أداء المهام والمسؤوليات مؤكداً أن مكتب المحافظ سيظل داعمًا لكل جهد صادق يسهم في رفعة المحافظة، وخدمة المواطن والمقيم. وأعلن سعادته أن هذا الملتقى سيكون لقاءً سنويًا، وأطلق شعار العام القادم (عام التميّز).
وتضمّن برنامج الحفل كلمة باسم الموظفين عبّرت عن الفخر بالانتماء المؤسسي، واختُتم بتكريم فرق العمل، والموظفين المجيدين، والمتقاعدين؛ تقديراً لعطائهم وإخلاصهم.