موقع 24:
2025-07-03@14:43:24 GMT

انتبه من بطارية الدراجة الكهربائية التالفة!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

انتبه من بطارية الدراجة الكهربائية التالفة!

حذرت مؤسسة "ديكرا للفحص الفني" من استخدام بطارية الدراجة الكهربائية التالفة بأي شكل من الأشكال، كما لا يجوز التعامل معها بأيدٍ عارية في حال ظهور أضرار خارجية عليها أو الانتفاخ أو تسريب المحلول الإلكتروليتي أو ظهور ترسبات وتراكمات على الأقطاب.

وأوصى الخبراء الألمان بالتخلص من البطارية التالفة بأسرع وقت ممكن.

. وإذا تطلب الأمر، يراعى تخزين البطارية التالفة في الهواء الطلق في مكان آمن مغطى بالرمال، وذلك إلى أن يتم التخلص منها في مراكز إعادة التدوير أو الأماكن المخصصة للتخلص من البطاريات.

الحذر واجب عند الشحن

ومن ناحية أخرى، يراعى الحذر عند الشحن، وذلك نظراً لكثافة الطاقة العالية.. لذا يفضل الشحن في المرآب بعيداً عن السكن، وعلى أرضية حجرية، وعلى مسافة آمنة من أية مواد قابلة للاشتعال.

ومن الإجراءات المهمة أيضاً مراعاة إرشادات وتعليمات التشغيل دائما، مع استخدام كل من البطارية والشاحن الأصليين.

ويفضل شحن البطارية في درجة حرارة بين 10 و20 درجة مئوية.. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة معدة ومصممة وفق معايير أمان عالية وبأنظمة للحماية من التحميل الزائد والماس الكهربائي، إلا أن التعامل معها بحرص يعد أمراً ضرورياً، وذلك لإمكانية تلف طبقات العزل، ما ينتج عنه ماس داخلي، وبعد ذلك سلسلة من التفاعلات، مما يؤدي إلى نشوب حريق أو انفجار البطارية في أسوأ الظروف.

جدير بالذكر أن بطارية الدراجات الكهربائية تتعرض للكثير من عوامل الإجهاد مثل الطقس السيء وأشعة الشمس المباشرة وبعض الصدمات، وهو ما يؤثر بالسلب على عمرها الافتراضي بشكل ملحوظ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية والشرق الأوسط الجديد

إن ترامب ونتنياهو على توافق تام حول التخطيط للمنطقة العربية خاصة مسار التطبيع في المرحلة القادمة، ومن هنا ينبغي على الدول العربية أن تكون حذرة فيما يخطط له من مشروع صهيوني بدأت ملامحه في الظهور، وتشكل خطرا على وعي الأجيال ومستقبل الأمة العربية.

يحلم الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو بالشرق الأوسط الجديد وانتهاء الصراع في فلسطين المحتلة، خاصة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الغاصب، ورسم خريطة جديدة في المنطقة قوامها الازدهار الاقتصادي، وطرق السلام المزعوم، وأن تكون إسرائيل هي الكيان الذي يهيمن على المنطقة من خلال السيطرة على المقدرات، ودمج المجتمعات، وقيام التعاون العربي الصهيوني الغربي؛ لمقاومة أي تحد استراتيجي محتمل من خلال إنهاء محور المقاومة بشكل كامل.

وهناك تصور في واشنطن وأيضا داخل دوائر الكيان الصهيوني بأن الوقت الحالي هو أنسب مرحلة لتطبيع صفقة القرن أو المشروع الصهيوني العالمي من خلال إطلاق المرحلة الثانية من اتفاقات (أبراهام)، وأيضا إدخال المنطقة العربية أو الجزء الأكبر منها في قطار التطبيع، وإقامة ترتيبات محددة للفلسطينيين بعيدا عن الدولة الفلسطينية، أو إقامة دولة شكلية لا تتمتع بأي سيادة، ويتم السيطرة عليها من خلال قوة المراقبة العسكرية. ولعل من الخطوات الأساسية لهذا المخطط هو إنهاء الحرب في قطاع غزة وفق اتفاق بين المقاومة الفلسطينية وحكومة نتنياهو برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة مصر وقطر كوسطاء.

الرئيس الأمريكي ترامب بدأ الترويج لمسار المرحلة الثانية من التطبيع بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني من خلال تصريحات مستشار ترامب للشرق الأوسط ويتكوف، ومن خلال التسريبات والمعلومات. والتطبيع مع الكيان الصهيوني هو من الأمور الخطيرة على أمن واستقرار المجتمعات، وعلى نسيج الشعوب؛ لأن دخول الصهاينة إلى أي مجتمع عربي أو إسلامي بكل أدوات التقنية والذكاء الاصطناعي التي يملكها الصهاينة فإن ذلك سوف يشكل مشهدا استراتيجيا في غاية الخطورة، والتجارب التي حدثت خلال الحرب العالمية الأولى والثانية من خلال سيطرة اليهود على مقدرات عدد من الدول الغربية لا يزال في الذاكرة. ولعل الولايات المتحدة الأمريكية هي نموذج صارخ على تغلغل الصهيونية العالمية في مفاصل الدولة الأمريكية، وهذا ليس كلامنا، ولكن هناك عشرات المؤلفات والدراسات التي تتحدث عن ذلك التغلغل المثير في المجتمع الأمريكي المتعدد الأعراق.

