قال المفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي إن أكثر من 400 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال قد فروا من السودان إلى تشاد، وهو ما يقرب من ضعف عدد اللاجئين السودانيين الذين تستضيفهم البلاد.

وأشار جراندي- في بيان، عقب زيارة له ومديرة العمليات بالبنك الدولي انا بيردي، إلى تشاد- إلى أن إنجامينا في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم الدولي؛ لمساعدتها على التعامل مع الزيادة في عدد اللاجئين القادمين من السودان.

وأضاف أن النزاع في السودان أجبر عددا هائلا من الأشخاص على اللجوء إلى تشاد؛ بحثا عن الأمان وأعرب عن القلق من أن 86% من هؤلاء اللاجئين هم من النساء والأطفال، مما يؤكد الطبيعة الحرجة للوضع والاحتياجات المحددة.

وتابع أن اللاجئين يصلون في حالة يائسة لا سيما إلى مدينة أدري الحدودية، التي تستضيف أكثر من 150 ألف لاجئ في مستوطنة عفوية، بينما تم نقل 75 ألف لاجئ آخر من "أدري" إلى مستوطنتين للاجئين تم بناؤهما حديثا.

وأوضح أن المنطقة تستضيف بالفعل حوالي 400 ألف لاجئ من دارفور، وأن التدفق الجديد يشكل ضغطا على الموارد والمجتمعات المنهكة بالفعل، خاصة وأن مستويات التمويل الحالية غير كافية لتلبية الاحتياجات الطارئة واحتياجات التنمية طويلة الأجل للاجئين ومضيفيهم.

ولفت جراندي إلى أن مفوضية اللاجئين لم تتلقٍ سوى حوالي 207.3 مليون دولار حتى الآن مقابل إجمالي المتطلبات البالغة مليار دولار؛ للاستجابة الإقليمية للاجئين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دارفور اللاجئين اللاجئين السودانيين إلى تشاد

إقرأ أيضاً:

عاجل | عودة أكثر من 85 ألف لاجئ سوري طوعياً من الأردن

صراحة نيوز- كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 85 ألف لاجئ سوري مسجل لديها في الأردن عادوا إلى وطنهم طوعياً منذ ديسمبر 2024 وحتى الثلاثاء الماضي، في مؤشر على تصاعد وتيرة العودة بعد التغيرات السياسية في سوريا.

وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن المفوضية أطلقت في يناير 2025 برنامج نقل مجاني تلبيةً لطلبات اللاجئين الراغبين بالعودة، عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق.

ويتضمن البرنامج خدمات نقل مجانية، وفحوصات طبية قبل المغادرة، وجلسات استشارية فردية حول الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى مراكز دعم للعائدين.

وأكدت ستافروبولو أن المفوضية تدعم العودة الطوعية “بأمان وكرامة”، مشددة على أن المبادرة تهدف إلى تمكين اللاجئين من اتخاذ قرارات مدروسة، عبر توفير معلومات محدثة وموثوقة عن مناطق العودة، ودعم قانوني وضمان مساعدة على نقاط العبور بالتنسيق مع السلطات.

وأظهر مسح نوايا العودة الذي أجرته المفوضية بداية 2025 أن 40% من اللاجئين السوريين في الأردن ينوون العودة خلال العام الحالي، بينما لا يزال معظمهم غير مستعدين، بسبب عوامل مثل توفر سبل المعيشة والتعليم والرعاية الصحية والأمن في سوريا.

رغم هذه الجهود، لا تزال الظروف الاقتصادية والمعيشية تشكل عائقاً كبيراً أمام غالبية اللاجئين في الأردن. وأوضحت ستافروبولو أن معظم اللاجئين يعانون من الفقر والبطالة، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.

وأضافت أن أكثر من ثلثي اللاجئين يعيشون بأقل من 3 دنانير يومياً، مع صعوبات كبيرة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل القانوني.

أما اللاجئون من جنسيات أخرى مثل السودانيين واليمنيين والعراقيين، فيواجهون تحديات أشد في الحصول على الخدمات، ومشاكل قانونية وخوفاً أكبر على حمايتهم مقارنة بالسوريين.

وفيما يتعلق بفرص إعادة التوطين إلى دول ثالثة، كشفت ستافروبولو أن هذا المسار يشمل أقل من 1% من اللاجئين في الأردن حالياً، مؤكدة أن المفوضية تضغط لتوسيع الحصص وإيجاد بدائل قانونية وآمنة، تشمل لم شمل الأسر، وبرامج تنقل العمالة، والمنح الدراسية، لمن لا يستطيعون العودة أو الاستمرار في الأردن.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواجهون صعوبات في المغادرة
  • تكريماً للقيادات السابقة..أخنوش يزور وجوهاً تجمعية بارزة بجهة سوس ماسة
  • الهلال الأحمر المصري يستعرض دعمه لـ62 جنسية من اللاجئين في مصر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • عالقون بين حربين.. آلاف اللاجئين السودانيين على الحدود بلا مخرج
  • المفوضية العليا للاجئين: أكثر من 85 ألف لاجئ سوري في الأردن عادوا إلى بلدهم
  • عاجل | عودة أكثر من 85 ألف لاجئ سوري طوعياً من الأردن
  • العول: ليبيا بحاجة ماسة إلى الخضروات التركية  
  • وزير الخارجية يهنئ المفوض السامي للأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين
  • الرئيس عون للمفوض السامي لغراندي: لبنان متمسك بعودة النازحين السوريين
  • الوزراء: الأمور مستقرة حتى الآن.. وهناك تأمين للاحتياجات الدولارية