سواليف:
2025-06-26@19:24:41 GMT

نورالدين نديم يكتب .. عقود “شراء الخدمات” فساد مقنّع

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

نورالدين نديم يكتب .. عقود “شراء الخدمات” فساد مقنّع

#سواليف

#عقود ” #شراء_الخدمات ” #فساد مقنّع

#نورالدين_نديم

مفهوم “شراء الخدمات” حاجة لا تلبيها #التعيينات بأطرها #البيروقراطية المعتادة، ولذلك وجدت لغايات ومهام محددة من حيث طبيعة العمل ومدته وانحصار وانحسار الخبرات والاختصاص في ذات الشخص المتعاقد معه، فتقوم المؤسسة الحكومية، وحتى لا تناقض نفسها وتخالف #قانون_الخدمة_المدنية، وتجنبا للتوظيف الدائم، ومن باب “التوفير” وضع لي مليون خط تحت كلمة “التوفير”، ولأن التوظيف الدائم غالباً ما يرتب تكاليف متشعبة ومستدامة على المؤسسات، فتلجأ المؤسسة لجلب الخبرات وفق ما يسمى بعقد شراء الخدمات، ولا يجوز أن يستخدم كوسيلة للتحايل والالتفاف على دور ديوان الخدمة المدنية، الذي سنفقد دائرة أمانه في مطلع العام المقبل.

مقالات ذات صلة صندوق لتعويض المتضررين من حوادث المركبات 2023/09/10

للأسف أن ما نشاهده في الآونة الأخيرة في معظم مؤسسات #القطاع_العام، من شح في التعيين، بحجة محدودية الموازنة، وضبط النفقات، يقابله في ذات الوقت ما يناقضه من توسع في عقود شراء الخدمات وبمبالغ وأرقام كبيرة.

مما يعتبر إلتفاف على الدور الطويل الذي يصطف به أبناؤنا (حتى بلغت #البطالة منهم مبلغاً عظيماً)، وتناقض مع سياسة #الحكومة في #تقنين_التعيين، بحجة #التضخم الذي يعاني منه القطاع العام.

فمن حق المواطن الملتزم بالقوانين والدّافع للضرائب، ويعاني من التعطّل عن العمل، أن يتساءل : أين هي الرقابة والمحاسبة؟ وكيف نضبط ونسيطر على هذا الشكل الفظ من التجاوز الإداري والهدر المالي؟ ولماذا لا يتم الأمر بشفافية وتعلن كل وزارة عن عقود شراء الخدمات لديها بالإسم والمسمى الوظيفي والمدة والمبلغ؟..

وما علمناه أن التجاوزات لا تقتصر على الهدر المالي، والمحاباة والتنفيعات الشخصية، وإنما تتعداها لتمديد فترات الاستخدام لسنين طويلة واستحداث مسميات وظيفية بصفات وخبرات وظيفية “تفصيل” على المقاس..

نتفهم أن تضطر الوزارات لداعي التوظيف الجزئي، وقضاء حاجاتها المحددة زمنا ومهمةً، إلى الاعلان وفق الأصول عن حاجتها للتعاقد لشراء الخدمات، وذلك لتجنب التوظيف الدائم الذي قد يتحول مع مرور الوقت ونفاذ المهمات إلى عبء مادي يؤدي إلى فائض في الكادرها البشري يزيد عن حاجة المؤسسة.

لكن ما لا نتفهمه هو فقدان العدالة وتكافؤ الفرص وانعدام الشفافية في عقود شراء الخدمات وتحولها إلى : وسيلة لشراء الولاءات، وبناء علاقات مشبوهة، وتحقيق لمصالح شخصية، ومكافآت لخدمات غير أخلاقية، على حساب موازنة الدولة ومن جيب المواطن..

وذلك يعتبر شكل من اشكال #الفساد_الإداري، واستغلال للوظيفة الرسمية لتحقيق مصالح شخصية وأغراض غير أخلاقية وحتى لا نغرق جميعاً، يجب علينا الأخذ على يد كل من يخرق سفينة الوطن، ويهدر مقدراته، ويستغل منصبه، فنقدمه للعدالة ونفضح تصرفه ونسيطر عليه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عقود شراء الخدمات فساد التعيينات قانون الخدمة المدنية القطاع العام البطالة الحكومة التضخم الفساد الإداري

إقرأ أيضاً:

النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء

#سواليف

شهدت ملفات #الفساد التي تعاملت معها هيئة النزاهة و #مكافحة_الفساد خلال الشهور الماضية من العام الحالي 2025 تسجيل 46 قضية بحق #رؤساء و #أعضاء مجالس بلدية في المملكة، وتمت إحالتها جميعها إلى القضاء لإجراء المقتضى القانوني.

وكشف مصدر مسؤول في الهيئة أن من بين هذه القضايا 24 ملفا أحيلت إلى القضاء خلال العام الجاري، بالإضافة إلى 22 ملفا أحيلت العام الماضي 2024.

وقال إن 93 من العاملين في البلديات ارتكبوا خلال عام 2025 أفعالا جرمية كجنايات #الاختلاس والتزوير واستعمال المزور واستثمار الوظيفة بصفتها الجنحوية والجنائية، بالإضافة إلى جنح إساءة استعمال السلطة والإهمال بالواجبات الوظيفية وهدر المال العام، وكذلك تورط 43 شخصا بهذه الجرائم أو بعضها خلال العام الماضي 2024، لافتا إلى أن قيمة المخالفات والتجاوزات تقدر مبدئيا بملايين الدنانير.

مقالات ذات صلة ماذا حدث بعد دقائق من قصف قاعدة العديد ؟.. مراسل “أكسيوس” يكشف كواليس إعلان ترامب المفاجئ 2025/06/24

وأضاف إن هذه الأفعال ارتكبت رغم المتابعات الحثيثة من الجهات الرقابية المعنية بإنفاذ القانون، ما يؤشر على مدى خطورة عدم تقيد إدارات البلديات بمعايير النزاهة الوطنية، ولا سيما معيار سيادة القانون الذي يصب في مبادئ الحوكمة الرشيدة.

وأشار المصدر إلى أن تنامي المخالفات في البلديات يشكل خطورة على المال العام، وعلى الخدمة التي تقدمها، مؤكدا أن أكثر من 65 بالمئة من القضايا التي تنظرها الهيئة يتركز في البلديات، وخاصة الكبرى منها.

مقالات مشابهة

  • “أيوفي” تعقد جلسة استماع لمناقشة مسودتي بيوع التسليم الآجل والاستصناع باستخدام عقود التطوير
  • إجراءات عاجلة في إدارة “اليمنية” بعد حادثة اصطدام تُخرج طائرة عن الخدمة بمطار عدن
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • أسعار نفط “برنت” تنخفض إلى ما دون 67 دولارا للمرة الأولى منذ 11 يونيو
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • «مانيج إنجن» تطلق منصتها الجديدة “MSP Central”من أجل تعزيز البنية التحتية الحديثة لـمزودي الخدمات المدارة “MSPs”
  • انخفاض أسعار نفط “برنت” إلى ما دون 67 دولارا للمرة الأولى منذ 11 يونيو
  • “الأوراق المالية” وشركات الخدمات المالية تبحثان قضايا سوق رأس المال
  • النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء
  • “الجامعة الإسلامية” تُطلق مبادرة “تطوير خدمات الحج والعمرة” لتحسين تجربة ضيوف الرحمن