أستراليا تطلب إزالة مواد إساءة معاملة الأطفال المصنوعة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت هيئة تنظيم الإنترنت في أستراليا إنها ستطلب من محركات البحث مثل غوغل وبينغ أن تتخذ خطوات لمنع مشاركة مواد الاعتداء على الأطفال التي أنشأها الذكاء الاصطناعي.
وقالت مفوضة السلامة الإلكترونية جولي إنمان غرانت في بيان إن مدونة جديدة صاغها عمالقة الصناعة بناء على طلب الحكومة ستطلب من محركات البحث التأكد من عدم إظهار هذا المحتوى في نتائج البحث.
وأوضحت غرانت أن الأمر سيتطلب أيضاً ألا تتمكن وظائف الذكاء الاصطناعي المضمنة في محركات البحث من إنتاج نسخ اصطناعية من نفس المادة. وتُعرف الإصدارات الاصطناعية من المادة أيضاً باسم التزييف العميق.
وأضافت غرانت "لقد نما استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة كبيرة لدرجة أنني أعتقد أنه فاجأ العالم كله إلى حد ما. وتقدم المدونة مثالاً على كيفية إعادة تشكيل المشهد التنظيمي والقانوني المحيط بمنصات الإنترنت من خلال انفجار المنتجات التي تولد تلقائياً محتوى نابض بالحياة".
وقالت غرانت إن الكود الذي صاغته غوغل، المملوك لشركة ألفابت، وبينغ، المملوك لشركة مايكروسوفت، لم يغطي المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأضاف غرانت "عندما أعلن أكبر اللاعبين في الصناعة أنهم سيدمجون الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائف البحث الخاصة بهم، كان لدينا مسودة كود من الواضح أنها لم تعد مناسبة. وطلبنا من الصناعة تجربة كود آخر".
وقال متحدث باسم Digital Industry Group Inc وهي منظمة أسترالية مناصرة تضم شركتي غوغل ومايكروسوفت إنه سعيد بموافقة الهيئة التنظيمية على الإصدار الجديد من الكود. وقال المتحدث "لقد عملنا بجد لتعكس التطورات الأخيرة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتدوين أفضل الممارسات للصناعة وتوفير المزيد من الضمانات المجتمعية".
وفي وقت سابق من هذا العام، سجلت الهيئة التنظيمية رموز السلامة للعديد من خدمات الإنترنت الأخرى مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية ومقدمي المعدات. وستدخل هذه الرموز حيز التنفيذ في أواخر عام 2023.
ولا تزال الهيئة التنظيمية تعمل على تطوير قواعد السلامة المتعلقة بتخزين الإنترنت وخدمات الرسائل الخاصة، والتي واجهت مقاومة من المدافعين عن الخصوصية على مستوى العالم، بحسب صحيفة هيندوستان تايمز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أستراليا غوغل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطــ.ـفال مدرسة سيدز
أعلن مصدر قضائي أن النيابة العسكرية طلبت القضية الخاصة بتحقيقات وقائع هتك عرض عدد من أطفال مدرسة «سيدز»، وذلك لاستكمال التحقيقات في الواقعة.
أجرت النيابة العامة عرضاً قانونياً للمتهمين تعرف المجني عليهم خلاله على ثلاثة منهم ووثقت ذلك بمقاطع مصورة، وأخطرت خط نجدة الطفل وتم ندب أحد المختصين والتي أودعت تقريرها الذي أكد تعرض الأطفال للتعدي الجنسي المشار إليه.
كما أن اعترافاً تفصيلياً من اثنين من المتهمين العاملين بالمدرسة تطابق في مجرياته مع ما أدلى به الأطفال وذويهم بالتحقيقات إذ أقرا بأنهما والآخرين منذ ما يربو على العام – نظراً لهوسهم بالعلاقة غير المشروعة مع الأطفال – دأبوا على استدراج أطفال "تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال" من بينهم المعنيون بالبلاغ بعيداً عن الإشراف وآلات المراقبة وهتكوا عرضهم مستغلين صغر سنهم وبراءتهم وخوفهم من التهديد بالإيذاء.
النيابة تعاين مسرح الواقعةكما أجرى فريق من أعضاء النيابة العامة معاينةً لمسرح الواقعة – موثقة بمقاطع مصورة - بإرشاد الأطفال المجني عليهم - ضبطت خلالها السكين المستخدم في التهديد بالإيذاء وبعض الآثار المادية التي يشتبه أن تكون قد تخلفت عن بعضٍ من الوقائع محل التحقيق، فضلاً عن إرشاد أحد المتهمين المعترفين عن كيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ووثقت ذلك بمقطع مصور.
وأمرت النيابة العامة بضبط الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين وحصلت أدلة رقمية تمثلت في محتويات هاتفين نقالين خاصين باثنين من المتهمين التي انطوت على ما يؤكد شغفهم بمثل تلك الانحرافات الجنسـ.ـية، كما استمعت لأقوال طاقم العمل بالمدرسة للوقوف على الاختصاصات الوظيفية ومنظومة العمل والإشراف على الأطفال بها.
حبس المتهمين في واقعة مدرسة سيدز الدولية احتياطيًافي هذا الصدد تنوه أنها قد أفردت تحقيقاً مستقلاً عن وقائع تعريض أطفال للخطر جارٍ استكمال إجراءاته، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيقات، كما أمرت بإرسال الآثار المادية المضبوطة من مسرح الواقعة والمتهمين والمجني عليهم لمصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليهم جميعاً وإعداد تقرير فني بمؤدى ذلك.
وأيضًا أمرت بإرسال الهواتف النقالة الخاصة بالمتهمين وأجهزة التسجيل لآلات المراقبة وإرسالها إلى إدارة المساعدات الفنية للفحص الفني واسترجاع ما تم حذفه من بيانات وإعداد تقرير فني بمؤدى ذلك الفحص وما عسى أن يكون له صلة بالواقعة.