أكد فاعليتها في المنظمات والمبادرات الدولية.. وزير الطاقة: المملكة في الاتجاه الصحيح لتكون ضمن أكبر 15 اقتصاداً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض- واس
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة عن اعتزازه بالتقدّم الكبير، الذي حققه اقتصاد المملكة في إطار مجموعة العشرين، حيث تقدم ترتيبها بين دول المجموعة من المرتبة (الثامنة عشرة) إلى المرتبة (السادسة عشرة) من حيث الناتج الإجمالي المحلي، مفيدًا أن هذا التقدم يؤكّد أن التنمية في المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق هدفها في أن يُصبح الاقتصاد السعودي من بين أكبر (خمسة عشر) اقتصادًا في العالم بحلول عام رؤية المملكة 2030، منوهًا أن المملكة تحرص على تعزيز مشاركتها في قمة مجموعة العشرين وتفعيلها.
وقال سموه في تصريح بمناسبة مشاركة المملكة في قمة المجموعة في الهند: إنه في إطار التقدم الملحوظ الذي تُحققه المجموعة في مناقشة مسارات تحوّل الطاقة، ترى المملكة أهمية أن تكون دول مجموعة العشرين منفتحة على جميع المناهج والحلول المختلفة، التي تدفع باتجاه تحوّلٍ عادلٍ ومنتظم، والأخذ في الاعتبار أن هذه المناهج والحلول تختلف من دولة إلى أخرى، ومن منطقة إلى منطقة، بحسب مستويات التنمية، وتوفر الخبرات الفنية، وتطور التقنيات، وتنوع مصادر الطاقة بما فيها المصادر الطبيعية.
وأكد سمو وزير الطاقة أن المملكة سعت إلى أن تكون عضوًا فاعلًا في كثيرٍ من المنظمات والمبادرات الدولية، مثل: مبادرة (مهمة الابتكار)، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة (الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط بحلول 2030)، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون.
وبيّن سمو الأمير عبدالعزيز بين سلمان أن موضوعات الوصول إلى الطاقة والوقود النظيف تأتي في إطار شعار الانعقاد (الثامن عشر) لمجموعة العشرين، مؤكدًا أن المملكة ترى أهمية تعزيز جهود المجموعة للقضاء على “فقر الطاقة” وتيسير الوصول إلى الطاقة، وأنظمة الطهو النظيفة باستخدام جميع مصادر الطاقة الميسورة التكلفة والموثوقة والأكثر استدامة، بغض النظر عن المصدر.
وأفاد سموه أن المملكة طرحت وتبنت أثناء رئاستها مجموعة العشرين في عام (2020م) نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي اعتمده قادة المجموعة في اجتماعاتهم، مؤكدة أنه النهج الأكثر فاعلية وعمليةً في تمكين العالم عمومًا، ومجموعة العشرين خصوصًا من تحقيق الأهداف بعيدة المدى، التي تشمل الحياد الصفري، وإتاحة الوصول إلى الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي العالمي.
وذكر سموه أن من أبرز جهود المملكة في إطار تحولات الطاقة ومواجهة التغيّر المناخي، وتعزيز جودة الحياة مبادرتي (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، اللتين أطلقهما سمو ولي العهد في عام (2021م)، واستقبلهما العالم -بما في ذلك مجموعة العشرين- بترحيب كبير لما تعكسانه من توجهات إيجابية وطموحة لحماية البيئة والحفاظ على مكوناتها، ودعم لجهود العالم في مواجهة التغيُّر المناخي.
وأبان سموه أن المملكة تُشارك العالم ومجموعة العشرين الاهتمام في تطوير السبل والسياسات لمواجهة آثار التغيّر المناخي، وتقليل آثاره السلبية في الإنسان والتجمعات السكانية، وتطوير خطط وإستراتيجيات؛ لتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، مؤكدًا سموه أن موقف المملكة الواضح والمُعلن في هذا الصدد هو التركيز على الانبعاثات دون المصادر في إطار تطبيق اتفاقية باريس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة فی أن المملکة فی إطار
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر “حلّ الدولتين” فرصة لدول العالم للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت رابطةُ العالم الإسلامي عن تطلّعها بأملٍ كبيرٍ، مثلما تتطلع الأمّتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المُحبّة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وقال معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: “إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، بمقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة”.
وأضاف فضيلته أن “على دول العالم كافة، تحمّل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككلّ”.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة التستر التجاري” ينفّذ أكثر من 8 آلاف زيارة تفتيشية على مختلف القطاعات خلال الربع الثاني من 2025
وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.
وجدَّد فضيلته التأكيدَ لعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.