نحن هنا لا نتحدث عن الانفتاح الاقتصادي، والحوار، والمعرفة، وتبادل الثقافات، فهذا موضوع مختلف. نحن نتحدث عن مشروع صهيوني خطير يعد من أساسيات الفكر الصهيوني تحت شعار الشرق الأوسط الجديد الذي تحدث عنه رئيس الكيان الصهيوني الأسبق ووزير الخارجية شيمون بيريز في كتابه. كما أن هناك أدبيات بني صهيون، وعلى رأسهم أول رئيس حكومة وهو بن جوريون وأحلام شق القناة البحرية؛ لتكون بديلة عن قناة السويس.

وعلى ضوء ذلك؛ فإن مشروع التطبيع -وهو لا يزال في محطته الأولى- يعد من أخطر المشاريع الاستراتيجية على الدول العربية حكومات وشعوبا، وقد يبدأ التطبيع بلمسات ناعمة، وحديث عن التعاون الاقتصادي، وإنهاء الكراهية، وتبادل الثقافات، ولكن الهدف الاستراتيجي يظل موجودا في أذهان المخططين للمشروع؛ حيث إن تلك المشاريع الاستراتيجية تأخذ عقودا من التخطيط والمتابعة. ولعل مشروع إقامة كيان صهيوني في فلسطين أخذ عقودا منذ مؤتمر بازل عام ١٨٩٨ وما تبعه من وعد بلفور المشؤوم حتى قيام الكيان الصهيوني، ونكبة فلسطين في الخامس عشر من مايو ١٩٤٨. ومن هنا فإن المرحلة الحالية تعد من المراحل الصعبة التي تحتاج إلى مراجعات سياسية.

إن الكيان الصهيوني -في ظل حكومة نتنياهو المتطرفة- لن يوافق على شكل ما لقيام الدولة الفلسطينية، وهو يبحث عن تطبيع كامل مع بقية الدول العربية وفق مفهوم السلام مقابل السلام؛ حيث يروج لمنشورات وصور في المدن الصهيونية، وهي صور دعاية لا تعبر عن الموقف العربي الذي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وفق المبادرة العربية التي أقرتها قمة بيروت عام ٢٠٠٢.

إن الدعاية الصهيونية هي جزء من الحرب النفسية على العرب قيادات وشعوب عبر غرس شعور الشك، وإيجاد هالة من الأكاذيب، والدعاية الصفراء في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو وحكومته المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين، وفي ظل عجز المجتمع الدولي -وفي مقدمتها الأمم المتحدة-، والانحياز الأمريكي المعروف، وغياب الإرادة السياسية العربية. وعلى ضوء ذلك؛ فإن هناك مخاطر كبيرة تحيط بالأمن القومي العربي، وهو نفس الكلام الذي حدث قبل احتلال فلسطين؛ حيث لم يتصور أحد أن يكون المشروع الصهيوني هو السيطرة على فلسطين، وعلى أجزاء من الوطن العربي كما هو الآن في الجولان السوري المحتل، وجزء من جنوب لبنان.

كما أن خريطة الكيان الصهيوني تتحدث عن طموحات الكيان الصهيوني في التمدد نحو الجغرافيا العربية وتحديدا من الفرات إلى النيل. وحتى يمكن الوصول إلى تلك الامتدادات الجغرافية؛ يظل التطبيع والدخول إلى المجتمعات تحت دعاوى الاقتصاد والتعاون جزءا أصيلا من المشروع الصهيوني الذي ينفذ على مراحل وعلى مدى عقود. ولعل كتب الدكتور عبد الوهاب المسيري ـ رحمه الله ـ تعطي فكرة شاملة وعميقة عن الفكر الصهيوني وأطماعه في العالمين العربي والإسلامي.

إذن المقاومة الفلسطينية هي الشوكة التي تقف ضد المشروع الصهيوني علاوة على حركات المقاومة وإيران التي دخلت في صراع مسلح مع الكيان الصهيوني، وتحتاج مشاهد تلك الحرب الخاطفة إلى مقال مستقل للحديث عن دروسها العميقة. وعلى ضوء ذلك؛ فإن ترامب ونتنياهو على توافق تام حول التخطيط للمنطقة العربية خاصة مسار التطبيع في المرحلة القادمة، ومن هنا ينبغي للدول العربية أن تكون حذرة فيما يخطط له من مشروع صهيوني بدأت ملامحه في الظهور، وتشكل خطرا على وعي الأجيال ومستقبل الأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الأوروبي يُشير إلى الحذر وسط مخاطر التجارة وتباطؤ التضخم
  • 5 أعراض للطقس الحار أثناء العمل يجب الحذر منها
  • روسيا تدعو رعاياها في أذربيجان إلى "توخي الحذر الشديد"
  • الذهب يستقر مع ترقب بيانات الوظائف الأمريكية وتأكيد باول موقفه الحذر بشأن الفائدة
  • السيطرة على حريق شقة فى الهرم دون إصابات
  • برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025: انتبه لأسلوب حياتك
  • مصرع شابة في تصادم دراجة نارية وسيارة نصف نقل بالبلينا في سوهاج
  • محافظ الشرقية يهيب بجميع المواطنين توخي الحذر أثناء هطول الأمطار
  • المقاومة الفلسطينية والشرق الأوسط الجديد
  • انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب