اتحاد الصحفيين بأوروبا: بعض قرارات قمة العشرين غامضة وعلينا الحذر منها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف علي المرعبي، أمين اتحاد الصحفيين بأوروبا، دلالات قرارات قمة مجموعة العشرين، مؤكدا أن القراءة الأولية لنتائج قمة العشرين تحمل مؤشرات كثيرة على جمود القرارات التي لاتبدو واضحة حتى الآن.
وقال خلال مداخلة عبر سكايب من باريس مع الإعلامية دينا سالم في برنامج "المراقب" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن من بين القرارات التي اتخذت بشكل فضفاض، هو إصلاح الهيكل المالي العالمي، مرددا: "وضعوا القرار دون توضيح آليته".
وأضاف: "هل يمكن إصلاح الهيكل المالي العالمي عن طريق صندوق النقد الدولي أم بالتبادل التجاري العالمي، أم هناك متغيرات أخرى".
التغير المناخيوتابع: "القرارات الخاصة بالتغير المناخي، جاءت غير محددة للآليات المتخذة او الخطط اللازمة لمواجهة التغير المناخي"، مشيرا إلى أن انضمام الاتحاد الأفريقي لقمة العشرين يعد ضمن الإيجابيات للقمة، متخوفا من أن يكون بهدف استنزاف ثروات القارة السمراء.
وأكد أن مشروع النقل الكبير يشوبه الكثير من الغموض والحذر، لأنه يوضح أنه سيمر عبر إسرائيل، ما يدفعنا البحث عن أهدافه فلما لم يمر من خلال الإمارات أو لبنان أو سوريا، مشددا بضرورة النظر في تأثير ذلك المشروع على عائدات قناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين التبادل التجاري القاهرة الإخبارية تغير المناخ صندوق النقد مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان
أديس أبابا-وام
شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 13 و 14 مايو الجاري.
وجاءت مشاركة مجلس حكماء المسلمين في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان «الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين.. دور المؤسسات الدينية في إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في إفريقيا»؛ حيث أكد محمد بحر، مدير التخطيط الاستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية.
وأشار إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي، والعمل المناخي، والهجرة.
واستعرض جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام، ومنتدى شباب صناع السلام، والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.
وفي الجلسة العامة الثالثة، «التنمية المستدامة في عالم مضطرب.. مساهمات إفريقيا، احتياجاتها»، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام، وتخفيف أعباء الديون، وسياسات تُمكِّن النساء والشباب.
وحثَّ القادة الدينيين على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية، والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.