في حادثة مأساوية شهدها ميناء بيرايوس بالقرب من العاصمة أثينا، توفي رجل بموقف "غير إنساني"، عندما رفض طاقم العبارة التي كان من المقرر أن يسافر فيها إلى جزيرة كريت مساعدته.

وصل الرجل إلى رحلته متأخرا بعض الشيء، وتمكن من الصعود على العبارة قبل انفصالها عن رصيف الميناء، إلا أن أفراد الطاقم منعوه من الدخول، واستمرت المناوشات حتى بدأ جسر العبارة ينفصل عن اليابسة ليسقط الرجل بالماء ويموت غرقا في النهاية.

وأظهرت كاميرات المراقبة رجال الطاقم يتفرجون على الرجل دون أي محاولة لمساعدته وإنقاذه من الغرق.

يجري حاليا التحقيق في وفاة الرجل، ولكن بناءً على الأدلة المتاحة حتى الآن، وجه المدعي العام بالفعل اتهامات جنائية ضد قبطان العبارة وثلاثة من أفراد الطاقم.

تم اتهام أحد أفراد الطاقم بمحاولة القتل المحتملة والاثنين الآخرين بالتواطؤ، بينما اتُهم القبطان بالعديد من الانتهاكات التنظيمية المتعلقة بالملاحة.

ووصف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس الحادث بأنه "مزيج من السلوك غير المسؤول والسخرية والازدراء واللامبالاة".

وقال وزير البحرية التجارية اليوناني، ميلتياديس فارفيتسيوتيس، إن سلوك الطاقم كان "إهانة دنيئة للبحارة اليونانيين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الميناء اليابسة قبطان كيرياكوس ميتسوتاكيس اليونان أثينا غرق عبارة الميناء اليابسة قبطان كيرياكوس ميتسوتاكيس منوعات

إقرأ أيضاً:

الرجل الألفا يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شعر تايرون مارش بفراغ في حياته. كان في الأربعين من عمره، متزوجًا وله طفلان، ويصف نفسه بأنه اجتماعي بطبعه. لكن، بعدما استقرّ في نيويورك عقب سنوات من التنقل، أدرك أنّ علاقاته الحالية تفتقر إلى العمق. فحديثه مع الرجال غالبًا ما يدور حول الرياضة أو العلاقات العاطفية، لكنه كان يطمح إلى ما هو أعمق.. بناء صداقات حقيقية. 

في العام 2018، صادف مجموعة على موقع Meetup ظنّ أنها نادٍ للكتاب، لكن الواقع كان مغايرًا: مشروع ManKind، منظمة تقدّم لقاءات دعم وورشًا مكثفة لمساعدة الرجال على تحسين علاقتهم بأنفسهم وبالآخرين.

أثار هذا الأمر فضوله، فانضم إلى واحدة من "دوائر الرجال" التابعة للمنظمة، وهي لقاءات منتظمة يشارك فيها الرجال مشاعرهم وتجاربهم.

يقول مارش عن أول لقاء حضره: "جلست مع هذه المجموعة من الرجال، وتحدثت بتلعثم عما يدور في ذهني. وكانوا يستمعون إليّ، ويطرحون أسئلة، من دون أن أشعر بأي حكم أو انتقاد. وجدت ما كنت أفتقده طوال حياتي". 

مقالات مشابهة

  • هل اقترب موعد لقاء أردوغان والزعيم اليوناني؟
  • إلهام شاهين وليلى علوي في النادي اليوناني المصري
  • آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا
  • رجل يصطحب إبل لداخل مجلس لمشاهدة التلفاز .. فيديو
  • قتلتها بدل ما تنقذها .. قصة الطفلة صوفيا ضحية الإسعاف | تفاصيل مأساوية
  • نقاش بين خالد أبو بكر وراغدة شلهوب: أنتو ظالمين الرجالة
  • الرجل الألفا يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
  • مغربي يحبط محاولة اختطاف أفراد عائلة رئيس شركة للعملات المشفرة بباريس (فيديو)
  • “البرلمانية الأردنية – اليونانية” تلتقي السفير اليوناني
  • حركة الكيزان وأياديها البيضاء..!!