قالت الدكتورة سمر الباجوري، أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين بالهند شهدت التركيز على الغذاء والطاقة وتأثير الأزمات المالية العالمية الأخيرة على تدفقات السلع الأساسية والحبوب.

وأضافت الباجوري في حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أنّ اقتصاد العالم كله عانى من تباطؤ معدلات النمو الاقتصاد في الدول المتقدمة والنامية، مشيرةً إلى أن وجود إفريقيا في هذا التجمع مفيد لها ولدول أخرى، وبخاصة أنها تصدر المواد الخام وسوق كبيرة لتصريف السلع.

وتابعت أستاذ الاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة: "إفريقيا تعتبر موردا هاما للسلع الأساسية والمواد الخام للصين، كما أنها سوق لتصريف المنتجات الصينية، وبالتالي، فإنها تطرح فرصا للدول الموجودة في قمة العشرين".

وواصلت: "هناك مكاسب كثيرة ستعود على القارة الأفريقية من انضمامها لمجموعة العشرين مثل زيادة فرص الاستثمار الخارجي وهو ما يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي ورفع معدلات التشغيل، ومن ثم، فإن هذا الأمر يؤدي إلى حل مشكلة البطالة ومشكلة الفقر بسبب زيادة دخل دول القارة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين الأزمات المالية العالمية النمو الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي للتنمية: اقتصاد الأردن أظهر “صمودا وقوة”

صراحة نيوز ـ قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن الاقتصاد الأردني أظهر “صمودًا وقوة” في عام 2024، رغم تداعيات الحرب في غزة ولبنان التي ألقت بظلالها على ثقة قطاعي الأعمال والمستهلكين.

ووفق تقرير التوقعات الاقتصادية، الذي صدر الثلاثاء، أشار البنك إلى أن التعافي السريع في عائدات السياحة خلال النصف الثاني من العام الماضي أسهم في دعم النمو، في وقت عزز فيه التزام الحكومة بالانضباط المالي والتقدم في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية من قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات، وأسهم في الحفاظ على ثقة السوق.

وفي المقابل، بقيت معدلات البطالة مرتفعة، مسجلة 21.4% مع نهاية عام 2024، في حين حافظت معدلات التضخم على مستويات منخفضة، رغم ارتفاع طفيف بلغ 2.1% في شباط 2025.

وحافظ البنك المركزي الأردني على سعر الفائدة الأساسي منذ أيلول 2024، بما يتماشى مع قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في إطار جهوده للحفاظ على ربط سعر صرف الدينار بالدولار.

وبلغت احتياطيات العملات الأجنبية أكثر من 21.1 مليار دولار أميركي، بما يغطي نحو ثمانية أشهر من الواردات. وفي المقابل، أثرت حالة عدم الاستقرار الإقليمي على الوضع الخارجي، ما أدى إلى اتساع الحساب الجاري إلى متوسط 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.

كما بلغ إجمالي الدين العام للحكومة المركزية، بما في ذلك الدين المضمون، نحو 115% من الناتج المحلي الإجمالي في أيلول 2024، وفق التقرير.

ويتوقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن يستفيد الاقتصاد الأردني في عام 2025 من تعافي قطاع السياحة وإعادة فتح السوق السورية أمام الشركات الأردنية، في حين تبقى المخاطر قائمة بفعل حالة عدم اليقين بشأن تخفيض محتمل للمساعدات الخارجية الأميركية والسياسات التجارية، ما قد يضغط على آفاق الاستثمار والنمو.

وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 2.2% في عام 2025، على أن يرتفع إلى 2.4% في عام 2026، شريطة عودة الاستقرار الإقليمي

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط العراقية تعمل على زيادة معدلات إنتاج البنزين لتصفير استيراده
  • الاقتصاد البريطاني ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع
  • أسعار النفط تهبط بعد زيادة غير متوقعة في المخزونات الأميركية
  • «أوبك» تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9% بسبب ترامب
  • المشاط تجتمع مع بعثة صندوق النقد الدولي
  • مصر على الخريطة الاستثمارية .. ارتفاع توقعات النمو يعزز جذب استثمارات كبرى
  • ولي العهد: الاقتصاد السعودي أكبر اقتصاد في المنطقة
  • Ooredoo تشارك في ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة (11AFIC)
  • البنك الأوروبي للتنمية: اقتصاد الأردن أظهر “صمودا وقوة”
  • بوريطة: إفريقيا تحتاج للمصداقية والجدية وليس للبلطجة وافتعال الأزمات